كتابة قصة قصيرة هادفة ومفيدة بعنوان : حكمة وبركة
نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصة جميلة هادفة للأطفال عن السحور وصيام شهر رمضان الكريم بعنوان : حكمة وبركة ، ننقلها لكم في هذا الموضوع بعنوان : كتابة قصة قصيرة هادفة، حيث ننقل إليكم افكار مميزة ومثال رائع لقصة قصيرة مميزة وجميلة فيها معلومات وحكم دينية مؤثرة استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
حكمة وبركة
استيقظت الأسرة قبل أذان الفجر بساعتين.. توضأ الجميع، وصلوا سنة قيام الليل، ثم أعدت الأم طعام الأم: «هيا يا إيمان اذهبي وأيقظي أخاك ليتناول السحور»، استجابت إيمان لطلب أمها، وبدأت بإيقاظ أخيها أحمد الذي لا يريد أن يقوم من فراشه ليتناول طعام السحور. إيمان: «هيا يا أحمد، قم وتناول السحور، لقد انتهت أمي من تحضيره لنا»، أحمد تحت الغطاء مستاء من أخته رد قائلا: «لا أريد، دعيني أكمل نومي، لست جائعا، تناولوا السحور بدوني، أرجوكم دعوني أنام» .
عادت إيمان وقالت لأمها وأبيها أن أحمد رفض القيام من نومه لتناول السحور، فقالت الأم: «لا عليك يا إيمان، دعي الأمر لي» ذهبت الأم لغرفة طفلها وفتحت المصباح وقالت لصغيرها: «أعددت لك الشطيرة التي تحبها، وإن لم تأكلها الآن فلن تأكلها إلا عند المغرب» هنا نهض أحمد من فراشه مسرعا وقال: «شكرا يا أمي الحبيبة» .
جلس الجميع على مائدة الطعام، قال الأب: «جيد.. أحمد بيننا اليوم» قال أحمد: «نعم يا أبي فأمي أعدت لي شطيرة الجبن التي أحبها جدا» فأجاب الأب: «ولكن يا بني إن للسحور حكمة عظيمة لا يمكن تجاهلها أبدا» قالت إيمان: «حكمة؟! كيف؟ أي حكمة عظيمة في تناول السحور يا أبي؟»اجاب الاب : نعم يا بنتي، أوصانا رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم بالسحور حيث قال : تسحروا فإن في السحور بركة .
ويحصل في السحور النشاط والاستعانة علي الصوم ويستحب تأخير السحور إلى ما قبل صلاة الفجر بقليل، ولا يستحب النوم بعد طعام السحور حتى لا تفوت الصائم صلاة الفجر، وحتى لا يتعرض الصائم لآلام في البطن، ناهيكم يا أبنائي عن ثوابه العظيم، فهو سنة مؤكدة عن نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم وهو في حد ذاته عبادة تساعد على عبادة، وأي عبادة أعظم من الصيام؟!».