قصص حب

قصص قصيرة رومانسية من اجمل قصص الحب

نقدم لكم اليوم مجموعه من اجمل القصص القصيرة الرومانسية التي تجسد لنا اسمي وارقي معاني الحب ؛فالحب هو الواقع الجميل الذي نعيشه كل يوم مع احبائنا فكل منا يعيش في الحياة بحاثا عن الحب الطاهر الصادق الذي يدور في خيالنا منذ الصغر ونقراها في الروايات حتي تمر الايام ونجده اجمل حقيقه نعيشها في الواقع ويتحول الى اجمل من مجرد كلام داخل رواية  ؛فنتمني ان تنال هذه القصص اعجابكم .

  • قصة حب وانتظار

كانت هناك فتاة جميلة رقيقة تدعي ( ريهام ) لم يتجاوز عمرها الثامنة عشر ؛وكانت من انجح الطلاب بين صديقاتها بالمدرسة وكانت متحفظة كل الحفظ علي دراستها وتسعي جاهدة الي الوصول باعلي الدرجات في مدرستها حيث كانت من اميز الطلاب بين معلميها في الاخلاق حيث كان عندما يجتمع المعلمون يتحدثون عنها بالشكل الذي يجذب اي شخص اليها لاسلوبها وجمالها وادبها وكان والديها يوفران لها كل شيء ويشجعونها علي التميز دائما وكانا يفخران بها بين الناس كان كل مايشغل بالها هو الدراسه والتعليم والوصول للنجاح الي ان ظهر (محمد) واصبح لديها حبيب في حياتها ولكن لم يشغلها عن دراستها ؛ محمد شاب في الحادية والعشرون من عمره يعمل مساعد ومشرف لاحدي مدرسين ريهام  بالدروس التي تاخذها وهو يتميز بالذكاء والادب والجمال والتفوق ايضا في دراسته ولكنه كان يعمل بجانب دراسته بالجامعه لسد احتياجاته واعتماده علي نفسه كانت العلاقة بينه وبين ريهام علاقة تعامل عاديه ولكنه كان معجب بها منذ ان راها وتحدث عنها الجميع كان يحاول ان يتحدث معها باستمرار املا بأن تشعر به مع الوقت شعرت ريهام باهتمام محمد لها وكان ذلك الوقت اعترف محمد لريهام بحبه وانه يتمني ان تصبح شريكة عمره بعد انتهاء مرحلتها التعليميه وانه يريد ان يحدث والدها وبالفعل ذهب للتحدث مع والدها ولكنه رفض مراعاة لحرصه علي عدم انشغال ابنته ولم يعطيه اى وعود بالزواج ولكن محمد لم يياس بل انتظر حتي تنتهي من دراستها وكان يشجعها كثيرا حتي تتحسن الظروف ويعرض علي والدها الموضوع ثانية مر الوقت وانهت ريهام المرحلة الثانويه وانهي محمد المرحله الجامعيه وقرر ان يذهب مره ثانيه كان ابيها يفكر بالموضوع واعجب بمحمد كثيرا لتصميمه الكبير علي ان تصبح ريهام زوجته وعلى اعتماده علي نفسه وتحمله المسئوليه فوافق والدها علي ان تتم خطبة الى ان تنتهي ريهام جزء من تعليمها الجامعي ويتم الزواج  وبالفعل حدث ذلك وكان ريهام ومحمد في غاية السعاده وعاشا مع بعضهما حياة هنيئه مليئه بالحب .

 

  • حب في الجامعه

تدور احداث القصة بين شاب اسمه كريم و فتاة اسمها فريدة ، كانا يدرسان معا في نفس الجامعة ، و في يوم من الايام كانا في محاضرة ، و فاجئ الدكتور الطلاب بأنه سيقوم بامتحانهم امتحان مفاجئ وان الطالب الذي لم ينجح في الامتحان فانه سيرسب ،تلقى كريم هذا الخبر و هو مصدوم فقد كان كريم طالب ليس بمتفوق لا يحب المذاكرة فقد كان والده رجل أعمال ، على عكس فريدة التي كانت من أسرة بسيطة و على الرغم من ذلك فقد كانت متفوقة في دراستها و تهتم بتعليمها ، و لحسن حظ كريم فقد كان يعرف فريده لكن معرفة سطحية ، و شعر كريم بأهمية هذه المعرفة السطحية عندما وجد أمامه ورقة الامتحان و لم يعرف منها أي سؤال ، بينما فريدة كانت قد شارفت على الانتهاء ، و قبل انتهاء الوقت بقليل شعرت فريدة أن مستقبل كريم في خطر ، فأعطت له من الاجابات ما يمكنه من النجاح ، و بعد هذا الموقف من فريدة أعجب كريم بها .

و مرت الايام و هو يزداد تقربا من فريدة الا ان جاء اليوم الذي اخبرها بأنه يريد الزواج منها ، لكنها رفضت لانها تعلم الفرق بين مستوى عائلتها و عائلة كريم ، فتعجب كريم من موقفها.وفي يوم من الايام دق جرس الباب ، فذهبت فريدة لتفتح الباب ، لكنها صدمت عندما رأت كريم و والديه فلم تكن تتوقع أن يحدث شيئ كذلك ، و عندها أخبر كريم والد فريدة أنه يريد الزواج بفريدة و وافق الوالد و لكنه اشترط أن يكون الزواج بعد التخرج فقد كانا في السنة الأخيرة ، فلم يجد كريم مشكلة في ذلك و بعد انتهاء الدراسة تزوج كريم بفريدة و عاشا معا حياة سعيدة .

 

عرضنا لكم اليوم مجموعه من اجمل قصص الحب القصيره الرومانسيه الجميله التي تعطينا املا بالحياة وتمجد المعني الكبير للحب والتضحية والصبر من اجل الطرف الاخر املا في بناء حياة سعيده مليئه بالحب المخلص الذي نبحث عنه في حياتنا  نتمني ان تنال اعجابكم .

ولمزيد من القصص الرومانسية يمكنكم ايضا قراءة قصص حب وغرام حقيقيه رومانسية و جميلة

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button