محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان ما فائدة الجرجير وما هي مكوناته الغذائية، ما فائدة الجرجير سؤال ربما يطرأ على بعض الأذهان وبخاصة مع نبات قد لا يهتم به البعض، إلا أن الجرجير يعتبر واحد من النباتات المنتشرة الاستخدام في مختلف أنحاء العالم، ويتم استخدامه في أكثر من شكل إذ يتم استخدامه في الوجبات كنوع من المقبلات وسط الطعام، كما يتم استخدامه منذ القدم في بعض الوصفات الطبية الخاصة بالنشاط الجنسي إلى جانب بعض الوصفات الخاصة بالنساء والجمال، وبشكل عام فإن الجرجير له العديد من الفوائد التي يستفيد منها الإنسان.
اقرأ: طعام مرضى السكري وأهم الأكلات الممنوعة
القيمة الغذائية للجرجير
يحتوي الجرجير على مجموعة مميزة من العناصر الهامة للإنسان منها:
- فيتامين C حيث أن الجرجير غني بفيتامين C وبمقارنته بالبرتقال فهو يحتوي على نسبة أكبر.
- حمض الفوليك وبمقارنته بالموز فهو يحتوي على نسبة اكبر.
- الحديد حيث وبمقارنته بالسبانح فهو يحتوي على نسبة اكبر.
- الكالسيوم وبمقارنته بالحليب فهو يحتوي على نسبة اكبر.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات هى A، B6،
- يحتوي على مجموعة من المعادن منها الحديد، المغنيسيوم والفوسفور.
اقرأ: فوائد مغلي الحلبة مع نبذة مختصرة عن نبات الحلبة
فوائد الجرجير العامة للصحة
يوفر الجرجير مجموعة من الفوائد للصحة بشكل عام بسبب محتواه الغذائي القيم ومن هذه الفوائد:
- هو واحد من مضادات الأكسدة القوية إلى جانب أنه يعتبر واحد من مضادات الالتهابات المفيدة بشكل كبير، وذلك بسبب المحتوى الخاص بالجرجير من المعادن والفيتامينات المضادة للأكسدة.
- ساعد محتوى الجرجير المميز في أن يجعله واحد من العوامل المساعدة في مقاومة علامات الشيخوخة وكذلك سرطان الجلد، كما جعل منه عنصر من العناصر التي تستخدم في علاج بعض الأنواع من الاكزيما والتهابات الجلد، كما يدخل في بعض الوصفات الخاصة بالبشرة والشعر.
- يعزز الجرجير من عمل الغدة الدرقية وذلك بسبب احتوائه على اليود.
- ساعد غنى الجرجير بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعمل على مقاومة الجذور الحرة في أن يكون الجرجير واحد من مضادات السرطانات بشكل عام، ولكنه مقاوم بشكل خاص لسرطان الثدي والقولون والرئة والمستقيم والبروستاتا، والدم والكلى.
- الجرجير من النباتات التي تساعد في علاج عدد من أمراض الجهاز الهضمي والوقاية منها، كما انه منشط للكلى.
- الجرجير من الأغذية المفيدة لمتبعي حميات التخسيس بسب أنه غني بالألياف وقليل السعرات حيث تحتوي 100 جرام من الجرجير على 25 سعر حراري، كما أنه مدر للبول فيعمل على طرد السوائل الزائدة من الجسم.
- ساعد غنى الجرجير بالألياف الغذائية على جعله غذاء مفيد لمرضى السكري، فتناوله يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، والسيطرة على مستواه وتنظيمه.
- عرف عن الجرجير قدرته في المساعدة على خفض مستوى ضغط الدم والذي يعود إلى أنه غني بالبوتاسيوم، أما احتوائه على اللوتين فقد ساعد على أن يساعد الجرجير في الوقاية من تصلب الشرايين.
- يساعد الجرجير على المحافظة على العين وصحتها والوقاية من الضمور البقعي (التكنس البقعي) والذي يمكن أن يصاب به كبار السن، وذلك بسبب غناه بفيتامين A والبيتا كاروتين وهما من مضادات الأكسدة القوية، وكذلك إحتوائه على اللوتين و زياكسانثين.
- يعمل الجرجير على تعزيز المناعة في الجسم بسبب أنه غني بالمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة.
فوائد الجرجير للرجال
- أثبتت بعض الدراسات أن زيت بذور الجرجير يساعد في وقاية الخصية من الآثار الضارة للتدخين مما يساعد على احتفاظها بكفاءتها وقدرها على إنتاج حيوانات منوية قوية.
- عرف الجرجير منذ القدم بأنه منشط جنسي للرجال وقد أثبتت الدراسات الحديثة ذلك إذ يساعد في زيادة هرمون الذكورة ويساعد الخصية على زيادة أنتاج الحيوانات المنوية وجودتها مما يزيد إمكانية الإنجاب، ويتم استخدام الجرجير حاليًا في علاج حالات الخلل التي تصيب إحدى المراحل الجنسية وليس فقط التنشيط الجنسي إذ يستخدم في علاج بعض حالات عدم الانتصاب وضعف القذف وقصور الغدد التناسلية.
اقرأ: سوء التغذية عند الانسان وأنواعها المختلفة
متى يكون الجرجير ضار ؟
رغم ما عرف عن أهمية وفوائد الجرجير الكثيرة إلا أن هناك بعض الحالات التي يكون فيها ضار أو غير مستحب تناوله منها:
- المصابين بالتهابات المثانة إذ يساعد تناول الجرجير على زيادة آلامهم.
- يفضل ألا يتناول الجرجير الأطفال اقل من اربع سنوات وكذلك الحامل والمرضع، أو يتم تناوله بنسب قليلة بسبب أنه غني باليود مما يؤثر بالسلب في تلك الحالات.
- من يعاني من قرحة في المعدة أو الأمعاء ومن يعانون من بعض أمراض الكلى، يجب أن يقلوا أو يتجنبوا تناول الجرجير.
الجرجير واحد من أكثر النباتات انتشارا سواء بالزراعة أو في الحياة البرية، ويعد من أرخص الخضراوات التي يمكن تناولها، وهو غني جدًا بالعناصر الغذائية المختلفة، إلا أنه ليس بالانتشار الكافي في الاستخدام في شمال إفريقيا وأوروبا، وهى عادات غذائية يجب العمل على تغييرها مع مراعاة المحاذير فيما يخص بعض الحالات الخاصة.
