قصص من عالمي قصة بستان في الجنة بقلم : نور غراوي
نرحب بزوار موقعنا احلم وننقل لكم اليوم في هذا المقال قصة جديدة مسلية ومفيدة للأطفال فيها معاني جميلة وحكم مفيدة يتعلمها من خلال احداث القصص استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع بعنوان قصص من عالمي .. اترككم الآن مع قصة بستان في الجنة منقولة بقلم : نور غراوي وتتحدث عن فضل زيارة المريض وثواب المسلم عليه .
بستان في الجنة
مرت أيام ومقعد فاطمة في الفصل فارغ، فقلقت إيمان على زميلتها، وفور عودتها من المدرسة أجرت اتصالا مع أسرة فاطمة، فكان الجواب: «أختي فاطمة في المستشفى بسبب وعكة صحية، لكن وضعها الآن في تحسن والحمد لله، وبعد أيام ستكون بينكم في المدرسة إن شاء الله. قررت إيمان أن تزور صديقتها المريضة فسألت صديقتها نهى: «ما رأيك أن نعود صديقتنا فاطمة، إنها مريضة وترقد في المستشفى ؟» أجابت نهي: «لا داعي يا إيمان أن نرهق أنفسنا فبعد أيام ستعود فاطمة إلى المدرسة ونطمئن عليها.
قالت إيمان فورا: «ألا تعلمين يا نهى أن من حق المسلم على المسلم أن يعوده في مرضه ويخفف عنه، ناهيك عن أجرها العظيم ؟! أمعنت نهى في كلام صديقتها وقالت: «أحقا يا إيمان لها أجر عظيم ؟!» أجابت إيمان: لقد حثنا وشجعنا حبيبنا ومعلمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة. ومعنى هذا يا أختي أن من يعود أخا له في الله صباحا تصلي عليه الملائكة
حتي يمسي ولو عاده في المساء تصلي عليه الملائكة حتي يصبح وصلاة الملائكة للعبد هي استغفار وتسبيح له .قالت نهي : ما شاء الله شئ جميل ولكن ما معني خريف في الجنة ؟ قالت إيمان: «أي كان جزاؤه أيضا بستانا ثمر في الجنة». فرحت نهى قائلة: كل هذا الثواب في هذه الزيارة البسيطة إن ربي کریم». تهللت إيمان القول صديقتها وقالت: «أكيد، فهذه الزيارة على بساطتها ستدخل السرور لقلب فاطمة المريضة، وقد تشجعها على استعادة نشاطها بعد أيام من المرض والرقود في المستشفى بين العلاج والأدوية». أسرعت انهي وأمسكت بيد صديقتها وقالت: «إذا، هيا يا عزيزتي إيمان لنجلب الزهور ونعود صديقتنا الحبيبة فاطمة».