الإحترام و الإهتمام صفتان لا تخلو أي علاقة جيد منهما أبداً و هذا حتى تكون العلاقة بناءة قوية لا تعصف بها أي رياح تقتلها و تلك الصفتان ليس فقط في علاقات الحب بين الرجل و المرأة إنما هي سمة في كل علاقات بشرية بكل المستويات و الأيام و السنوات حتى، ولدنا صغاراً و احلامنا صغيرة و مع الزملاء بالدراسة ثم بالعمل و ما توغل بها من بناء صداقات منها القوية و منها الضعيفة و التي لا نطلق عليها صداقة لأن أجمل ما في الصداقة بين الجميع أن توجد كلمة صدق بها لأن الصداقة كلمة مشتقة من الصدق و الصدق بالإحترام و الإهتمام يروي بهم كل شيئ جيد أصيل في عالمنا جميعاً متابعينا الكرام و ليست حكراً على مجتمع بعينه أو أعمار سنية معينة إنما هي للجميع رجالاً و نساءاً أيضاً، و مع الصداقة الجيدة نلتقي منجديد معاً متابعي موقعنا الأكارم و منها ما يدور بقلوبنا من ذكريات للصداقات البناءة لدى الجميع، كلام عن حب الاصدقاء، الحب شجرة و من أفرعها الجميلة توجد أغصان للحب بين الاصدقاء و مدى التضحيات و التفاني فيما بين الأصدقاء و بعضهم البعض و حب لا يتقارن بشيئ سواهم كما سنرى معاً متابعينا الأفاضل و نستذكر صداقاتنا التي لم و لن تنقطع أبداً و نقصها على أولادنا ليتعلموا منها معنى و قيمة الصداقة.
كلام صادق عن حب الاصدقاء
- حب الأصدقاء، عبارة عن حكاية لا يمحوها الزمن، و لا يمل منها التكرار أبداً.
- أصدقائي الأعزاء، كنز من كنوز الحياة، في السراء و الضراء أجدهم، بكل لحظات الحياة أراهم سند لا تقوى عليه رياح التغيير الكونية ابداًز
- نصائح الأصدقاء تقوي و لا تضعف مهما أكل عليها الزمن أو شرب، نصح خوف و قلق على الصديق كلها وفاء و إرتقاء حيوي أصيل.
- الأصدقاء الحقيقيون ليسوا أصدقاء فقط، إنما هم إخوة من والدين آخرين وهبتهم لنا الحياة بكل مواقفها البناءة جداً.
- صديقي، أتذكر أننا ما كنا بنفترق سوى عند وقت النوم و قليلاً ما كان يحدث، بيوتنا واحدة، و قلوبنا واحدة، حتى أحلامنا واحدة، أسأل الله أن يبارك فيك صديق العمر.
- الصديق الحقيقي، هو الذي لا يتركك في وقت الشدة، و حينما يجد منك خطأ لا يبتعد، بل يقوم بالنصح و الإرشاد، و هذا ما وجدته فيكم أصدقائي الغوالي طيلة حياتي، أشكركم جداً.
- أوقات كثيرة جمعتنا معاً بالأصدقاء، لا ننساها و نظل نتذكرها و نقصها على أولادنا حتى يعرفون قيمة حب الأصدقاء جيداً.
- أحب أصدقائي جداً، فقط لأنهم يخافون علي حتى من نفسي، و لا توجد بيننا قسوة أو عداوة مهما تبدل الحال و تغير بيننا المكان أو الزمان.
و شاهد أيضاً شعر مدح صديق بالعامية وأجمل أبيات وقصائد قصيرة عن الأصدقاء والصداقة الحقيقية.
كلمات رقيقة عن الأصدقاء
- ما أقبح الأماكن التي لم نرى بها أصدقاء و رفقاء العمر، نشعر بالوحدة بدونهم، أدام الله نبض حياتكم أصدقاء العمر.
