محتوي الموضوع
تعرف القصة القصيرة على أنها سرد لأحداث خيالية أو احداث واقعية ، ومن الممكن أن تكون شعر أو نثر ، وتروى بغرض إثارة اهتمام السامع والقارئ ، وإمتاعه وتثقيفه ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع بعنوان 6 قصص قصيرة مؤثرة عالمية عن مصاعب الحياة ، تابعوا معنا.
الحمامتان والسلحفاة:
- يروى بأن هناك حمامتان جميلتان للغاية قررتا أن يسافرا ويبتعدا عن الغدر الذي عاشتا بجواره مدة طويلة بسبب شح المياه فيه ، إلا أن صديقتهما السلحفاة حزنت جداً وطلبت منهما أن يقوموا بأخذها معهما ، إلا أن رد الحمامتان عليها بأنها لا يمكنها الطيران.
- ووقتها بكت السلحفاة وتوسلت إليهما بأن يجدا لها طريقة كي تذهب معهما ، فكرتا الحمامتان كثيراً وقد قررتا بحملها معهما ، فقامتا بإحضار عوداً متيناً وقوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف.
- وطلبتا من السحلفاة أن تقوم بالعض على ذلك العود كي تأخذاها وتطير ، وحذرتاها من أن تتحدث أو تفتح فمها مهما كلف الأمر ، لأن هذا سوف يؤدي لسقوطها.
- وقد وافقت السلحفاة على هذا وقطعت لهما وعداً بألا تتحدث وأن تنفذ كل ما طلبتاه منها ، وقامت الحمامتان بالطيران فوق الغابة ، ولكن بعض الأشخاص قاموا برؤية الحمامتين والسلحفاة فقالوا لبعضهم البعض : يا للعجب حمامتان تقومان بحمل سلحفاة وتطيران بها!
- ووقتها لم تستطع السلحفاة أن تتمالك نفسها فقالت لهما : فقأ الله أعنيكم وما شأنكم أنتم! فتهاوت وسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت وهي تبكي : تلك هي نتيجة كثرة الحديث وعدم الوفاء بالوعد.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص الانبياء مكتوبة قصيرة للاطفال
الحسود والبخيل:
- في يوم من الأيام وقف بخيل وحسود أمام الأمير ، فقال لهما : (اطلبا أي شيء تريدانه ، وسوف أقوم بإعطاء الثاني ضعف ما طلبه الأول) ، لم يكن الاثنان يريدان أن يأخذ أحد أكثر منه ، فقاما بالتشاجر طويلاً ، وطلباً كلاً منهما من الآخر أن يقوم بالطلب الأول ، فقال الأمير لهما : (لو لم تفعلا ما آمركما به سوف أقوم بقطع رأسيكما) ، فقال الحسود للأمير : (يا أميري اقلع إحدى عيني)!
غاندي وفردة الحذاء:
- يروى بأن المهاتما غاندي الشخصية الشهيرة كان يجري سريعاً كي يلحق بالقطار الذي كان قد تحرك بالفعل ، إلا أن إحدى فردتي حذائه وقعت عند صعوده على متن القطار ، فقام بخلع الفردة الأخرى ورماها بالقرب من الفردة الأولى.
- فاستغرب الناس من فعلته وسألوه : (لماذا قمت برمي فردة الحذاء الثانية)؟ فقال المهاتما غاندي : (أردت للشخص الفقير الذي سوف يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون بإمكانه استعمالهما ، لأنه لن يستفيد لو وجد فردة فقط ، وأنا أيضاً لن أستفيد من فردة فقط)!.
نعل الملك:
- يحكى بأن حاكماً كان يحكم دولة كبيرة وواسعة للغاية ، وأراد ذلك الملك في أحد الأيام أن يخرج برحلة طويلة ، إلا أن قدماه قد تورمتا ووجعتاه أثناء الرحلة ، لأنه مشى كثيراً بالطرق الوعرة ، ولهذا فقد أصدر قرار يفيد بتغطية كل الشوارع بالجلد ، إلا أن أحد مستشاري الحاكم كان ذكياً للغاية ، فقد أشار عليه برأي رشيد ، ألا وهو وضع قطعة صغيرة من الجلد تحت قدميه هو فقط ، فكانت تلك بداية نعل الأحذية.
درهم في الصحراء:
- في أحد الأيام مر رجل برجل آخر يحفر بالصحراء ، فقال له الرجل الأول : (ما بك أيها الرجل ، ولماذا تقوم بالحفر بالصحراء) ؟ فقال الثاني : (إني دفنت في تلك الصحراء بعضاً من النقود ، ولا أتذكر أين دفنتها) ، فقال له الأول : (كان لا بد عليه أن تجعل عليه علامة) ، فقال الثاني : نعم لقد فعلت ، فقال الأول : (وما هي تلك العلامة؟ ، فقال الثاني : غيمة بالسماء كانت تظلها ، ولست آراها الآن!
الأحمق والصغير:
- يحكى بأنه كان هناك شخص أحمق خرج من بيته يحمل على عاتقه طفل صغير عليه قميص أحمر ، فمشى به ، ثم نسيه ، فجعل يقول لكل شخص يمر به : (هل رأيت صبي صغير عليه قميص أحمر) ، فقال له أحد الناس : (لعله ذلك الطفل الذي تحمله فوق كتفيك) ، فرفع الأحمق رأسه عالياً ونظر للطفل وقال له وهو غاضب : (ألم أقل لك لا تفارقني يا صبي!).
للمزيد يمكنك قراءة : قصص وعبر واقعية
قصص مصورة:
للمزيد يمكنك قراءة : قصص قصيرة معبرة عن الحياة