قصص نساء واقعية مقتطفات من حياة اعظم النساء علي مر التاريخ
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع احلم قصص نساء واقعية ، اعظم النساء علي مر التاريخ، استمتعوا معنا الآن بقراءتها ونتمني لكم قراءة ممتعة ومفيدة .
مريم أم عيسي عليه السلام
نشات مريم في بيئة دينية مع الأحبار في بيت المقدس، حيث تولى تربيتها الشيخ زكريا بعد موت أبيها عمران.. فكانت مريم تعبد الله في خشوع وتخدم بيته وكانت الملائكة تأتي مريم في محرابها ونشرها بان الله منحها منزلة عالية وذات يوم ظهر امامها ملك من السماء في صورة انسان وقال لها: أنا رسول ربك جنت ابشرك بان الله سيهب لك ولدا زکیا و دهشت مريم وتساءلت كيف يكون لي ولد وانا فتاة لم اتزوج؟، منذ ذلك اليوم أصبحت مريم تحب العزلة وعندما احست بالجنين يتحرك في بطنها ذهبت الى وار مهجور حتى حانت ساعة الولادة، فاتكات على جذع نخلة ووضعت عيسى عليه السلام وحملت وليدها وعادت الى قريتها.
ولما سئلت عن المولود اتجهت الى الله واشارت الى ابنها الرضيع.. فتعجب القوم كيف يسالون طفلا رضيعا؟ وجاء الجواب على لسان هذا الوليد وقال لهم: «إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا، وذهل القوم من هول المفاجأة، وأمنوا بان لهذا الطفل شأنا عظيما عاشت مریم ولا هم لها الا تربية ابنها ورعايته بنفسية المؤمن الواثق بطهارته المطمئن الى حكمة ربه، ولما شب عیسی ارسلت مريم ليتعلم..
فاقبل عیسی علی التعليم واحبه، حتى عرف بين زملائه بالذكاء. وحين علم اليهود بامر هذا الغلام المبارك، خافوا منه وتوعدوه بالايذاء والسوء خافت الأم مريم على ابنها من اليهود، فهي تعلم غدرهم فاخذته وفرت به الى مصر لتحميه منهم، وهناك في مصر اقامت تعمل وتكدح لتربي ولدها فكانت تغزل الكتان وتبيعه، وتلتقط سنابل القمع في ايام الحصاد ولما بلغ عمر عيسى ثلاث عشرة سنة، عادت به الى القدس حيث أقامت في بلدة الناصرة، وكانت ترعاه وتخاف عليه من اليهود وتعده لليوم الموعود حتى جاءه من ربه الوحي، وأصيح عليه أن يتحمل عبء الرسالة ومشقة الدعوة الى طريق الله الصحيح، حيث كان قد عاش مع والدته ثلاثين عاما
آمنة ام محمد صلي الله عليه وسلم
هي زوجة عبد الله بن عبد المطلب.. وهي ابنة وهب بن عبد مناف شيخ بنی زهرة ورئيسهم.. وهي أم محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام وضعت آمنة مولودها في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.. وأخذ جده عبد المطلب إلى الكعبة يدعو الله ويشكره، على أن رزقه ولدامر ابنه الفقيد، وسمي المولود محمدا شغلت آمنة بمولودها، فاقبلت عليه بكل الحب والحنان، ترضعه وترعاه، ولم يمض وقت طويل، حتى جاءت المراضع إلى مكة..
فأخذت حليمة السعدية، لترضعه في ديارها خارج مكة في بادية بني سعد وهناك نما محمد صلي الله عليه وسلم وترعرع، وحين أتم أیام رضاعته عاد إلى أمه فرحت آمنة بعودة ابنها محمد، ومنحته كل رعايتها وحبها، شب محما وكبر، وأصبح طفلا ناضجا وسيما.
وعندما بلغ السادسة من عمره رأت فيه أمه صفات الرجل، وراحت تحكي له عن أبيه، وعن صفات وأخلاقه، وتعلمه مكارم الأخلاق. وذات يوم تحدثت السيدة آمنة مع ابنها محمد عن رغبتها بزيارة قبر والده في يثرب وهناك يتعرف على أخوال أبيه من بني النجار، سافرت آمنة ومحمد إلى يثرب، ومعها الجارية بركة أم أيمن» وهناك زار محمد قبر والده مع أمه ومكثوا شهرا في ضيافة أخوال أبيه، ثم شدوا الرحال، عائدين إلى مكة، وفي طريق عودتهم، مرضت آمنة بنت وهب وماتت، ودفنت في قرية الأبواء، بعد أن أدت دورها في رعاية طفلها محمد وتركته وهو في عامه السابع، ليصبح بعد ذلك رسول الله .