التربية و التعليم كلاهما وجهان لعملة واحدة، هكذا تعلمنا و هكذا أدركنا دور و مكانة التربية بالبيت و الأخلاق و التعليم و التهذيب بالمدارس و إحنا صغار، المدارس يا سادتنا الكرام هي نور و منارة العلم و التعليم بكل الرقي و التهذيب الذي يوصلنا إلى أعلى مراتب بين المجتمعات العمرانية كافة، و يجعل منا نبغاء و علماء و أطباء و محامين و محاسبين كل منا على حسب مدى معرفة الإعطاء في مجاله العلمي و الأدبي معاً من خلال ما درسناه في مدارسنا و جامعاتنا، المدرسة تأخذنا و إحنا صغار و تعلم فينا كل شيئ إيجابي لأن التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر، و بعدما نكبر و نمر من أمام مدرستنا السابقة نشعر بالشوق و الحنين لها و منا من يتغزل و يتذكر تلك الأيام الجميلة بداخل جدرانها المرسوم على قلوبنا أيضاً، قصيدة عن المدرسة، دواوين و ليست مجرد قصائد فقط لأن حق المدرسة علينا و فضلها بإحتوائنا بداخلها كبير و جميل و لها كل التحية و الإجلال بشكل راقي المعالم مؤكد.
قصائد واشعار عن المدرسة
- مدَرِّسَتُي أَمِنْ وَ أُمَّانِمَدْرَسَتَي عِلْمَ إيمَانٍ
مَدْرَسَتَي أَقَصَدَهَا وَحْدِيُّصُبْحًا وَ بِكُلِّ اِطْمِئْنَانٍ
عُلُومِيٌّ أَدَرَّسَهَا فِيهَاوَ سَأَجِدُ هُنَاكَ تَرْفِيهًا
مَدْرَسَتَي أُمٌّ حَانِيَّةٌفَبِرَبِّيٍّ كَيْفَ أَوََفِيهَا
يَتَجَمَّعُ فِيهَا أَصَحَابِيَّفِيهَا أَتُرَابِيٌّ وَ أَحْبَابُي
وَ كُنُوزَ الْعِلْمِ هُنَا فِيهَاأَلْقَاهَا دَوْمًا بِكِتَابِيٍّ.
- أنا المدرسة ُ اجعلني كأمِّ، لا تملْ عنِّي
و لا تفْزَعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السِّجن
كأني وجهُ صيَّادٍ و أَنت الطيرُ في الغصن
و لا بُدَّ لك اليوْمَ ـ و إلا فغداً ـ مِنِّي
أو استغنِ عن العقلِ إذنْ عنِّيَ تستغني
أنا المصباحُ للفكرِ أنا المفتاحُ للذَّهنِ
أنا البابُ إلى المجدِ تعالَ ادخلْ على اليمن
غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي و لا تشبعُ من صحني
و أَلقاكَ بإخوانٍ يُدانونَكَ في السِّنِّ
تناديهمْ بيا فكري و يا شوقي، و يا حسني
و آباءٍ أحبُّوكَ و ما أَنت لهم بابن.
و شاهد أيضاً نكت جزائرية عن المدرسة و التعليم جامدة جدا.
أشعار جميلة عن المدرسة
- بمدرسة التجلسي و هي داربناها للهدى خير البناة
بدت للدين و الدنيا معانيحققهن تثقيف البنات
و ليس بمصلح للناس شيءكزوجات صلحن و أمهات
إذا ما المأثرات غلت فهذيلعمر الحق أغلى المأثرات
بها كير للس أرضى تقاهكما أرضى العلي و المكرمات
فبورك فيه من حبر جليلو من راع نبيل في الرعاة
و من علامة لسن أديبله في الفضل أبقى الذكريات.
- مَدْرَسَتُي حَديقَتَي وَ بَابَهَا الْكِتَابَأَقَرَأَ فِيهَا قَصَصًا وَ أُدَرِّسُ الْحِسَابَ
فِي كُلِّ صُبْحٍ نُذْهِبُ مَعَ الرُّفَّاقِ نَلْعَبُنُدَرِّسُ فِي صُفُوفِنَا وَ فِي اِلْمِسَا نَكْتُبُ
أَنَا الصَّغِيرُ الصَّالِحُ بِعَمَلِيٍّ أَكَافَحَ.
و شاهد أيضاً قصة جحا في المدرسة قصة كوميدية و مضحكة جدا.
أجمل الأبيات عن المدرسة و العلم
- مدرستى يا نورًا يقبل ما أبهى حسنك ما أجمل
ما أروع صورتك المثلى بين البنيان هى الأفضل
مدرستى حبك في قلبي إن أغدو نحوك أو أرحل
في قاعة درسك أتلقى من فيض الآداب و أنهل
و ألقى صحبًا أبرارًا نتنافس في العلم و نقبل
نتلاقى بالحب و نغدو في طريق المعرفة الأمثل
مدرستى كم يحلو وقتى في الصف و في قاعة المعمل
مدرستى حلمي أن أصبح إنسانًا يبنى المستقبل
يتسلح بالعلم و أمضى و أشارك في غدنا المشرق. - بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِفَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍوَ بَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُبِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍفِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَ الْكَرَمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةًمِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِسَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ
وَ لِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْأَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْخَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَ الْعَلَمِ
كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَ سَرَتْأَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ.
و شاهد أيضاً اذاعة عن النظافة للطلاب في المدرسة كلمة متميزة.
جميعنا دخلنا تلك الدور التي كنا نحلم بها و المرور بجوارها و دخلناها صغاراً فرحين و مستقبلين كل يوم في الصباح مهللين حتى نعود إليها من جديد و نلتقي أصدقاء الفصل و المدرسة و نتسابق معاً في جمع أكبر قدر من المعلومات و الدرجات العلمية حتى نفوز بالنهاية عبر الشهادات، و الله ما أجملها من ذكريات و ملحمات كانت بين الآباء و الأمهات بل بين المعلمين و المعلمات في ودهم و حبهم لنا بكل يوم أكثر من ذي قبله، و مهما كتبنا أو سطرنا في حق المدرسة فلها مكانة أعلى منزلةً في قلوبنا و نفوسنا جميعاً، و هذا ما يدفعنا إلى غرس هذا الحب الغالي في نفوس أولادنا و تعلقهم بهذه الدور المنيرة للعقول و القلوب معاً، متابعينا الكرام للمدرسة واجبات علينا كما هي على أولادنا و انتم أهل الذوق و الثقة في كل مراحل التعليم التي مشينا بها، و نتمنى لأولادنا كل التوفيق و التفوق بأمر الله تعالى و فضله، و إلى مقال آخر إن شاء الله تعالى.