قصص وعبر مؤثرة قصة العطاء علي قدر صاحبه ملهمة ورائعة جداً
لعشاق قراءة اجمل وأقوي القصص المتنوعة استمتعوا معنا الآن من خلال موقعنا احلم بتشكيلة مميزة من أجدد وأجمل قصص وعبر مؤثرة ومفيدة جداً بالاضافة إلي اجمل القصص الدينية الاسلامية الرائعة واحلي قصص الاطفال اون لاين قبل النوم واجمل القصص الكوميدية المضحكة وقصص الرعب والاكشن المثيرة والمخيفة جداً، كل هذا وأكثر نقدمه لكم بشكل يومي متجدد عبر موقعنا احلم .. وقصة اليوم بعنوان ” العطاء علي قدر صاحبه ” .. قصة جميلة وملهمة جداً نقدمها لكم من موضوع قصص وعبر مؤثرة جداً ، وللمزيد من قصص وعبر مؤثرة 2017 يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
قصة العطاء علي قدر صاحبه
كان هناك رجل يسمي الليث بن سعد كان تاجر شهير يتاجر في العسل ومعروف في جميع انحاء مدينته، وذات يوم رست احد السفن التابعة له محملة بالعسل المعبأ في براميل، فجاءت إليه سيدة عجوز وهي تحمل بين يديها وعاء صغير جداً قائلة : اريد منك ان تملأ لي هذا الوعاء من العسل من فضلك، رفض الليث بن سعد أن يبيع العسل بهذه الكمية القليلة لتلك السيدة الفقيرة وقد ظنت هذه السيدة أنه قد فعل ذلك لأنه تاجر مشهور وكبير ويبيع كميات كبيرة جداً من العسل لأكبر التجار والمحلات في المدينة، وهكذا رفض أن يبيعها العسل فذهبت السيدة حزينة دون ان تجيبه .
وبعد ان تأكد الليث من ذهاب السيدة امر أحد عماله ان يمشي ورائها حتي يعرف عنوانها ويأخذ لها برميل كامل ملئ بأجود انواع العسل، فاستعجب الرجل كثيراً من فعله وقال له : ولكنها قد طلبت منك كمية صغيرة جداً وقد رفضت ان تعطيها فكيف تعطيها الآن برميلاً كاملاً من العسل، رد عليه الليث بن سعد : يا بني أنها تطلب علي قدرها وأنا اعطيها علي قدري .
قصة التقليد الاعمي
يحكي أن كان هناك تاجر يمتلك حمارين ينقل عليهما البضاعة الخاصة به من قرية إلي اخري، وذات يوم كان شديد الحرارة حمل التاجر علي احد الحمارين ملحاً وعلي الاخر قدوراً خشبية ( طناجر ) وانطلقوا جميعاً في طريقهم الطويل .
بعد فترة شعر الحمار الذي يحمل الملح بالتعب الشديد وذلك لثقل حمله، بينما كان حامل القدر الخشبية يسير بخفة سعيداً بحمله البسيط، وعندما وصلا إلي نهر صغير في منتصف الطريق يفصل بين القريتين عبره الحمار الاول وكانت مياة النهر تصل إلي ركبتيه فقط ولكن بسبب الحر الشديد غطس الحمار نفسه في الماء ليغسل جسده ويتجنب الحرارة الشديدة، فذاب الملح تماماً وعندما خرج كان سعيداً ان الحمل قد انزاح عن ظهره، عندما رآه الحمار الآخر يفعل ذلك طمع في راحة أكبر فغطس نفسه كذلك بالكامل فامتلأت جميع القدر بالماء، وعندما خرج شعر أن ظهره يكاد أن ينقسم من ثقل حمله، وقضي باقي الطريق يتألم من التعب .