قصص معبرة عن الحب جميلة وشيقة
في البدايه يسعدنا ان نعرض لحضراتكم عن اجمل القصص المعبره عن الحب الحقيقي ودلالاته وتكون احداثها مثيره ورائعه ونهايتها سعيده وتكون بالنهايه التي يجب ان نتعلم منها معني الحب والوفاء بالحب مع شركاء حياتنا في الدنيا ليسود بيننا الحب في العالم ؛وسوف نعرض لحضراتكم مجموعه من القصص المعبره عن الحب نتمني ان تنال اعجابكم .
الوفاء والتضحيه من اجل الحب
يحكي ان في بيت صغير عاش رجل فقير مع زوجته واولاده الثلاثه ولرغم الفقر الذي كان يسود المنزل الا ان حبهما وخوفهما علي بعض كان من افضل الاشياء التي مازالت يحتفظون بها وتزيد بينهم ؛ كان الرجل يعمل موظف بسيط في احدي الشركات ولكن دخله كان صغير لسد احتياجات منزله وكان يسعي جاهدا في عمله وكان امينا لا يقبل الرشاوي التي كانت تعرض عليه من اجل المصلحه بل كان يبحث عن ساعات عمل اضافيه رغبة في الحصول علي الاموال الحلال لزوجته واولاده وكانت زوجته تحترمه وتحبه كثيرا ولاتريد ان تفصح له عن الحزن الذي بداخلها لعدم المقدرة علي سد احتياجات البيت باكملها فالالتزامات كثيره علي الدخل الذي كان يتقاضاه ؛ ففي يوم قررت زوجته مساعدته دون علمه حتي لا تجرحه وكان لديها اسوار ذهب ترثه عن والدتها قررت بيعه وشراء ماكينة خياطه تعمل عليها لتساعده دون علمه ؛فهي كانت لديها حرفة وبراعة في تفصيل الملابس فقررت وبالفعل ذهبت وتخلت عن ما كان افضل ذكرى من والدتها حين توفت من اجل حبها لزوجها ولكنها كانت تشعر بالذنب احيانا لاخفاء هذا العمل علي زوجها فقد كانت تعمل في الصباح عند خروج زوجها للعمل وكان هذا العمل يرهقها ولكنها كانت صامده ولا تشتكي وكانت تدعي الله ان يرزقهما الخير وما ان مر علي هذا العمل شهرا الا وكان الله مستجيبا لدعائها ؛وذات يوم رجع زوجها فارحا الي المنزل باكرا ليبشرها بانه قد تاهل لمنصب اعلي في عمله وان راتبه قد تضاعف لاخلاصه وامانته وتفانيه في العمل الا ان وجدها تعمل وكانت مرهقه نظر اليها بعينين مغرورقتان بالدموع فهي كانت لا تريد ان يراها بهذا الوقت حتي لاتجرحه ولكنه احتضنها وظل يبكي وهي تعتذر له باكيه عن عدم اخبارها له بهذا العمل ثم جلسوا وقالت له ماحدث ؛ف قبلها من راسها ويدها وقال لها البشارة في عمله ففرحت كثيرا واخذ ماكينة الخياطه وباعها ولكنه لم يعود لها اسوار والدتها فقط بل اهداها قلاده وقال لها بارك الله في عمرك ودعا الله ان يطيل بعمرها ويبقي حبهما الي الابد.
الحب الباقي الي الابد
كان هناك شاب في الثلاثين من عمره يعيش مع امه وابيه وكان مستواه المدي جيد جدا ومتقن في عمله وصاحب خلق و قد بلغ سن زواجه وكان يبحث عن شريكة عمره وحياته وقام اهله بترشيح زوجه له من اقاربه وقبل الشاب وتقابلا وحدث بينهما توافق كبير فقد كانت البنت ذو خلق ومعرفه وذكيه ومحبوبه من الناس فاحبها سريعا وكان يقدرها وتم الزواج بسرعه وسهوله في حفل زفاف بسيط جمع الاهل والاصدقاء وعاش الزوجان حياة هادئه وحب يفيض منهما الا انه كان يثير استغراب الجميع من كثرة تعلقهما ببعض ومرت الايام والشهور والسنين والي ان بدات مطالبات الاهل بالانجاب والسؤال عن عدم الانجاب حتي الان وتوجه الزوجان للفحص الطبي للكشف عن سبب تاخر الانجاب وكانت هناك صدمه للزوجين عندما تحدث الدكتور معهم وفاجئهما بان الزوجه لا تستطيع الانجاب كان الخبر صاعقه للجميع وخصوصا الاهل وعدم التخلص من كلامهم الجارح لها فزاد الضغط على الزوجين وكانت التلميحات قاسيه التي تمس الزوجه وكان يدعوان ربهما كل ليله ان يقدرها علي الصبر وان يخلف لها الخير مع زوجها وكان التاثير من قبل الاهل على الزوج بمصارحته بالزواج بالاخري وكان الكلام قاسيا عليه لانه يحبها ولا يريد ان تسمعه حتي لا تنجرح وكان يجيب عليهم بانه سعيد وراضي بما قسمه الله له وانه يعشق زوجته وان زوجته تكفيه ولا يريد الانجاب ويكفيه حبها وحبه لها واغلق الكلام بهذا الموضوع وعاش الزوجان في موده وحب لبعضهما البعض ثم مر الوقت وبدات زوجته تشعر بالتعب الشديد فاخذها الي الطبيب ليفحصها نصحه الاطباء بابقائها بالمشفي لانها مريضه بمرض نادر وان الحاله مذريه للغايه كان الخبر صاعقه عليه وعلي حبه لزوجته كان يسهر بجانبها ولا يغفو ؛حزين عليها ويدعي الله ان يشفيها ولكن القدر لا يريد ذلك وفارقت الحياه وكانت الزوجه قد شعرت بفراقها وانها تفارق الحياه قريبا فاودعت للممرضه صندوق علي ان تعطيه الممرضه لزوجها بعد وفاتها وعندما فتحه الزوج كان به صورة زفافهما ورساله ودعته فيها وقالت له زوجى الحبيب يجب ان تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذرا ؛وارجو ان تسمي اول مولودة لك علي اسمي واعلم اني احببتك حب لاينتهي وانى اتمني من الله ان يرزقك من زوجتك الجديده الذريه الصالحه ..واتمني لك السعاده في الدنيا والاخره ….احبك .
وفي نهاية هذا الموضوع نتمني ان نخلص في حبنا لبعضنا وان نعمل علي راحة كل منا وان نطلب من الله ان يرزقنا السعادة والخير مع احبائنا واهم شيء في الحياه ان نتعلم كيف نحب ونسمح للحب بدخول قلوبنا وفي نهاية الامر ..لا يربط الله قلبين عبثا .