كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد – بحث شامل
محتوي الموضوع
لقد اعتمدت كافة بلدان العالم على التعليم عن بعد ، والذي برز بصورة كبيرة في السنين الماضية الأخيرة ، وبالخصوص بعد انتشار كوفيد الذي بدوره أوقف العملية التعليمية في جميع أرجاء العالم لإشعار آخر ، فوقتها قررت وزارات التعليم في كل بلدان العالم بوضع حلول بديلة عن التعليم المعروفة ، وكانت النتيجة التي خرجوا بها هي التعليم الإلكتروني أو كما يطلق عليه الناس التعليم عن بعد ، ويعد واحداً من أحسن الوسائل للتعليم كما أنه سهل ومريح لكافة التلاميذ والمعلمين ، ويتم هذا عن طريق الدخول للمنصات والبرامج التعليمية المخصصة ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد – بحث شامل.
كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد بالسعودية:
نستطيع أن نقول بأن تقنية المعلومات قد خدمت التعلم الإلكتروني ببلاد الحرمين الشريفين بالكثير من الوسائل التي أودت في جُلها نجاح رائع ، وتقنية المعلومات التي يتم العمل بها في الكثير من البلدان قد ساعدت على تجاوز هذه البلدان الكثير من الأزمات المعاشة والتي تتعلق بالحياة اليومية وغيرها ، وفي الأسفل سوف نعرف الطريقة التي خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد في بلاد الحرمين الشريفين :
- لقد وفرت تقنية المعلومات وسيلة يسيرة للدخول للمواقع التعليمية.
- لقد أتاحت ميزة التعلم من البيت التي تعد أقل جهداً على التلاميذ.
- لقد حفظت تقنية المعلومات الموارد التعليمية المتاحة للتلاميذ.
- لقد وفرت تقنية المعلومات الجهد والوقت على المتعلمين.
للمزيد يمكنك قراءة : تقرير عن التعليم عن بعد
مميزات التعليم بزمن الثورة المعلوماتية:
وفقاً إلى ما شهدته دول العالم في الآونة الأخيرة من انتشار التعليم عن بعد وإثبات نجاحه إلى حد كبير ، فإنه يوجد حزمة من المميزات للتعليم الإلكتروني في ومن الثورة المعلوماتية ، نستطيع أن نضعها لكم على شكل نقاط في الأسفل :
- توفير محتوى علمي للدارسين في أي وقت وأي مكان عن طريق الإنترنت بأشكال مختلفة.
- الحد من تكلفة التعليم والتدريب.
- متابعة التلاميذ والدارسين بشكل دقيق.
- مساعدة الجامعات على استيعاب عدد ضخم من الطلاب.
- تقديم التعليم للساكنين في أماكن بعيدة أو نائية.
متطلبات التعليم عن بعد:
يشير الكثير من التلاميذ بالدورات التدريبية عبر الشبكة العنكبوتية لن الدورات التدريبية تلك بحاجة للمزيد من الوقت ، كما تشكل تحدي أكبر مقارنةً مع الدورات التقليدية ، ويقول الكثير من التلاميذ كذلك عبر الشبكة العنكبوتية أنهم يتعلمون أكثر ويعملون بجد أكبر بالدورات التدريبية التي يأخذونها على الإنترنت ، إذ تقع مسئولية التعلم على عاتقك أنت ، فإنك سوف تكون بحاجة للانضباط النفسي ، فضلاً لمهارات إدارة الوقت الموجه ذاتياً حتى تصير شخص ناجح ، ومن أبرز متطلبات التعليم عن بعد سوف نذكره في الأسفل :
- متطلبات القراءة والكتابة : في الغالب ما تكون متطلبات القراءة والكتابة بالدورة التدريبية من خلال الشبكة العنكبوتية أكثر جوهرية منها بالدورة التقليدية ، وقد تأخذ القراءة مكان الاستماع للمدرس ، أو قد تأخذ القراءة والكتابة مكان المناقشة الصفية.
- الخبرة : حيث يفيد التلاميذ ممن يتعلمون بشكل إلكتروني أن الفصل الأول يعتبر الأصعب بصورة عامة ، فإنك لن تتعلم مواد الدورة فقط! بل سوف تتعلم كذلك طريقة التواصل داخل بيئة التعلم عن طريق الإنترنت وطريقة إدارة وقتك ، وسوف تصير آليات التعلم من خلال الإنترنت تلقائية ، وذلك بعد إكمال الدورة التدريبية الأولى عن بعد.
- التواصل : ففي الفصل الدراسي التقليدي ، نستطيع في الغالب أن نجيب على أسئلتك فوراً ، وتستطيع بعد هذا أنت أو أصدقائك بالفصل طلب توضيح أو طرح أسئلة متابعة وغيرها ، بينما ببيئة التعلم عن بعد ، ففي الغالب ما تتواصل بصورة ليست متزامنة ، إذ تستطيع طرح الأسئلة ، ولكن قد يوجد تأخير ما بين كل خطوة من خطوات عملية الاتصال ، لذلك السبب لو كنت تقابل صعوبة بالمضي قدماً من غير توجيه ، فقد يمثل لك التعلم عن بعد تحدي كبير.
للمزيد يمكنك قراءة : مفهوم التعليم والعلاقة بين التعليم والتعلم
مشاكل التعلم عن بعد:
بالرغم من أنه يوجد الكثير من المميزات للتعلم عن طريق الإنترنت ، إلا أنه يوجد عيوب ومشاكل لا مفر منها ، فليس هناك شيء مثالي أبداً ، وفي الأسفل سوف نذكر لكم بعض المشاكل التي من الممكن مقابلتها عند التعلم عبر الإنترنت :
- اتصال سيء : ليس كل إنسان يمتلك اتصال جيد بالشبكة العنكبوتية ، لهذا لو لم يستطيع التلميذ أن يصل للمحتوى ، فسوف يؤدي هذا لجعل الأمر كله دون جدوى وعديم الفائدة ، تأثر التلاميذ من كافة أرجاء العالم بمشكلة كوفيد19 ، ومن المؤسف أن نرى أنهم ليسوا كلهم محظوظين بما يكفي للحصول على بديل مفيد يلجأون إليه عند الحاجة!
- نقص الموارد الملائمة : بينما يعتبر التعلم الإلكتروني بديلاً مميزاً للتعلم التقليدي ، وبالخصوص بظل الظروف الراهنة الصعبة ، فهو ليس مثالي لكل الناس ، وبالخصوص من لا يمتلك موارد مناسبة لتحقيق هذا ، لا يمكن لكل الناس شراء أجهزة كمبيوتر محمولة أو أجهزة لوحية أو حتى هواتف ذكية من أجل التعلم من خلالها ، فضلاً لأن المؤسسات التعليمية لا تستطيع توفير تلك الأشياء لكل طلابها ، ولا يتوقع من المدرسين كذلك فعل نفس الشيء.
- عدم تواجد المحفز : فعند الدراسة في البيت ، من الممكن أن يفقد التلميذ الاهتمام والشغف بما يتعلمه ، وفي النهاية بالفصل الدراسي يستطيع التلاميذ أن يروا أناس آخرين ، ويأخذوا قسط من التواصل والراحة مع الزملاء والتعرف على المدرسين وجهاً لوجه ، أما في البيت فهم يحرمون من تلك الأشياء الجميلة.
للمزيد يمكنك قراءة : مميزات منصة ألف التعليمية