قصص

قصص مثيرة عن الصلاة للاطفال الصغار

قصص مثيرة

بالنسبة للأطفال الصغار في سن مبكر ، فإن القصص عموماً تنمي عندهم مهارات فكرية وتخيلية تجعلهم ينقلون أذهانهم لعالم آخر ، عالم مليء بأحداث أخرى ، فالقصص بإمكانها أن تعمل على تزويد العقل البشري بالمفردات اللغوية المختلفة التي تجعله لديه القدرة على التعبير عما يدور بداخله ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا قصص مثيرة عن الصلاة للاطفال الصغار.

قصة الحلم والصلاة:

  • إن بطل تلك القصة اسمه إسلام ، حيث كان إسلام في عمر الـ9 ، وكان طفل مهذب وعاقل وراقي ، إلا أنه كان مهمل بأداء واجباته مثله في ذلك كالأطفال في مثل تلك السن الصغيرة ، وكان إسلام يؤدي صلاته المفروضة مرة ويؤخرها مرة ، وفي يوم من الأيام نام إسلام من غير أن يصلي صلاة العشاء.

حوار الرجل الصالح وإسلام:

وخلال نوم إسلام رأى في منامه شخص يشع النور من وجهه ، وعليه تظهر علامات الصلاح والتقوى والهدى ، ويرتدي الرجل عمامة بيضاء اللون ، لا يكاد يرى منها لحيته التي لها نفس اللون وقد دار بينهما ذلك الحوار :

الرجل الصالح : ما هو أسمك؟

إسلام : اسمي إسلام.

الرجل الصالح : هل تعرف معنى اسمك؟

إسلام : ماذا يعني إسلام؟

الرجل الصالح : إن إسلام تعني الدين الإسلامي فهل أنت تتبع الدين الإسلامي حقاً؟

وعندما سمع إسلام تلك الكلمات ، تذكر على الفور أنه نام ولم يقم بصلاة العشاء ، وإسلام طفل صادق لا يحب الكذب فقد أجاب وهو خجل من نفسه : لا أنا مقصر في العبادة ، فأنا أصلي في بعض الأوقات وانشغل أوقاتاً أخرى بمذاكرة دروسي أو باللعب مع أصدقائي.

الرجل الصالح : إن اليوم لم يكن عندك أي واجبات أو أي أصدقاء تلعب معهم ، ولكن مع هذا لم تصلي!

طأطأ إسلام رأسه وقال : نعم.

حوار الرجل الكفيف مع إسلام:

  1. وبعدها اختفى الرجل في الحال ، وإبان قيام إسلام بمسح عرقه الذي سال منه كالمطر على وجهه ، فإذا برجل كفيف يظهر فجأة في وجهه ، توجهاً صوبه يود أن يخرج منه عيناه! وقال له بصوت قوي وصوت مخيف : هيا أعطني عينيك لأنني كفيف وبحاجة لعيون أبصر بها!
  2. فقد أخبره الكفيف بأنه وعلى الرغم من فقدانه لبصره وهو في عمر الـ6 ، وهذا بسبب إصابته بمرض الجدري ، إلا أنه ومع هذا لم يترك صلاته أبداً وأنت يا إسلام تمتلك عينان تبصران ومع هذا تترك أداء الصلاة في وقتها ، فأنا أحق منك بتلك النعمة الغالية والكبيرة ، وحينها تغير لون إسلام من شدة الخوف وقال له والخوف يهيمن عليه : أرجوك اتركني ، فاختفى الكفيف على الفور.

حوار الرجل مقطوع الأيدي مع إسلام:

  • فبعد أن أختفى الرجل الكفيف ، ظهر أمام إسلام شخص آخر ولكنه مقطوع الأيدي وقال له : أعطني يديك فقد أعطاك الله عز وجل يدين قويتين ورغم هذا لم تشكره على تلك النعمة ، ولم تؤدي الصلاة ، أما أنا فلم أترك صلاتي أبداً ، لهذا فأنا أحق منك بتلك اليدين!

ظهور الرجل الصالح مرة أخرى:

  1. وعقب هذا اختفى الرجل مقطوع الأيدي ، وظهر الرجل الصالح مجدداً ، فقام إسلام بالجري صوبه وارتمى بأحضانه ، وبعدها انهمرت الدموع من عينيه وقال له : أرجوك قم بإنقاذي من هؤلاء الناس لأنهم يريدون أن يقطعوا أيدي ، ويريدون أن يأخذوا بصري ، فكيف أعيش من غير بصر ومن غير يدين؟
  2. فرد عليه الرجل الصالح وهو مبتسم : إن الله عز وجل قد أنعم علينا بنعمة البصر وغيرها الكثير من النعم النافعة الأخرى من أجل أن نشكره ، وشكر الله عز وجل تتمثل في عبادته والإيمان به ، فلماذا لا تشكر الله يا إسلام وتعبده من خلال المحافظة على صلاتك؟
  3. قال إسلام : من اليوم وصاعداً لن أترك أداء صلاتي أبداً ، وسأداوم عليها وهذا وعد مني.

استيقاظ إسلام من الحلم:

  • وهنا استيقظ إسلام من النوم ، وأخذ يدعوا الله بما يحفظه من أدعية ، وبعدها خرج مسرعاً من غرفته ، وقام بالوضوء من أجل صلاة العشاء ، ومنذ تلك اللحظة لم يترك إسلام الصلاة في موعدها.
قصتين
شجاعة فتاة وشجاعة عالم

للمزيد يمكنك قراءة : قصص دينية مؤثرة جدا

للمزيد يمكنك قراءة : قصص الانبياء مكتوبة

للمزيد يمكنك قراءة : أفضل موقع قصص عربية

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button