مع الإثارة، مع المتعة، مع التشويق، سنلتقي معاً متابعينا الكرام، كلمات كانت تقال بإحدى البرامج التليفزيونية و التي كانت تحتوي على مواد كلها عبارة عن غرائب و طرائف و بعضاً من العجائب أيضاً و كنا ننتظر هذا البرنامج من أسبوع لآخر، لكل منا هواية خاصة به متابعينا الكرام و لكن كانت تجمعنا هواية منذ الصغر و مع العمر منا من حافظ عليها و منا ما دون ذلك ألا و هي هواية القراءة حتى أنه يوجد ببعض بلداننا العربية مهرجانات تسمى بمهرجان القراءة للجميع، و نجد فيها كل الأذواق التي تليق من الصغير و الحتى الكبير المسن، لذلك متابعي موقعنا الأفاضل جئنا إليكم في هذا المقال بمهرجان خاص بالقراءة و خاص لأنه لكم و إليكم فقط بشكل حصري، قصص مثيرة، عنوان جذب الإنتباه بكل منا و هو حقيقة حيث أننا متابعينا الكرام سنلتقي معاً مع بعضاً من القصص الشيقة الممتعة المثيرة في أحداثها بشكل عام و تفاصيلها سنعيشها و نتخيلها معاً في مقالكم هذا.
قصص مثيرة قصيرة
في إحدى المصانع الكبرى الخاصة بالمواد الغذائية و التي بها ثلاجة كبيرة تصل مساحتها إلى غرفة كبيرة المساحة و لها موظفوها الذين يقومون بجردها كل يوم حتى لا ينقص بها شيئ، في إحدى الأيام دخلها الموظف المختص بالجرد لتلك الثلاجة العملاقة و بدأ بالجرد فعلياً و لكن ودون قصد منه أغلق عليه باب الثلاجة و هي متطرفة بالمصنع ذاته، أخذ يطرق الباب و لا مجيب لخبطاته و إستغاثته العالية و للأسف كان ذلك في نهاية اليوم الذي يسبق يومي الأجازة بالمصنع، أيقن حينها أنه هالك لا محالة، و بعد يومين فتح الموظفون الثلاجة و وجدوا جثته ملقاه على الأرض و معه ورقة كتب عليها آخر لحظاته مع الحياة، و لكن إستغرب الجميع حيث أن التيار الكهربي مفصول عن الثلاجة من قبل دخول هذا الموظف المحتص بالجرد للثلاجة، هنا لم يعرف الجميع ما هي أسباب وفاته، إنه اليأس و عدم اليقظة بالفكر.
و شاهد أيضا قصة يوسف مختصرة مع امرأة العزيز مكتوبة للاطفال.
قصة ممتعة و مثيرة للكبار و الصغار
بر الوالدين، عنوان قصتنا هنا و ما بها من عجب العجاب، حيث أن القصة تدور أحداثها في إحدى بلداننا العربية و بها رجل عجوز و إبنه الشاب و أتى في يوم رجل كبير السن إلى الوالد العجوز يطالبه بسداد الدين الذي عليه و يقدر حوالي 90000، لم يكن الشاب يعرف شيئاً عن ذلك الدين، كان الشاب قد إدخر مبلغ يقدر بخمسة و عشرون ألفاً من نفقات زواجه ذهب بهم إلى الرجل الكبير و طالبه بالصبر حتى يقوم بسداد الدين عن والده العجوز و علم العجوز بذلك و أخذ يترجى الرجل الكبير في إرجاع المال لولده مرة أخرى، مر يومان و إذا بصديق قديم للشاب كان قد سافر لخارج البلاد للعمل و إذا به يخبر صديقه أنه تعرف على رجل أعمال كبير يريد الإستثمار ببلدنا و قد رشحتك له للقيام بإدارة أعماله بكى الشاب و ذهب مع صديقه للرجل الثري، سأله الثري كم تتقاضي شهرياً أخبره الشاب: خمسة آلاف قال الثري مرتبك 15 ألفاً بالشهر ز مقدم ستة أشهر لتحسين وضعك غير نسبة 10% من الربح على مدار كل شهر، بكى الشاب بكاءاً شديداً و أخبر الثري عن قصة والده، أعجب الثري بشهامة الشاب و قرر قضاء الدين عنه بلا أي حصومات من الشاب،و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
و شاهد أيضاً قصة حب مجوسية … ملخص واقتباسات رائعة.
قصة ممتعة للأطفال
يحكى أنه في إحدى الغابات و العامرة بالحيوانات و التي كانت تخرج صباح كل يوم تبحث عن قوت و طعام يومها إلا دب كبير نائم أسفل شجرة و كلما مروا عليه و طلبوا منه الخروج للبحث عن طعامه و أن يتحرك يقول كيف لي أن أخرج و طعامي هنا في الشجرة كله عسل، ذهب باقي الحيوانات للبحث عن الطعام و عند عودتهم بالطعام لأنفسهم و صغارهم و يضحكون و يقول أحدهم أن الخروج للبحث عن الطعام و الغذاء يعطي للجسم حيوية و نشاط و يجعل العقل فطن للتعامل مع أي عدو يغزونا، و عندما مروا بالدب الكسول وجدوه يبكي فسألوه عن السبب فأجابهم: أن هناك ثعبان يطارد فأر و الثعبان قد نثر سم لقتل الفأر و السم وصل للعسل بالشجرة و لا أستطيع أن آكل منه و إلا أصبحت ميت، عرضوا عليه الخروج للبحث للطعام معهم و أعطوه ما يكفي ليله و وافق على البحث عن الطعام مثلهم بلا كسل مرة أخرى، نتعلم من تلك القصة أن الكسل لا يؤدي إلى خير أبداً بينما النشاط و الحركة و الحيوية تفيد الجسم و العقل معاً.
و شاهد أيضاً قصة عن الغش في البيع والشراء.
قصص مثيرة، بكل قصة حكاية و مع كل حكاية رواية و الرواية ما هي إلا نحن نتجسد في تلك الروايات التي تتكلم عن الواقع، متابعينا الكرام متابعي موقعنا إن الحكايات التي نراها و نشاهدها في القنوات المختلفة أو التي نقرأها عبر الكتب و المختصة بالروايات و الحكايات أكثرها يتحدث عن واقعنا يمكن أن تكون في بيئة و مكان مختلف و لكننا سنجد أنفسنا في بعض تلك الروايات و علينا أخذ النصيحة من الهدف منها و التي نشرت لأجله، حكايات جميلة و هادقة و ممتعة في إثارتها و غرائبها و بعض عجائبها هكذا هو حال أكثر القصص متعة و التي تجذبنا بمجرد ذكر إسمها و نتمتع في إثارة أهدافها و التعايش معها كأننا تدور معنا و نحن أبطالها، متابعينا الكرام علينا التركيز في كل هدق ترنوه إلينا كل القصص الجميلة و رواياتها الطيبة إن شاء الله.