لا تحزن يا قلب قصيدة رائعة وجميلة جداً و اجمل ما قال الدكتور عائض القرني
يشعر الانسان بالحزن والاسي في العديد من المواقف بسبب اشياء فقدها او اشياء لم يستطيع تحقيقها، وهذه اللحظة من اكثر اللحظات التي تؤثر علي نفسية الانسان وحياته، فغالباً تغير الاحزان والآلام من شخصية الانسان ومن تصرفاته وتفكيره وحتي من قراراته، ولكن من يمكنه التعامل مع حزنه بحكمه وعقل فقط هو من يتمكن من الخروج من حزنه بأشياء وحكم قد تعلمها وفهمها ومن هنا تختلف رؤيته للحياة ولمن حوله، ولكن عندما نتأمل لحظات الحزن نجد انها تصيب جميع البشر، فالله سبحانه وتعالي خلق الدنيا دار ابتلاء، لكن هناك أحزان ليس لها مخرج ويمكن أن تقضي علي الإنسان إذا استسلم لها، ولكنه إن استعان بالله سبحانه وتعالي وصبر وتحمل نال الثواب العظيم، لأن الله وحده هو المطلع علي قلوب عباده وهو القادر علي اخراجهم من الحزن الي السعادة والفرح بإذن الله، فهذه مراحل طبيعية يجب أجتيازها وتقبلها ،لكن هناك من البشر من ينطوي داخل نفسه ويترك نفسه للحزن والألم وييأس من كل شئ، وهنا يبدأ في الدخول الي مراحل الاكتئاب وشدة الحزن، وهي اشياء نهانا الله سبحانه وتعالي عنها وحذرنا منها رسول الله صلي الله عليه وسلم فعلي الرغم من أن الرسول كان اكثر الناس هماً وكان يحمل علي عاتقه حمل الدعوة إلا انه كان دائم التبسم حسن القول والفعل صلي الله عليه وسلم، وكان دائماً يداعب الصغار ويحنو عليهم ويساعد اهل بيته، فيجب علي الانسان أن يتحكم في حزنه ويضع له حداً ويشغل وقته بالعمل والسعادة والتفاؤل، ويبتعد عن كل ما يقلقه او ينغص عليه معيشته، يجب أن تعلم أنه شئ طبيعي أن تضعف وقت حزنك والضعيف قريب جدا من الله سبحانه وتعالي هو الذي يعلم بما في قلبك وهو من يسمعك وقت أنكسارك وحزنك، فحاول دائماَ ان تلجئ اليه وان تشكو إليه، وعلق قلبك دائماً بالله ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصيدة لا تحزن الرائعة، كلماتها مؤثرة وجميلة استمتعوا الآن بقراءتها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر حزين .
يا قلب لا تحزن
الكون موحش والزمن فاقد إحساس..
والهم ينسج من خيالي قصيده..
أكتب همومي بالقلم فوق قرطاس..
وأرسم معاناة الجروح الجديده..
القلب وش خلاه مخنوق الأنفاس..
بين الضلوع العوج ينزف وريده..
الا الفراق وغربة الناس للناس..
وبعض السوالف والعلوم المكيده..
ياقلب لاتحزن ولا يغلبك ياس..
إرتاح و إستبشر بلحظه سعيده..
أقولها ياقلب لا باس لا باس ..
لاتقهرك سود الليالي العنيده ..
اللي ذكر طيبي على العين والراس..
واللي تجاهلني تجاهلت سيده..
ماهمني من باعني دون مقياس..
عزيت نفسي والأماني بعيده ..
أنا كذا طبعي مع كل الأجناس..
القلب عزيته و شديت قيده..
حوله من الأضلاع حطيت حراس..
تحميه من غدر الليالي الشديده..
اللي يذوق الغدر صافي من الكاس..
لابد يتعلم و علمه يفيده ..
ضويت لي في سود الأيام نبراس..
يهدي حياتي للدروب الرشيده..
محشوم فكري عن تفاكير الأدناس..
نفسي عن الهفوات دايم زهيده..
واللي يحاول يسرق اللولو والألماس..
