محتوي الموضوع
على الشخص منا أن يأخذ الإصابة بالتهاب اللثة على محمل الجد ، وأن يعالجها فوراً ، وذلك لأنه لو لم يتم معالجة التهاب اللثة من الممكن أن تتطور لما يطلق عليه مرض دواعم السن ، حيث يعرف هذا المرض على أنه عدوى تصيب الأنسجة التي تحيط بالأسنان تنتج عن تراكم اللويحات ، ذلك بالإضافة لإمكانية فقدان الأسنان ، وقد يحتاج الإنسان ببعض حالات الإصابة بالتهاب اللثة لزيارة طبيب الأسنان بصورة دورية من أجل العناية بصحة ونظافة الأسنان ، ويهدف هذا لإزالة طبقات اللويحات أو الجير بالإضافة للحد من الالتهاب ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على كيفية علاج التهاب اللثة ، فتابعوا معنا.
نصائح منزلية للتعامل مع اللثة الملتهبة:
- إن طبيب الأسنان يوصي بإتباع الكثير من الإرشادات والنصائح التي من الممكن بواسطتها السيطرة على التهاب اللثة وعلاجه في البيت ، ويكون هذا بالحالات البسيطة من العدوى التي اكتشفت بمراحل مبكرة ، ونشير هنا إلى أن علاج التهاب اللثة البسيط يكمن في إزالة مصدر العدوى بالمقام الأول ، وهذا الأمر يتضمن العناية الجيدة بصحة الفم ، التي تعتبر من أفضل الطرق لعلاج أمراض اللثة ، إلا أن العلاجات الطبية والإجراءات السنية الإضافية من الممكن أن تكون أمر ضروري ببعض الحالات ، وفيما يلي توضيح لبعض النصائح والإرشادات التي تتعلق بالعناية باللثة الملتهبة.
للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن تقويم الاسنان
العناية الجيدة بالفم والأسنان:
من الممكن تقليل تراكم اللويحات على الأسنان عبر إتباع الكثير من النصائح ، نذكر منها الآتي :
- استعمال معجون أسنان يحتوي على كمية مناسبة من الفلورايد ، حيث إن الفلورايد يعتبر معدن طبيعي يساعد على العناية الجيدة بالأسنان ، كما توضح لنا أن وجود التريكلوسان مع الفلورايد يحد بصورة كبيرة من تشكيل اللويحات على الأسنان.
- تنظيم الأسنان باستعمال فرشاة ناعمة باستمرار لمدة دقيقتين قبل الذهاب للنوم ، ولمدة دقيقة فقط بالأوقات الأخرى من النوم ، ونشير هنا إلى عدم وجود فرق بين نوع الفرشاة المستعملة سواءً كانت يدوية أم كهربائية ، إلا أن بعض الأشخاص يفضلون استعمال الفرشاة الكهريائية كون استعمالها أسهل من الفرشاة اليدوية ، ويجب استبدالها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر على الأقل.
- تنظيف الأسنان بالخيط باستمرار ، ويفضل أن يكون بصورة يومية قبل استعمال فرشاة الأسنان.
- زيارة طبيب الأسنان باستمرار مرة واحدة على الأقل كل سنتين أو أكثر من ذلك لو استدعى الأمر.
- شرب كميات كبيرة من المياه.
- التقليل من استهلاك السكر.
استعمال غسولات الفم:
قد يوصي الطبيب باستعمال غسول أسنان خاص ، وهذا الغسول هو محلول يستعمل من أجل شطف تجويف الفم من أجل الحفاظ على نظافته والتقليل من تكون اللويحات ومنعها ، أو من أجل التخفيف الأعراض بما في هذا الحد من انتفاخ اللثة ، وغسول الفم يحتوي على عدد متنوع من المواد الفعالة التي تؤدي عملها إما كمضادات للميكروبات ، حيث تقتل البكتيريا وتقلل من الترسبات والبخر ، وإما كمضادات للالتهاب بحيث تحد من الألم ، ومن الممكن توضيح المواد الفعالة التي توجد بالغسولات فيما يلي :
- البوفيدون اليودي : وهو يعمل كمضاد للميكروبات.
- غلوكونات الكلورهيكسيدين : وهو يعمل كمضاد للميكروبات.
- بنزيدامين هيدروكلوريد : ويعتبر مضاد للالتهابات ومسكن ومضاد للميكروبات.
- كلوريد سيتيل البيريدينيوم : وهو يعمل كمضاد للميكروبات.
- الزيوت الأساسية : كالمنثول ، والأوكالبتول ، والثيمول ، وميثيل الساليسيلات ، وفي الغالب ما تصنع تلك الزيوت بمحلول كحولي وهي مضادة للميكروبات.
- بيكربونات الصوديوم : وهي مادة قلوية تحد من تأثير التآكل الذي يؤديه الحمض الذي تنتجه بكتيريا الفم.
- الفلورايد : وهو يعيد تمعدن الميكروبات ، كما أنه يعزز مقاومة الأحماض ويقي من تسوس الأسنان.
الإقلاع عن التدخين:
- يجب أن نشير هنا إلى أهمية الإقلاع نهائياً عن التدخين ، وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بمرض دواعم السن الذي من الممكن حدوثه إذا ازداد التهاب اللثة سوءاً ، كما أنه يحد من كفاءة علاجات هذا المرض.
للمزيد يمكنك قراءة : اين يقع ضرس العقل
التنظيف العميق للأسنان:
- إن تنظيف الأسنان الاحترافي أو تنظيف الأسنان العميق ينطوي بالبداية على إجراء يسمى باسم تلقيح الأسنان وكشط الجذر ، وهو يشمل إزالة كل آثار اللويحات والجير والمنتجات البكتيرية باستعمال الأدوات والأجهزة السينية ، أو جهاز الأشعة فوق الصوتية ، أو الليزر ، ونشير إلى أن تقليح الأسنان متمثل بإزالة الجير والبكتيريا من أسطح الأسنان وتحت اللثة ، أما بخصوص كشط الجذر فهو يشمل إزالة المنتجات البكتيرية الناجمة عن الإصابة بالالتهاب ، وتنعيم أسطح الجذور ، ذلك بالإضافة لمنع تراكم المزيد من البكتيريا والجير ، الأمر الذي يسمح للوصول لدرجة التعافي المرجوة.
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد اليانسون