محتوي الموضوع
كل مشوار في حياتنا يبدأ بمجرد خطوة إلى أن نصل إلى نهاية المشوار، و كذلك أهدافنا و نجاحاتنا نسعد و نفرح حينما نجتهد و في نهاية المطاف نجد النجاح و التفوق الباهر، كم هو جميل حينما نجتهد حتى نحصل على مرتبة ما أو جائزة ما في حياتنا و ما هو الشعور الذي لا نستطيع في بعض الأحيان أن نصف هذا الشعور الذي لا مثيل له بالنجاح و التحصل على جائزة او الفوز كذلك، علينا أن نتخيل جميل صالح الاعمال التي أمرنا بها المولى و حثنا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و لقد وعدنا المولى جل علاه بالجنات العلا، أي جائزة تماثل جنات النعيم و الفردوس الأعلى، حينما نسأل أحد العلماء أن يصف الجنة يقول بها رسول الله، و الجنة ليس لها وصف فيها ما لا عين رأت و لا حتى خطر على قلب بشر، كلام عن الجنة، مهما سطرنا من جميل الكلمات لن تصل إلى وصف الجنة.
وصف الجنة
- من جاور أُنس الله تعالى في حياته الدنيا، آنس الله تعالى وحشته في الدار الآخرة، كما جعل دخول الجنة مشروطاً بالطُهر و الطيب.
- قصور الجنة، فالناس يبذلون في الحياة الدنيا قُصارى جهدهم في بناء البيوت، و تشييد القصور، و لكنّ قصور الجنة التي أعدّها الله -عزّ و جلّ- لعباده المؤمنين لا تُشبه قصور الدنيا إلّا بالأسماء، فهي نعيمٌ عظيمٌ أعدّه الله -تعالى- لمن أطاعه، و صبر على قضائه، و أحسن إلى العباد، و استكثر من قراءة القرآن، و ذكر الرحمن.
- الطبيعة: مجرد وسيلة رمزية بسيطة أهدانا الله إياها، فقط كي نأخذ من خلالها فكرة عن الجنة.
و شاهد أيضاً كلام جميل عن التسامح اروع الكلمات عن اجمل الصفات.
عبارات جميلة عن الجنة
- كل أشيائنا تافهة، و كل هذه الأبواب الصدئة، كل هذا الحب النيء، كل هذه الأحلام المؤجلة و الاقدار المعلقة، كل هذا المطر المغرق، كل هذه الحياة مستعملة، و ليتنا ندرك أكثر أن الجنة هي وحدها وطن الأشياء الحقيقية.
- لجنة موت المحرمات، و موت الممنوعات، الجنة موت السلطات، الجنة موت الملل، موت التعب، موت اليأس، الجنة موت الموت.
- أعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة و هو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و من سأل الله له الوسيلة حلّت له شفاعته صلى الله عليه و سلم يوم القيامة.
و شاهد أيضاً كلام جميل عن رسول الله وأخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم.
معلومات عن الجنة
- لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان و لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.
- يَمرُّ أهل الجنة على شجرة في أصلها عينان، فإذا شربوا من العين الأُولى لم يبقَ في قلوبهم أذى، أمَّا العين الثانية فتسري عليهم منها نضرة و جمال فلا يتغيرون بعدها، أمَّا عن هيئة دخولهم للجنة، فإنَّهم يدخلون الجنة جماعات مُستبشرة كما كانوا يجتمعون على الخير في الدنيا، فإذا وصلوا باب الجنة فإنَّه لا يُفتح لهم إلا بشفاعة النبي-صلى الله عليه و سلم-، بخلاف أبواب جهنم فهي مفتوحة؛ لأنَّها دار الذُل و المهانة.
- طعام و شراب في الجنّة، فلا يوجد وجه مقارنةٍ بين طعام أهل الدنيا و طعام أهل الجنة، فالطعام في الدُنيا فيه النافع و فيه الضار، أمّا الطعام في الجنة فكلّه نافعٌ، فأهل الجنة لا يبولون و لا يتغوّطون، و أول ما يُؤتى لهم من الطعام زيادة كبد الحوت.
و شاهد أيضاً كلام جميل عن الدين والاخلاق مؤثر قصير.
يا لها من دار الحق متابعينا الأفاضل جعلنا الله و إياكم من ساكني جنات الفردوس الأعلى و الوسيلة التي هي مكانة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يدخلها إلا من تشفع له الحبيب سيد الخلق أجمعين، في الجنة نسمع القرآن بصوت رسول الله، في الجنة نشرب من أنهار كلها حلال لأهل الجنة ومنها أنهار خمر، نعم خمر، في الجنة أحل الله لنا ما حرمه علينا في الحياة الدنيا و باتت الجنة متاع الجزاء و هو خير جزاء، للجنة عدة أبواب و بكل باب يدخل المؤمنون به جمعاً جمعاً كما كانوا يجتمعون على الخير في حياتهم الدنيا، لا نستطيع سرد ما في قلوبنا من إشتياق للجنات العلا، سوى أن نتمناها لنا جميعاً متابعينا الكرام، و إلى مقال آخر إن شاء الله تعالى.
