محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان ماهي الحنة البيضاء واضرارها، فقد عرفت الحنة منذ القدم لدى الكثير من الشعوب، فنجدها في الدراسات والمخطوطات المصرية القديمة، فقد قام المصريين القدماء باستخدام أوراقها في عمليات التحنيط، كما استخدمت ضمن العلاجات حيث كانت تصنع منها عجينة لعلاج الصداع، إلى جانب استخدامها الأشهر حاليًا وهى كصباغ سواء للأيدي أو الشعر، وهناك بلاد فارس والتي تعد الموطن الأصلي للحنة، وظل استخدام الحنة على مر العصور ومختلف الشعوب مستمر، ففي بلاد الشرق يستخدمونها حتى الآن في تزيين العروس، كما يحدث في مصر والسودان ودول الخليج والمغرب العربي، فظهورها دلالة على الفرح.
اقرأ: فوائد العسل والليمون لصحة الجسم
فوائد الحنة
الحنة كنوع من النباتات الطبيعية تمتلك مجموعة من الفوائد حيث أن لها استخدامات متنوعة فمن فوائدها:
- التجميل حيث تستخدم بشكلها الخام أو الطبيعي لصبغ الأيدي أو الأصابع أو الرسم على الأيدي كنوع من الزينة.
- علاج الأورام والقروح حيث يتم استخدام عجينة الحنة كعلاج لها.
- تغيير لون البشرة لأصحاب البشرة الناصعة البياض، حيث تساعد الحنة على اكتساب لون به سمرة جذابة.
- تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات والإفرازات الدهنية الزائدة مما يساعد في علاج قشرة الشعر والتهاب فروة الرأس.
- علاج للصداع وبخاصة الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
- تستخدم كعلاج لتشقق القدمين وعلاج الفطريات بمختلف أنواعها.
- زهور الحنة من الزهور التي تستخدم في صناعة العطور.
- استنشاق زهور الحنة يعمل على تنشيط الحواس وكذلك القلب كما يعمل على تقوية الأعصاب.
- تساعد على تقوية اللثة وثبات الأسنان.
اقرأ: فوائد العسل للكبد معلومات مفيدة للصحة
أضرار الحنة
بشكل عام لا توجد أضرار قوية للحنة إلا إذا كان هناك من يعاني إنزيمG6PD، حيث أن الجسم عندما يمتص الحنة يزيد من سوء الحالة، ولكن تظهر المشكلة الحقيقية في الإضافات التي توضع للحناء لتظهر أنواع معينة من الحناء مثل الحنة السوداء والتي تؤثر بشكل سئ على البعض، حيث أن تحويل لون الحنة الطبيعي وهو الون المائل للحمرة إلى لون اسود يتم بإضافة مواد كيميائية غالبًا، والجسم قد يصدر رد فعل غير مستحبة نتيجة لتلك المواد غالبًا هي ردة فعل تحسسية في الجلد.
اقرأ:فوائد البيض للبشرة وكيفية استخدامه للحصول علي وجه صافي مشرق
الحنة البيضاء
نعم أنت قرأت بشكل صحيح الحنة البيضاء، وهى نوع من الحنة لا يعرفه الكثيرين، فهى ليست من نبات الحنة وإنما هي نوع من المركبات الكيميائية واللاصق الأبيض، فيتم وضع اللاصق كالعجينة مثل الحنة وتركه مع المواد المكونة للخليط إلى أن يجف فيظل ملتصق بالجلد لمدة يمكن أن تصل إلى أسبوع ويأتي في شكل نقوش أو رسومات جذابة ويستخدم من قبل العرائس بشكل أكبر، ونجده منتشر في بلاد المغرب بشكل كبير نوعًا ما، ولكنه أصبح بشكل عام موضة بين العرائس في مناطق مختلفة.
رغم ما تتمتع به الحنة البيضاء من شكل جميل يزين من تستخدمه، إلا أنه نوع مضر من الحنة، حيث أن من تستخدمه تعاني من الألم، وقد وصلت خطورتها إلى درجة أن هناك الكثير من الدول جرمت استخدامها، ويعود ذلك إلى المواد الكيميائية الأولية التي تدخل في تركيبها وهي ضارة إلى جانب المادة اللاصقة السامة، ويعود هذا الإجراء إلى أن أساتذة الأمراض الجلدية قد صرحوا بأنه بعد التجربة ثبت أنها تسبب الضرر للجلد، وربما يعود ذلك إلى عدم الدقة في تنفيذ الخلطات الخاصة بها حيث أنه يتم تجهيزها بشكل يدوي في مراكز التجميل ونظرًا لخطورة والمواد الداخلة في تكوينها فعدم الدقة يعمل على إنتاج مركب ضار، إلى جانب الضرر الطبيعي للمواد الكيميائية عندما توضع على الجلد بشكل عام، حيث تتسبب في ردة فعل تحسسية، وانتفاخ في الجلد وتورم ناهيك عن ما يصاحب ذلك من آلام.
يوجد الكثير من مواد الزينة منها ما هو طبيعي أي يتم استخدام مواد بشكلها الطبيعي وقد كثرت في السنوات الأخيرة الوصفات والخلطات الطبيعية كبديل لمستحضرات التجميل المصنعة من مواد كيميائية قد تكون مضرة، ومنها مستحضرات الزينة المصنعة سواء الرديء منها أو الماركات العالمية إلا إنه يظل استخدام المستحضرات المصنعة معمليًا من مواد كيميائية تنطوي على خطورة أو آثار جانبية غير مستحبة فما أجمل استخدام المستحضرات الطبيعية، وعلى رأس مستحضرات التجميل والزينة الطبيعية الحنة والتي يمكن التحكم في درجات لونها ببعض الإضافات الطبيعية، فتعمل على تعميق اللون أو تثبيته على لونها الطبيعي المائل للحمرة.
