معلومات طبية

كيس عضلي مرن يخزن البول ماهو؟!

يُعرف جهاز البول على أنه الجهاز المنوط به صناعة وتخزين إخراج البول من جسم الإنسان ، ويتكون من عدد من الأجزاء أو الأعضاء كل عضو منها له وظيفة محددة به ، ويتألف ذلك الجهاز من الكليتين والحالبين والمثانة والقناة البولية أو ما يطلق عليها باسم الإحليل ، وتكمن وظيفة ذلك الجهاز الرئيسية في تصفية الدم فضلاً لتكوين البول مثل مخلفات ثانوية ، فجسم الشخص يقوم بأخذ العناصر الغذائية ويقوم بتحويلها لطاقة ، ومن ثم يترك الفضلات داخل الأمعاء وبالدم ، فيقوم بطرح جزء من الفضلات من الجلد من خلال الغدد العرقية ، أما الجزء الآخر فيقوم برميه من خلال الجهاز البولي ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف على إجابة سؤال كيس عضلي مرن يخزن البول ماهو؟!

كيس عضلي مرن بإمكانه تخزين البول:

هذا السؤال يتكرر بكثرة ويبحث العديد من الأشخاص عن الإجابة عليه ، وفي الأسفل سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة :

  • الإجابة الصحيحة لسؤال كيس عضلي مرن يخزن البول : المثانة.

للمزيد يمكنك قراءة : اسباب نزول الدم مع البول

معلومات عن المثانة:

  1. تُعرف المثانة على أنه عبارة عن كيس عضلي موجود داخل منطقة الحوض ، وبالتحديد من فوق وخلف عظم العانة ، ويبلغ حجمها وهيئتها حبة الأجاص لو كانت فاضية ، وتبرز أهمية المثانة حول تخزين البول ، ومن أجل فهم هذا الأمر يجب أن نشير لأن الجهاز البولي يعمل بصورة متكاملة لحين تكوين البول وتركه كما يجب.
  2. ومن ضمن أجزاء الجهاز البولي : الكليتان وهما عبارة عن عضوين على صورة حبة الفاصولياء يوجدان أسفل القفص الصدري بشكل مباشرة على جانبي العمود الفقري ، وتقوما الكليتين كل يوم بتنقية من مائة وثلاثة عشر حتى مائة وواحد وأربعون لتر من الدم لكي تنتج من لتر للترين من البول.
  3. وبعدها يتم انتقال البول من خلال الحالبين ، ويتم تعريفهما على أنها عبارة عن أنبوبين دقيقيين من العضلات موصولان بالكيتين من ناحية وبالمثانة من الناحية الأخرى ، وتبرز اهمية المثانة في تخزين البول ، وهي بالوضع الطبيعي بإمكانها أن تخزن نحو كأس أو كأس ونصف من البول.
  4. وهذا بما يساوي من أربعمائة حتى ستمائة ملليلتر ، ونشير هنا لأن المرء يمكنه أن يسيطر ويتحكم في عضلات المثانة بالوضع الطبيعي ، وذلك على عكس الكلية التي لا يمكنه أن يسيطر ويتحكم بها ، حيث تكون عضلات جدار المثانة بحال الارتخاء ، وذلك طيلة مدة تجميع البول.
  5. أما عند امتلائها فسريعاً ما تكبر وتتمدد عضلات المثانة حتى تنتقل السيالات العصبية للدماغ ، وحينها تقوم بتحفيز الإحساس بالحاجة للتبول ، وعند التبول يقوم دماغ الإنسان بإعطاء بعض التعليمات لعضلات المثانة حتى تنقبض ، ومن ثم يخرج البول من خلال الإحليل الذي يوجد أسفل المثانة.
  6. وتحدث عملية التبول عن طريق مساعدة ما يطلق عليه باسم العضلات العاصرة ، ولها نوعين اثنين ألا وهما : عضلات عاصرة داخلية وعضلات خارجية ، أما بخصوص الداخلية فتتكون من عنق المثانة البولية وتساهم في تخزين البول ، وبخصوص الخارجية فهي عبارة عن حزمة من العضلات تقوم بإحاطة الإحليل ودعمه ، وكي يستطيع البول من الخروج لا بد وأن يقوم الدماغ بإرسال إشارات من أجل إرخاء العضلات العاصرة الداخلية منها والخارجية.

فرط نشاط المثانة:

  • يطلق هذا المصطلح على الحالة التي تحدث داخلها انقباض لعضلة المثانة بصورة أكثر تكراراً من الصورة الطبيعية ، أو أنها تنقبض من غير تدوين أي إنذار ، وذلك الأمر هو ما ينجم عنه بروز حزمة من الأعراض التي من بينها على سبيل المثال : تكرار البول ، ليصبح المعدل نحو 8 مرات كل يوم أو أكثر ، أو مرتين على أقل تقدير أثناء الليل فيما يسمى بالبوال الليلي.

للمزيد يمكنك قراءة : التهاب مجرى البول عند النساء والرجال

أعراض التهاب المثانة:

يوجد الكثير من الأعراض التي تشير للإصابة بالتهاب المثانة ، ومن بينها على سبيل المثال :

  1. المُعاناة من الحرقة خلال التبوُّل.
  2. خروج البول بلون غامق، فضلاً لرائحة كريهة.
  3. خروج دم في البول.
  4. الإحساس بالحاجة للتبوُّل بصورة مستمرة.
  5. الإحساس بوجع فوق عظمة العانة، أو في أسفل الظهر، أو ألم البطن.

الأسباب وراء التهاب المثانة:

هناك الكثير من الأسباب التي ينجم عنها الإصابة بالتهاب المثانة ، ومنها على سبيل المثال ما يلي :

  1. تناول بعض أنواع العقاقير : يوجد الكثير من العقاقير من الممكن أن تسبب التهاب للمثانة وبالخصوص العقاقير الخاصة بالعلاج الكيميائي التي منها على سبيل المثال : سيكلوفوسفاميد ، وإيفوفوسفاميد.
  2. الإصابة بعدوى بكتيرية : حيث يحدث التهاب المسالك البولية في الغالب عند دخول البكتيريا من خلال الإحليل للجهاز البولي وبعدها تبدأ في التكاثر.
  3. العلاج الإشعاعي : إذ إن تعرض مكان أو منطقة الحوض للعلاج الإشعاعي من الممكن أن يسبب لتغير بأنسجة المثانة والتهابها.
  4. استعمال القسطرة : يسبب استعمال القسطرة طويلة الأمد لتلف في الأنسجة ، بالإضافة لزيادة التعرض للبكتيريا ، الأمر الذي يسبب الإصابة بالتهاب المثانة.
  5. الإصابة ببعض الحالات الطبية : منها على سبيل المثال : إصابات الحبل الشوكي ، فضلاً لداء السكري وتضخم البروستات وحصوات الكلى وغيرها.

علاج التهاب المثانة:

يشمل علاج التهاب المثانة على التالي :

  1. العلاج الدوائي : وفيه لا بد من اللجوء لاستعمال المضادات الحيوية لو كان سبب التهاب المثانة بكتيري.
  2. العلاج المنزلي : ويتم اللجوء للكثير من الأمور منها على سبيل المثال تناول العديد من السوائل فضلاً لوضع الكمادات الدافئة على البطن والظهر ، وأيضاً تناول عصير التوت البري ، كذلك ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن أو الملابس الفضفاضة.

للمزيد يمكنك قراءة : علاج حصر البول عند الأطفال

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button