- أصدق رفيق نتخذه في حياتنا هو الكتاب، و لنا أمثلة ببعض الأصدقاء لما فيهم من صفحات نقية أكثر من كل الكتب.
- بالصدق و النقاء، نرتقي بأصدقائنا بكل زمان و مكان و نتباهى بمعرفتنا بهم طيلة الحياة و لا نتأثر بالأجواء أبداً.
- أجمل ما في الصديق الحقيقي أنه يأخذك معه في دعائه لك بكل ما تتمناه و أكثر مما تدعو به لنفسك حتى.
- الصديق الحقيقي الذي لا ينافقك على خطأك و لا يستعرض مهارته أمام ضعفك، بل يسقوى كل منهما بالآخر دون إنتظار مقابل مادي بل معنوي في فرحة صديقه الجميلة به.
- ما أجمل الجلوس مع صديق كأنك تحكي لنفسك و ترتشف معه فنجان من القهوة الدافئة كما هي صداقتكما معاً.
- الصداقة ليست بالكثرة، إنما بالود و التفاني و التضحية لأجل صديقك مهما كانت تفوات الأعمار بينكم.
- الأصدقاء لا يفكرون أبداً بطريقة فردية، بل تفكيرهم جماعي حتى في أمنياتهم الطيبة.
- الصديق الحقيقي، هو الذي تصدقه مشاعره و مواقفه معاً، و لا نجد فيها تفاوت أبداً.
- الصديق مواقف، و الاصدقاء أفضل رفيق تتخذه قبل الطريق.
و شاهد أيضاً 20 مقولة عن الصداقة اعجبتني اقوال حقيقية رائعة.
شعر جميل عن حب الأصدقاء
تعرف أوصافك من أوصاف الخليل
و الصديق أحيان أقرب من هلك
من كلام المصطفى سقنا الدليل
الجليس اثنين واحدهم هلِك
حامل المسك طبّن للعليل
صاحب ٍ للخير بدروبه سلك
لو تحس بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك
و الجليس السّوء النّذل الرذيل
نافخ الكير من الكير شعلك
ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك
لو تمر بسوء دور لك بديل
خاين ما شال هم ٍ لزعلك
الفضل لله و الشكر الجزيل
يا فؤادي خير من المولى شملك
البداية عين و آخرها سبيل
و الوسط إبرة و فكر بمهلك.
********
أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ
وَ لكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيلفلا يغرركَ خلة من تؤاخي
فما لك عندَ نائبَة خليل
و كُلُّ أخٍ يقول: أنا وَفيٌّ
و لكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول
سوى خل لهُ حسب و دين
فذاكَ لما يقولُ هو الفعول.
و شاهد أيضاً شعر عن الصداقة القوية وأروع أبيات قصيرة عن الأصدقاء الأوفياء.
قصة قبل أن نختم مقالنا معاً متابعينا الكرام، أخوان جاء أحدهما بذبيحة و قال لأخيه الأصغر نادي على أصحابنا حتى يشاركوننا وجبتنا الشهية، فنزل الأخ و أتى بالفقراء بالحي الذي يسكنون به، إستغرب الأخ الأكبر و قال له لماذا لم تأتي بأصدقائنا؟ قال له: لقد نزلت و أبلغت الناس أنك وسط حريق يلتهمك، إنها حكمة حيث أن الصديق الحقيقي لا يفكر بنفسه في الوقت الذي يكون فيه صديقه في ضيق أو شدة إنما التضحية و التفاني أفضل سمات الصداقة كما هو حال أصدقائنا متابعينا الكرام، و لأن الصداقة كلمة شديدة المعنى و لها من الصدق الكثير و نجد أصدقاء هم فعلاً إخوة لم تلدهم أمهاتنا و نتمسك ببعضنا البعض لآخر العمر و هو ما نتمناه في أولادنا كما تربينا عليها نربيها في أولادنا حيث أن الصدق و الإهتمام بكل إحترام أكثر ما يميزنا عن غيرنا بفضل الله تعالى و أمره علينا.