قصيدة سهلة عن الوطن قصائد قصيرة للأذاعة المدرسية
محتوي الموضوع
الوطن: حكايةٌ من ذكرياتٍ ودفءٍ وحنين الوطن: تلك الكلمة التي تُلامسُ شغافَ القلوبِ وتُثيرُ مشاعرَ الانتماءِ والحبِّ والاعتزازِ. إنهُ ليسَ مجردَ مكانٍ نُولدُ ونعيشُ ونَموتُ فيهِ، بل هوَ حكايةٌ من ذكرياتٍ ودفءٍ وحنينٍ، هوَ هُويةٌ ونَسَبٌ، هوَ مُنتَدىً للحبِّ والأمانِ، هوَ مَنْبَعُ القوّةِ والإلهامِ. في الوطنِ نَنشَأُ ونَتَعَلَّمُ ونَكْبَرُ. نَتَعَلَّمُ معنى العائلةِ والجيرانِ والأصدقاءِ، نَتَعَلَّمُ قيمَ الاحترامِ والتسامحِ والمشاركةِ، نَتَعَلَّمُ حبَّ الأرضِ والثقافةِ والتاريخِ.
في الوطنِ نَجِدُ الأمانَ والراحةَ. نَجِدُ مَنْ يُؤوينا ويُشفقُ علينا ويُشاركنا أفراحَنا وأتراحَنا. نَجِدُ مَنْ نُشاركُهُ أحلامَنا وطموحاتَنا، مَنْ نُسْرِي إليهِ هُمومَنا ونَستَمِعُ لنصائحِهِ. في الوطنِ نَجِدُ أنفسَنا. نَجِدُ هويتَنا وثقافتَنا وتاريخَنا. نَجِدُ مَنْ يُشبهُنا ويُشاركُنا مشاعرَنا وأفكارَنا. نَجِدُ مَنْ يُفهمُنا ويُقدّرُنا ويُحبّنا كما نَحنُ.
شعر عن الوطن بالفصحى
وشفهم بليلاها الغرام
بلاد أسفر الميلاد عنها
وصرحت الرضاعة والفطام
وخالط تربها وارفضّ فيه رفات من حبيب أو عظام
بناء من أبوتنا الأوالي
يتمم بالبنين ويستدام
توالى المحسنون فشيدوه
وأيدى المحسنون هي الدعام
وأبلج في عنان الجود فرد
اليوم نَسود بوادينا … ونُعيدُ محاسنَ ماضينا
وَيُشيدُ العِزُّ بَأَيدينا … وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه … وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ
ونحسِّنُه ونزيِّنُه … بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ وعُنصرُه … وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
وجِنانُ الخلد وكوثرُهُ … وكفى الآباءُ رياحينا
شعر عن حب الوطن للمتنبي
بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَنُ
يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
شعر للأطفال عن الوطن
مَوطني
الجلالُ والجمالُ
والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك
والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ و
الهـناءُ والرّجاءُ في هـواك
هل أراك ؟
سالمًا مُنعّـمًا وغانمًا مُكرّمًا
هل أراك ؟
فـي عُلاك تبلغُ السّماك
مَوطني
الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يبيد
نستقي من الرّدى ولن نكون للعـدى كالعبيد
لا نُريد
ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا
لا نُريد
بل نُعيد
مجدنا التّليد
مَوطني موطني
الحسامُ واليراعُ لا الكلامُ والنزاعُ
رمزنا مجدُنا وعهدُنا
وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا
كغايةٌ تُشرف ورايةٌ تُرفرفُ
يا هَنَاك في عُلاك قاهرًا عِداك
مَوطني
قصيدة عن الوطن مصر
يا مصر سماؤك جوهرة … وثراك بحار عسجده
والنيل حياة دافقة … ونعيم عذب مورِده
والملك سعيد حاضره … لك في الدنيا حر غده
والعصر إليك تقرّبه … وإلى حاميك تودّده
والشرق رقيك مظهره … وحضارة جيلك سؤدده
لسريرك بين أسرّته … أعلى التاريخ وأمجده
بعلو الهمة نرجعه … وبنشر العلم نجدّده
قصيدة أحبك مصر
أحبك مصر في أعماق قلبي.
وحبك في صميم القلب نامي.
سيجمعني بك التاريخ يومًا.
إذا ظهر الكرام على اللئام.
لأجلك رحت بالدنيا شقيًا.
أصد الوجه والدنيا أمامي.
وأنظر جنة جمعت ذئابًا.
ويصرفني الإباء عن الزحام.
يقول الشاعر العباس بن الأحنف:
أَمسى الفُؤادُ بِهَذا المِصرِ مُرتَهَنا
فَما أُريدُ لِنَفسي غَيرَهُ وَطَنا
دَعِ الحِجازَ وَمَن أَمسى يَحُلُّ بِهِ
إِنَّ الفُؤادَ بِأَهلِ الغَورِ قَد فُتِنا
شعر خليل مطران في حب مصر :
يا مِصرُ أنتِ الأَهْلُ والسَّكَنُ وحِمىً على الأَروَاحِ مُؤْتَمَنُ.
حُبِّي كَعهدِكِ في نَزاهتِهِ والحُبُّ حَيثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ.
مِلْءُ الجَوانِحِ ما بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ.
ذَاكَ الهَوَى هو سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ.
قصيدة عن الوطن كتابة
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
اِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني ي امأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا افرط في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
الوطنُ هوَ هبةٌ من اللهِ تعالى. واجبٌ علينا أنْ نَحْفَظَهُ ونَصُونَهُ ونُدافِعَ عنهُ. واجبٌ علينا أنْ نَعمَلَ على تقدّمِهِ وازدهارِهِ، وأنْ نُساهمَ في بناءِ مستقبلٍ أفضلَ للأجيالِ القادمةِ. الوطنُ هوَ أغلى ما نملكُ. هوَ مُلكٌ للجميعِ، واجبٌ علينا جميعاً أنْ نَتَعَاونَ على حمايتِهِ والاعتناءِ بهِ. فلنُحافظْ على وطنِنا ونُحِبّهُ ونُقدّرُهُ، فلنَجعلْهُ مَكاناً آمناً ومُزدهراً للجميعِ. في الختام، الوطنُ هوَ حكايةٌ من ذكرياتٍ ودفءٍ وحنين. حكايةٌ نَحملُها في قلوبِنا أينما ذهبنا، حكايةٌ نَرويها للأجيالِ القادمةِ، حكايةٌ تُعلّمُنا معنى الحبِّ والانتماءِ والتضحيةِ.