الحب جميل بكل معانيه و ما يؤثر به على القلب و النبض الذي يحويه، الحب ليس بمرض حتى نسأل الله أن يشفينا منه بل هو إرتقاء بكل ما تحمله حروف الهجاء من الألف إلى الياء أيها المتابعين الأنقياء، مع الحب تعلو بنا آفاق الأحلام و نتباعد عن كل جرح يسبب لنا الآلام مهما تبدلت بنا الأحوال في الأيام يبقى الحب سمو و لا بالأحلام، الحب له شعار آخر في الهوى حينما تغزوه الرومانسية و جميل الرقي في عبارات الغزل المسموح بها عشقاً و غراماً و تشفي كل ما بالصدر من آلاماً ورثتها بها أوقات الوحدة و يعم القلب الفرح ليالي و انهاراً، الرجل يعشق الرومانسية مع أنثاه بما تحمله الأوقات في الحب من همسات غزل و ما اجملها من أوقات حقيقةً، و من الحب و الغزل نسطر أشعاراً و نقرأ أشعاراً تلامس الفؤاد طرباً و حناناً، قصيدة عزل بدوية، البدوية معروف عنها الحسن و الجمال بكل الرقة و الدلال و عيونها عيون المها و الغزال و معها الشعر الآتي بكل حال.
قصيدة غزل وحب بدوية
تعــال يا ضيف المحبــه اقهــويــك
في جو خالي من عيون الملاقيف
دلة غلآ تروي شعـورك و تـرويـك
بهارها راقي ع الــذوق و الكيــف
بعض الوجيه جميله نفس و اطباع
ما يشبه احساسها الا جمال الطبيعه
و بعض الووجيه جماالها بس بقناع
لو تكشفه تشوف لك شوفه فضيعه
ما ودك تسولف اذا صرت زعلان
لـ جـل تـركـز زيــن بالـي تـقـوله
يمكن تجيب العيد و تصير ندمان
و تصير ضحكه عند ناس مغلـوله
عيش الحياه و عيشها كيف ماجات
تكسب رضـا نفـسـك و يرتاح بـالك
لا صـار ما هـي دايـمـه لك سهالات
اخـسـر و لا تخسـر رفيـقٍ صفـالك.
و شاهد أيضاً قصيدة حب وغزل وأجمل اشعار العشق والغرام.
شعر غزل بدوي شعبي
اشعار حب و غرام رومانسية جدا
بديت لي بأبيات شعرن جديدات
و فوق السّطور أكتب بيوتن جدادي
أونست يا مشكاي بالصّدر ضيقات
و إن قلت راح الضّيق بالصّدر زادي
طرا عليّ اللي عيونه و سيعات
الّلي مشاركني بنومي و زادي
و ما ظنّي أنسا الّلي رموشه ظليلات
وأنا ليا منه طرا وااااااهجادي
قضيت مع خلي ليالي جميلات
أنا مفادي و أهو مثلي مفادي
وأخذت أنا ويّاه بالحب سجات
في عشرتن ما هي بعشرة فسادي
لكن حدتني في زماني غيارات
وعيا يحقق لي زماني مرادي
حب ً وراه فراق ما فيه لذات
مثل البياض اللي غشاه السّوادي
و صحيح ما قال المثل و الرّوايات
ما تعقب النيران كود الرّمادي
و خلصت مالي بالمحبّة هوايات
و زرعن زرعت أصرم و جاه الحصادي
ما هو صحيح الحب كذب و خرافات
إن كنت ماني يا أهل العلم غادي
الحب بدعة ما نزلت فيه الآيات
و لا قرينا له حديثن و كادي
من بعد حبً دام خمس سنوات
صارت نهاية حبّنا شي عادي.
و شاهد أيضاً شعر غزل جاهلي وروائع الشعر العربي الأصيل.
العشق للبدوية ليس هو بعشق عادي بل هو ما راق للقلب دون كل العباد لأن الحب و الهوى غلاب فوق كل العناد و ما يحمل القلب من أشواق يمكنا أن تسافر عبر كل بلادي، هكذا يبقى الحب و الغزل كلاهما في الرومانسية باقي متابعينا الأفاضل مع الجمال البدوي بالشكل و الروح معاً و معهما الحروف تسيطر لحناً فريد السمع و الوصال بين القلب و الفؤاد يظل الغرام في البدوية ذات العيون الكحيلة و الخطوط الرقيقة عبر الشفاه فريدة بكل ما تحمله البدوية من آصالة العرق و دلال فوق الخد يميل و تتمايل معه أغصان الورود و تتعطر من نظرتها كل الزهور و هي تحمل بأنفاسها أذكى العطور على مر العصور، متابعينا الأفاضل البدوية ليست كما نرتسمها عبر التمثيل لأنها تحمل كلما هو أصيل و مهما تراقصت و الخصر بها و معها يميل تبقى البدوية هي الغزل الرسمي الأصيل ذات الحسن الجميل، سطرنا بعضاً من القصائد و الأبيات الشعرية في غزلها هي البدوية و ما دونها من دلال يحق لها و دونها البرية.
