قصص حب

قصص قصيرة عن الحب قصة هناء و التسرع في الحكم من اروع قصص الحب

قصص قصيرة عن الحب

الحب هو ذلك الشعور الذي عندما ياتينا نشعر ان الدنيا تفتح لنا ابوابها ، فهو اجمل شعور في الكون ، فهو الذي يكسبك القوة و يجعلك قادر على مواجهة الصعاب التي قد نواجهها في الحياة ، فالحياة تجارب و التجارب منها ما هو مفرح و منها ما هو حزين ، فما اجمل ان نجد من يقف بجانبنا و يساندنا عندما نصاب بحزن فهذا هو الحب الصادق ، لان الاهتمام هو اساس الحب و بدونه ينتهي هذا الحب ، فكم من علاقة حب انتهت بسبب قلة الاهتمام ، ففراق الحبيب هو اشد انواع الالم لانه الم نفسي وليس جسدي لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم احدى قصص الحب الرومانسية التي نتمنى ان تنال اعجابكم.

قصة هناء و التسرع في الحكم

 

تدور احداث القصة بين شاب يدعى سامي وفتاة اسمها هناء ، كان سامي من عائلة تسكن بالريف و كانت هناء من عائلة متوسطة تعيش في القاهرة ، وكانا يدرسان معا في نفس الجامعة ، تعرفا على بعض في السنة الاولى من الجامعة بسبب مشروع التخرج ،فقد كان مطلوب من الطلاب ان يقدموا كل عام دراسي مشروع حتى ينجحوا ،  حيث قرر الدكتور ان يضم كل طالبين مع بعضهما ليقوما معا بمشروع التخرج ، و من حظ سامي ان جاء اسمه مع هناء ، وهو لم يكن يعرفها ، واثناء وقوفه ليعرف الاسم الذي سيكون شريكه في المشروع ، لاحظ فتاة تقف بجانبه ، وقد اكتشف انها هي هناء التي ستقوم معه بالمشروع ، فنظر اليها و هو يبتسم وقال لها انا سامي .

الحكم على سامي

كانت هناء غير مستلطفة سامي ولا تحبه ، انتهى التيرم الاول و جاء التيرم الثاني ، ولاحظ سامي ان هناء لا تأتي فقرر ان يسأل عنها سامي زميلاتها ، فاخبروه انها بالمستشفى لانها ستجري عملية الزائدة ، تفاجئ سامي عندما سمع بذلك و طلب من احد زميلاتها ان يذهب معها لزيارة هناء فوافقت .

بعد انتهاء اليوم الدراسي ذهب سامي مع صديقات هناء لزيارتها ، استأذن سامي للدخول من والدة هناء فوافقت و رحبت به ، فسّلم سامي على هناء واهداها باقة من الزهور ، فشكرته هناء و جلس معها بضعة دقائق ، و قبل ان يذهب سامي قال لهناء اهتمي انتي فقط بنفسك ولا تقلقي حول المشروع و المحاضرات واخذ سامي رقم هناء و بريدها الالكتروني لكي يطمأن عليها ويرسل لها المحاضرات ، فشكرته هناء جدا .

الاهتمام يولد الحب

بعد هذا الموقف اخذت هناء تفكر بسامي و اصبحا قريبان من بعض جدا خاصة وان سامي كان يتصل بهناء كل يوم ، ثم بعد ذلك عادت هناء الى الجامعة ، وعندما راها سامي اهدا هناء هدية ففرحت بها جدا ، وبعد عدة ايام دعا سامي هناء لتناول العشاء ولكي يضعو اللمسات الاخيرة على مشروع التخرج لان السنة الدراسية اوشكت على نهايتها و ميعاد تقديم المشروع قد اقترب .

النهاية المنشودة

وافقت هناء على طلب سامي ، ومر هذا العام الدراسي على خير ونجحا بتفوق ، و عند دخول العام الثاني تفاجئت هناء عندما وجدت سامي يقدم لها هدية عيد ميلاد لان عيد ميلاد هناء كان يصادف اول ايام الدراسة ، وفي يوم من الايام اقامت  الجامعة رحلة الى الفيوم ، فذهب سامي و هناء في هذه الرحلة ، و اثناء الرحلة اعترف سامي لهناء انه معجب بها وانه يفكر بها كثيرا ولا يستطيع ان يتوقف عن التفكير بها ، و سألها اذا تقّدم لخطبتها هل ستوافق ، فخجلت كثيرا ، وهزت رأسها علامة على انها موافقة ، فشعر سامي عندها انه امتلك الدنيا وانه اسعد انسان على وجه الارض ، فتقدم سامي لخطبة هناء واخبر والد هناء انه سيتزوجا بعد التخرج فوافق ، وبالفعل بعد التخرج تزوج هناء وسامي وعاشا مع بعضهما حياة سعيدة .

 

و في ختام هذه القصة يجب ان نعلم ان الحب بحر لا نهاية له فهو مليئ بالمواقف التي قد نجد بعضها مفرح و البعض حزين ، فالحبيب الحقيقي هو الذي يتحمل الصعاب من اجل البقاء مع من يحب ، فالتضحية في سبيل البقاء مع من تحب هي سمة قل ما تجدها هذه الايام لذلك نتمنى ان تكون هذه القصة قد حازت رضاكم وانتظروا المزيد من قصص الحب الرومانسية .

ويمكنكم ايضا قراءة : قصص عشاق قصة الثري و البائعة قصة عشق شيقة جدا

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button