قصص قصيرة للأطفال مفيدة ومسلية قصة مغامرات سامر
قصص الاطفال من اكثر الاشياء المفيدة للطفل التي تنمو تفكيره ومداركة وتساعده علي زيادة نسبة الذكاء والادراك والتخيل، كما تساعد الام او الاب علي زرع وغرس المبادئ والافكار المفيدة والجميلة داخل الطفل من خلال احداث القصة المسلية والمفيدة التي يخرج منها القصة بحكمة وعبرة مميزة في حياته تؤثر به، ويسعدنا أن نقدم لكم الان في هذا الموضوع عبر موقع احلم قصة جديدة رائعة بعنوان قصة مغامرات سامر من موضوع قصص قصيرة للأطفال مفيدة وجميلة، قصص قصيرة للأطفال مناسبة من عمر 3 سنوات حتي 15 سنة تابعوها من قسم : قصص أطفال .
قصة مغامرات سامر
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك فتي صغير يدعي سامر، امتطي سامر حصانه وبدأ يطارد غزالة صغيرة في اراضي واسعة خضراء ، كانت الغزالة جميلة اخذت تركض منه بسرعة كبيرة فلم يستطع سامر اللحاق بها، وكان سامر يمتلك ايضاً حصان آخر لم يستطع هو ايضاً اللحاق بالغزالة، كان الطريق طويل وشاق واصبح سامر بعيداً عن اصدقائه، وهو لا يعلم بمكانة لقد ضل الطريق وابتعد عن اصدقائة الذي كان يلعب معهم امام منزله .
ظل سامر تائهاً لا يدري اين هو حتي غابت الشمس ونفذ منه كل الطعام الذي كان يمتلكه، وحتي الماء قارب علي الانتهاء، وفجأةً ظهرت غيوم في السماء فنزل المطر بشدّة بعد حدوث رعدٍ قويّ. ضاعت معالم الطّريق أمام عودة سامر إلى منزله، عندها قال: أين أنا يا ترى؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة؟
اخذ سامر يفكر وشعر بالخوف قليلاً ولكنه قرر ان يكون شجاعاً وان يستمر في اللحاق بالغزالة التي ضاعت منه، فصعد فوق جبل عالي وجلس علي صخرة كبيرة ومعه حصانه المتعب، احتميا معاً بالصخرة من المطر الشديد، وفجأة سمع سامر صوت الذئاب تعوي، وأصبحت تقترب منه شيئاً فشيئاً كي تفترسه، فحاول أن لا يخاف أبداً وفكّر كثيراً بالهرب ولكنه كان يتراجع عن ذلك، فقرّر أن يتخلّص من هذه الذئاب المتوحّشة.
قام سامر الشجاع باشعال عود ثقاب في حزمة من الحطب والاغصان الجافة، واوقد ناراً كبيرة، فخافت الذئاب من النار ونجى منهم ولكن للاسف حصانه ايضاً خاف من النار وهرب، خاف سامر على نفسه وعلى حصانه الهارب، ولكنّه امتلك الشجاعة وصبّر نفسه وهو ينتظر تحت الصخرة، وما هي إلّا دقائق حتّى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان.
اشتد خوف الذئاب لرؤية الكلب وهربوا جميعاً بعيداً ولم يعودوا من جديد، تقدم الكلب الوفي الي صديقه سامر وفجأة ظهرت غزالة شارده، ففرح سامر كثيراً وركب علي حصانه واخذ الكلب يسير امامه يدله علي الطريق، وبعد عناء طويل وصل سامر الي بيته هو وحصانه والغزالة ، فأخبر الحكاية لأفراد أسرته وحدّثهم عن شجاعته، فحذروه مرّةً أخرى من الذهاب إلى الغابة إلّا مع أصدقائه كي يساندوه، وفرحوا بشجاعته.