ماهو اول رقم ذكر في القران الكريم – معلومات إسلامية لم تكن تعرفها من قبل
محتوي الموضوع
لقد أنزل الخالق جل في علاه القرآن الكريم على نبيه محمد صل الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، حتى يكون القرآن هدي لكافة المسلمين والمؤمنين ، ودليل لهم يلجأون إليه عند الاختلاف ، وقد ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من الحقائق الدينية والدنيوية ، فضلاً لذكر بعض الأرقام الثابتة ، وفي هذا اليوم سوف نتناول ماهو اول رقم ذكر في القران الكريم – معلومات إسلامية لم تكن تعرفها من قبل.
أول رقم ذكر في القرآن الكريم:
- يعتبر الرقم سبعة هو أول رقم أتى ذكره في الذكر الحكيم ، وبالتحديد في سورة البقرة أطول سور القرآن الكريم في الآية التاسعة والعشرون ؛ ففيها قال الخالق جل في علاه : [هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ].
- وقد أتى تفسير المسير لتلك الآية الكريمة على أن الخالق جل في علاه هو من خلق كل ما بالأرض من نعم ينتفع بها البشر أجمعين ، وبعدها قصد خلق السماوات فسواهن 7 سموات ، فعلمه عز وجل محيط بكافة المخلوقات وهو على كل شيء قدير.
للمزيد يمكنك قراءة : أسئلة ثقافية دينية مع الخيارات واجوبتها من القران
رقم سبعة في الذكر الحكيم:
يعد الرقم 7 واحداً من أكثر الأعداد إتياناً في الذكر الحكيم ، وقد تم ذكره في الكثير من الآيات القرآنية ، وقد وصل عددها إلى تسعة وعشرون آية ، ومنها نذكر التالي :
- الآية رقم ثلاثة وأربعون من سورة يوسف قال الله تعالى : {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}.
- الآية رقم مائتين وواحد وستون من سورة البقرة في قول الله عز وجل {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}.
- سورة الحجر الآية رقم سبعة وثمانون {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}.
- سورة الحجر الآية رقم أربعة وأربعون في قول الله عز وجل : {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ}.
الأرقام في القرآن الكريم:
- إن الأمر لم يقتصر على رقم 7 وحسب ، بل أتى كذلك كافة الأعداد بدايةً من 1 حتى 10 والتي تعد أساس الحسابات كلها ، كما ذكر الخالق جل في علاه سلسلة من الأرقام المركبة مثل الرقم إحدى عشر ، وذلك بالآية الـ4 من سورة يوسف.
- بالإضافة للرقم اثنا عشر بالآية الـ36 من سورة التوبة ، وأيضاً قد ذكر الرقم تسعة عشر بسورة المدرسة بالآية رقم 30 ، وغيرها الكثير من الأرقام الموجودة في القرآن الكريم.
للمزيد يمكنك قراءة : اسباب نزول القرآن الكريم وأهمية تلك الأسباب
اول دعاء في القران:
- إن أول دعاء أتى بالذكر الحكيم هو ما جاء في فاتحة الكتاب ، أي سورة الفاتحة ، التي يبدأ بها المصحف الشريف ، وقد أتى ذلك الدعاء في قول الخالق جل في علاه بسورة الفاتحة : [اهدنا الصراط المستقيم].
- ومعنى تلك الآية الكريمة هو يا خالقنا سبحانه وتعالى اهدنا ودلنا وارشدنا وأرنا الصواب ، وذلك لأن الهداية هي ما ارتبط بالصواب ، وعكسها يكمن الضلال ، والصراط يعتبر المسار أو المسلك أو الطريق.
- ولا يمكن أن تأتي كلمة الصراط من غير رديفها ألا وهي : [الصراط المستقيم] ؛ وتعني الطريق القويم الذي لا يوجد فيه أي اعوجاج أو ميلان ، ويعتبر الطريق الذي يسلكه العبد المسلم حتى يبلغ به مرضاة خالقه جل في علاه ويصل به إلى جنة الخلد ، سائلين المولى جل في علاه أن يرزقنا وإياكم جنة الخلد اللهم أمين.
أدعية من القرآن الكريم:
في الأسفل سوف نرفق لكم بعض الأدعية التي أتت في الذكر الحكيم :
- قال تعالى: “رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.
- قال تعالى: “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”.
- قال تعالى: “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”.
- قال تعالى: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
- قال تعالى: “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
كم مره ذكر الْعِجْلَ في القران الكريم:
- لقد ذكر في الذكر الحكيم وبسورة البقرة بالتحديد سورة نبي الله موسى عليه السلام ، إذ كان لديه الكثير من القصص والحكايات مع بني إسرائيل وفرعون ، فبعد انتهاء قصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون ومع قومه وبعد أن ابتلعهم البحر كما نعلم.
- وقد عبد عدد كبير من قوم موسى عليه السلام العجل بعد أن رأوا الكثير من المعجزات مع نبيه الله موسى عليه السلام ، وقد أتى ذكر العجل في القرآن الكريم أربع مرات.
آيات أتى فيها ذكر (العجل) بسورة البقرة:
كما أسلفنا وتعرفنا على أن كلمة العجل قد أتت بسورة البقرة 4 مرات ، وفي الأسفل سوف نذكر لكم الآيات الأربع التي أتى فيها ذكر العجل :
- {ثُمَّاتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}.
- {يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ}.
- {ثُمَّاتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}.
- {قَالُواسَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ}.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص القران حسب السور سورة الكهف