ماطالته عينه ولاطالته إيده ..
يبطي ويشهر للبشر ذل الأفلاس..
لابدد أمواله بيفلس رصيده ..
ماكل صيد يجيبه الحر قرناس ..
يموت بالرمضا ولاهو يصيده..
واللي يحاول يكسر الراس بالفاس..
مثل الذي بيده يكسر حديده..
كتبتها جمله أنا بين الأقواس..
(لاتقرب النيران جسمك تبيده)..
أعوذ بالرحمن من كل خناس ..
من الوساوس والحياة البليده ..
ياوجد حالي كل ماهب نسناس ..
سافرت بافكاري لدنيا بعيده ..
أتذكر اللي غاب من خيرة الناس..
اللي وصوفه في خيالي فريده..
محشوم وافي طيب العرق والساس..
بين البشر مافيه شخص نديده ..
نسله من الأحرار والعرق دساس..
غيب عن عيوني بساعه نكيده ..
بصبر على فرقاه والقلب حساس..
حياتنا ماجت على ما نريده .
قال : “السماءُ كئيبةٌ!” وتجهمـَّـا *** قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهُّمُ في السما!
قال : الصِّبا ولّى! فقلت له:ابتسم *** لن يُرجعَ الأسفُ الصِّبا المتصرما !
قال:التي كانتْ سمائي في الهوى *** صارتْ لنفسي في الغرامِ جَهنَّـما !
خانتْ عهودي بعد ما مـلَّكتُهــا *** قـلبي، فكيفَ أُطـيقُ أن أتبسـما!
قلتُ: ابتسمْ واطرَبْ فلو قارنْتها *** قَضَّيْتَ عمرَكَ كلَّـه متألمــــا !
قال: التِّجارةُ في صراعٍ هـائـلٍ *** مثلُ المسافرِ كادَ يقتلـهُ الظمــا !
أو عادةٍ مسلولةٍ محتاجــــةٍ *** لـدمٍ،وتنفُث كلما لهثـتْ دَمَــا!
قلتُ: ابتسمْ، ما أنت جالب دائهـا *** وشـِفائها، فإذا ابتسمت فربَّما …
أيكونُ غيرُك مجرماً، وتبـيتُ في *** وجَلٍ كأنكَ أنتَ صرتَ المجرمــا!
قال: العِدى حولي عَلَتْ صيحاتُهُمْ *** أَأُسَرُّ والأعداءُ حـوليَ في الحِـمَى؟
قلتُ: ابتسمْ، لم يطلبوك بـذمِّهـم *** لو لـم تَكُنْ منهمْ أجـلَّ وأعظمـا !
قال: المواسمُ قد بَدَتْ أعلامُـهـا *** وتـعرَّضتْ لي في الملابس والدُّمى
وعلــيَّ للأحبـاب فـرضٌ لازمٌ *** لـكـنَّ كَـفٍّي ليس تملك درهــا
قلتُ: ابتسم، يكـفيكَ أنَّك لم تزلْ *** حياً، ولسـت من الأحبةِ مُعدمـا!
قال: الليلي جـرَّعتني علقــمـا *** قلت: ابتسمْ، ولئنْ جرعتَ العلقما
فلعلَّ غيـرَكَ إنْ رآكَ مُـرنمــا *** طَـرَحَ الكآبةَ جـانبـا وترنمــا
أتُراكَ تـغنمُ بالتبرُّمِ درهـمــاً *** أم أنـتَ تخسرُ بالبشاشةِ مغنمـاً؟
يا صاح لا خَطَرٌ على شفتيك أنْ *** تتثلَّمـا، والوجـهِ أنْ يتحطَّمــا
فاضحكْ فإنَّ الشّهْبَ تضحكُ والد *** جَى مُـتلاطمٌ، ولذا نحبُّ الأنجُمـا
قال: البشاشةُ ليس تُسعِدُ كـائنا *** يـأتي إلى الدنيا ويذهبُ مُرْغَمـا
قلت: ابتسم ما دامَ بينكَ والردى *** شـبرٌ، فإنَّكَ بـــــعـدُ لنْ تتبسَّمــا