محتوي الموضوع
السيدة فاطمة الزهراء هي بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، ويقول بعض أهل العلم بأن نسل النبي صلى الله عليه وسلم لم يستمر إلا من خلال فاطمة رضي الله عنها ، واليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الكرام متابعي موقع احلم مقالة تحمل عنوان لماذا سميت فاطمة الزهراء بالزهراء ونبذة عن حياتها ، فتابعوا معنا.
لماذا سميت الزهراء:
- أطلق العديد من أهل العلم لقب الزهراء على فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ضمن هؤلاء العلماء (ابن حيان ، وابن عبد البر ، والخطيب البغدادي ، وابن حجر ، وغيرهم من العلماء ، ومعنى الزهراء عندهم : أي المشرقة البيضاء المستنيرة.
- وهذا ما هو إلا مجرد مدح ووصف ، فمن أطلق هذا على السيدة فاطمة كان يريد أن يشبهها بأبيها صلى الله عليه وسلم في الجمال وحسن الهيئة.
- ليس هناك أي دليل شرعي على هذا اللقب ، كما أننا لا نعلم أحد من أصحاب القرون المفضلة أطلق عليها ذلك اللقب.
للمزيد يمكنك قراءة : بحث عن عمر بن الخطاب
مولد السيدة فاطمة:
- السيدة فاطمة تعتبر أصغر بنات النبي ، على خلاف بين العلماء بينها وبين رقية ، وورد في ترتيب بنات الرسول صلى الله عليه وسلم أن زينب هي الأولى ، وبعدها رقية ، وبعدها أم كلثوم ، وبعدها فاطمة ، رضي الله عنهن جميعاً ، ولقد ولدت فاطمة الزهراء قبل بعثة النبي بخمس سنين ، في السنة الذي أعادت قريش فيه بناء الكعبة ، وبناء على هذا فقد كان عمر النبي عند ولادتها 35 عام.
زوج فاطمة وأولادها:
زواجها من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
- لقد وافق الرسول على خطبتها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وعندما بلغ علي رد النبي سجد لله شكراً لما من الله عليه وتفضل بمصاهرته للنبي ، ودعاء لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة وبالذرية الصالحة ، وشهد على زواج علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء رضي الله عنها جمع من الصحابة الكرام ، ومن بينهم : أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وطلحة بن عبيد الله ، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم جميعاً.
للمزيد يمكنك قراءة : الامام علي
أبناء وبنات فاطمة رضي الله عنها:
- الأبناء هم : الحسن ، الحسين ، محسن.
- البنات هن : زينب ، أم كلثوم.
محبة النبي لفاطمة:
السيدة فاطمة رضي الله عنها كانت من أحب الناس لقلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بيته ، وسنذكر هنا بعض المواقف التي توضح مظاهر حبه لها:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم لفاطمة عندما تدخل عليه ، ويقبل رأسها ، ويجلسها في مجلسه ، تكريماً وحباً لها ، وقد روي البخاري رضي الله عنه ، عن الصحابي المسور بن مخرمة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني) ، كما أن النبي صلوات الله وسلامه عليه كان يكره ما تكرهه فاطمة.
- الموقف الثاني ألا وهو عند وفاة النبي عليه الصلاة والسلام : فقد دخلت عليه السيدة فاطمة في آخر لحظات حياته ، وبعد أن رحب بها وأكرمها وأجلسها بجانبه ، أسر لها حديث فبكث ، ثم حكى لها أخرى فضحكت ، فأخبرها في حديثه الأول أنه سيموت ، وفي الثانية أخبرها أنها ستكون أول من يلحق به من أهله ، ودليل ذلك ما رواه البخاري في صحيحة عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : (أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَرْحَبًا بابْنَتي ثُمَّ أجْلَسَهَا عن يَمِينِهِ، أوْ عن شِمَالِهِ، ثُمَّ أسَرَّ إلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ، فَقُلتُ لَهَا: لِمَ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أسَرَّ إلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ، فَقُلتُ: ما رَأَيْتُ كَاليَومِ فَرَحًا أقْرَبَ مِن حُزْنٍ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قالَ: فَقالَتْ: ما كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُهَا. فَقالَتْ: أسَرَّ إلَيَّ: إنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُنِي القُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وإنَّه عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، ولَا أُرَاهُ إلَّا حَضَرَ أجَلِي، وإنَّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتي لَحَاقًا بي. فَبَكَيْتُ، فَقالَ: أما تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ، أوْ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لذلكَ).
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب واقعية قصيرة قصة سيدنا النبي صل الله عليه وسلم والسيدة عائشة