يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جديدة جميلة ومؤثرة جداً من موضوع قصص مشوقة ومضحكة رائعة جداً ، قصص اليوم من نوادر العرب ، احدهما بعنوان اللص الصائم والاخري بعنوان المتنبي وابو علي الفارسي، أجمل قصص مشوقة ومضحكة 2017 نقدمها لكم استمتعوا بقراءتها الآن ومشاركتها مع اصدقائكم من قسم : قصص مضحكة .
اللص الصائم
يحكي أن كان سهيل بن عمرو علي سفر ومعه زوجته، وفي طريقهم اعترضهم مجموعة من قطاع الطرق وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام، وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه، فلاحظ سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يأكل معهم، فتعجب من ذلك ودفعه فضوله إلي سؤاله لماذا لا يأكل معهم، فما كان من اللص إلا انا اجاب في بساطة : إني صائم !
اصابت سهيل الدهشة وقال له : أتسرق وتصوم ؟! فقال اللص : إني أترك باباً بيني وبين الله لعلي ان ادخل منه يوماً ما، وبعدها بفترة رآه سهيل في الحج وقد أصبح هذا اللص زاهداً عابداً لله عز وجل، فنظر إليه وعرفه فقال له : أوعلمت، من ترك بينه وبين الله باباً، دخل منه يوماً ما .
قصة المتنبي وأبو علي الفارسي
كان أبو علي الفارسي من معاصري المتنبي، وكان يستثقله ولا يحبه بسبب تكبره وغروره واستعلائه، وكان أبو علي الفارسي من أكبر وأشهر النحويين العرب الذين جاؤوا بعد سيبويه، وفي زيارة المتنبي الاخيرة لبلاد فارس، التقي أبو علي الفارسي به ودعاه عن طريق تلميذه وصديقه ابن جني إلي العشاء، لبي المتنبي دعوة ابو علي الفارسي وبعد إنتهاء السهرة، وقف المتنبي لينصرف، فسأله ابو علي الفارسي وكان هدفه من السؤال ليس المعرفة وإنما ليبين له أن عليه ان يتواضع، فقال ابو علي : يا شيخ ( هكذا كان ينادي المتنبي ) ما هي الجموع علي وزن فعلي عند العرب ؟ فأجاب المتنبي : حجلي ( جمع حجل ) وظربي (جمع ظربان ) وتابع سيره .. ويعلق أبو علي الفارسي علي هذه الحادثه بعد ذلك قائلاً أنه امضي يومين متتاليين في البحث والتنقيب فلم يجد جمعاً ثالثاُ .
