كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بـ5 طرق والأخطاء التي تقع فيها
محتوي الموضوع
يوجد الكثير من المفاهيم المغلوطة والغير صحيحة صوب طرق مساعدة مدمني المخدرات ، فلا تستطيع أن تجعل شخص مدمن أياً كان هو أن يتوقف في أيام معدودة وبسهولة عن الإدمان ، فمما لا شك فيه أنها مسؤولية صعبة جداً وتريد من الشخص التركيز بعناية على تقديم الدعم للشخص المدمن بشتى الطرق المختلفة والمبتكرة ، وهذا لأن تصرفاتك التي ستدعمه فيها سوف تساعد بصورة إيجابية برحلة المدمن لطريق التعافي ، وفي هذا اليوم سوف نرد على سؤال يتردد كثيراً ألا وهو كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بـ5 طرق والأخطاء التي تقع فيها.
ثقف نفسك بخصوص الإدمان:
- من الصعب بمكان أن تلاحظ بعض أعراض الإدمان لو لم تكن على دراية بها ، فمن المتعارف عليه بأن الإدمان يعد من ضمن الأمراض المعقدة جداً ، لهذا لا بد على المرء أن يفهم أعراض وعلامات الإدمان بشكل جيد.
- ذلك بالإضافة للأضرار والمضاعفات التي بإمكانها أن تهدد حياته ، لهذا لا بد وأن تبحث على الإنترنت عن معلومات حول صور الإدمان الذي يعاني منه الشخص المدمن ، أو يمكنك التكلم مع خبر الصحة العقلية للنصح والإرشاد.
إظهار الدعم والتعاطف معه:
على الأسرة أن تتعامل مع الشخص بعناية وأن تظهر دعمها له ، وهذا بحال ما إن كانت تشك بأمره ، وعليها أن تتجنب مواجهة مباشرة معه ولكن من الأفضل أن تفكر في طريقة معالجة المشكلة وليس المرء في حد ذاته ، إذ أن مساعدتك لأخيك او أحد أفراد عائلتك هي أن تعينه على صراع الإدمان ، وتستطيع تقديم الدعم له عن طريق فعل الخطوات التالية :
- لا بد وأن تكون محترم ومخلص ورحيم أثناء تعاملك معه وعليك أن تحاول بقدر الاستطاعة أن تكسب ثقته ، وعليك أن تتجنب إبراز مشاعر القلق والحيرة والخوف عليه.
- لا بد من الاستجابة له عندما يكون في حاجة إليك وأن تستمتع له جيداً ، فمن الممكن أن يسمح لك ويخبرك بأفكاره وما يعانيه والأسباب وراء تعاطيه للمخدرات.
- لا بد وأن تتطمأنه من خلال إخباره بأنه ستساعده ولن تتخلى عنه أبداً ، عليك أن تعامله كما تحب أن تتعامل ، فمن الممكن أن تكون قد قابلت مشاكل وتحديات بحياتك ، عليك أن تتذكر ما الذي كان مفيد لك أثناء هذه المرحلة وقم بتقديمه له ، والأمور التي تعلم أنها ليست مفيدة تجنبها.
- تستطيع تقديم المساعدة له بصورة غير مباشرة وانتظر لترى ما هي ردة فعله ، من الممكن أن تخبره بأنك كنت تعاني من سوء استعمال مادة ما على سبيل المثال الترامدول وأن في هذا المكان من أجل لو كنت تريد مني هذا الأمر.
تحديد درجة الاعتماد على المخدرات:
لا بد وأن تعرف الأسرة ما مدى اعتماد أحد أفرادها على المخدرات ، لأن هذا الأمر يساهم في معرفة كيفية التعامل معه ، ونستطيع التعرف على علامات وأعراض وإدمان المخدرات وكيف يفكر الشخص المدمن ، وهذا عن طريق ملاحظة التغير الجذري بشخصية وسلوك الشخص ، ومنها على سبيل المثال :
- إهمال المسؤوليات بشكل كبير.
- الانسحاب بسرعة عندما يجد نفسه في مكان به عدد كبير من الناس كالحفلات والتجمعات.
- ظهور أصدقاء جدد يكونوا أصغر أو أكبر منه في العمر.
- فقدان الشغف والاهتمام بالهوايات التي كان يحبها في الماضي.
التصرف السليم:
- لا بد وأن تقوم بالبحث عن أفضل مركز أو مستشفى تقوم بعلاج الإدمان والتأهيل ، وأن تتواصل معهم وأن تستفسر عن الخدمات التي يقومون بتقديمها.
- وإياك أن تتردد أبداً بطرح الأسئلة الخاصة بجداولهم بالإضافة للبروتوكولات العلاجية التي يقومون بتقديمها ، وأيضاً كيفية تعاملهم مع الأشخاص الذين يحدث لهم انتكاسات.
- وذلك لأن اختيار المكان المناسب لتلاقي العلاج يساهم كثيراً في تخطى مرحلة العلاج في مدة قصيرة من غير حدوث أي انتكاس ، كما أن لها دور هام للغاية بإقناع الشخص المدمن أن يتلقى العلاج بحال كان ليس مقتنع بتلقي العلاج.
مرحلة المتابعة:
- إياك أن تتخلى عنه أبداً حتى بعد إنهاء رحلة الإدمان والتوقف عن تناول المنشطات أو العقاقير المضرة ، وأن تدخله مرة أخرى مع محيطه ، وذلك لأنه يكون بحاجة لبنية جديدة بحياته.
- ومن الممكن أن تكون جزء كبير بتحقيق هذا الأمر له ، قم بتشجيعه وعليك أن تقترح عليه حريات محتملة لأنماط حياة أخرى تكون أكثر نفعاً بالحياة ، قم بإشغال وقت فراغه في أمور مفيدة منها على سبيل المثال : ممارسة تمارين رياضية أو التطوع وغيرها.
أخطاء تقع فيها جميع الأسر مع التعامل مع المدمن:
- تجاهل المشكلة : إن التعامل مع أحد أفراد الأسرة من المدمنين على أنهم في سن مراهقة وأن الصغير سوف يصير بخير عندما يكبر في العمر ، هذا من ضمن الأخطاء الشهيرة في التعامل مع الابن المدمن.
- لا تترك ذلك في البيت : إن من ضمن الأخطاء التي تقع فيها الكثير من الأسر عند التعامل مع أحد المدمنين هو عدم الاكتراث لخطوة ترك العقاقير المسكنة والمخدرة بمناطق سهلة الوصول لها.
- الإسراف من غير وعي : وذلك لأن الاستمرار في إعطاء الابن نقود بدون داعي ومن غير أي وعي ، أو انفاق الأولاد النقود على تعاطي المخدرات بحد علم الأب ولا يقوم بإصدار أي ردة فعل ، هذا الأمر يدفع ثمنه الصغير في المستقبل ، فتدليل الابن يعد مشكلة كبيرة لا تنتبه لها الأسرة.
- لا للعزلة والوحدة : وذلك لأن من أسوأ الأحاسيس والمشاعر التي من الممكن أن تنقلها لابنك هو أن تتعامل معه بمنطق الوحدة والعزلة عن البشر والمجتمع ، فقط لأنك علمت بأنه مدمن ، لأن هذا الأمر سيزيد الطين بلة.
للمزيد يمكنك قراءة : أضرار الترامدول
للمزيد يمكنك قراءة : الاسباب المؤدية الى استخدام السموم
للمزيد يمكنك قراءة : قصص مؤلمة من عالم المخدرات