محتوي الموضوع
إن هشاشة العظام ، أو تخلل العظام ، أو تنخر العظام ، أو الهشاشة ، هي عبارة عن حالة صحية تكون بها العظام بالتدريج ضعيفة وهشة ، مما يعني أن تلك العظام تصبح أكثر عرضة للإصابة بالكسر ، وأن الإصابة بتنخر العظام لا يعني وجود كسور بعظام الجسم بشكل قطعي ، إلا أنها تعني أن الشخص المصاب معرض لأن يحدث له كسور بشكل أكبر من غيره ، وفي حقيقة الأمر يعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة عند النساء أكثر من الرجال.
وإن الفائدة المرجوة من أخذ أدوية تنخر العظام تتمثل في ازدياد كثافة العظام أو الكثافة المعدنية للعظام ، وانخفاض كتلة العظام المفقودة ، كما أن فرصة الإصابة بكسور العظام تقل ، ونشير هنا إلى أنه من الواجب أن يلتزم المصاب بأخذ أدوية هشاشة العظام بالصورة الصحيحة كغيرها من الأدوية ، وفي هذا اليوم سوف نسلط الضوء أكثر على علاج هشاشة العظام ، والعوامل التي يتم الاعتماد عليها في علاج هشاشة العظام ، وغيرها من المعلومات ، فتابعوا معنا.
علاج هشاشة العظام:
- إن الهدف وراء علاج هشاشة العظام هو منع حدوث مرض هشاشة العظام أو على الأقل إبطاء تطوره كي يتم المحافظة على مستوى صحي من كتلة العظام والكثافة المعدنية للعظام ، كما أن العلاج بإمكانه أن يقلل من الألم ومن خطر الإصابة بالكسور ، بالإضافة إلى أنه يزيد من قدرة الشخص المصاب على متابعة حياته اليومية بصورة طبيعية ، ويوصي الأطباء المختصين بمجال العظام بأن يستعمل المصاب بهشاشة العظام علاج معينة في الغالب من خلال تقديره لخطر الإصابة بكسر بالعظام خلال الـ10 سنوات المقبلة من خلال إجراء بعض الاختبارات كاختبارات كثافة العظم.
- وحقيقة الأمر أنه ليس من الضروري احتواء العلاج على الأدوية ، فبحال كان الخطر منخفض فإن الدكتور قد يركز بدلاً عن صرف الدواء على التحكم بعوامل الخطورة لهشاشة العظام عند الشخص المصاب ، وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء موافقتها على الكثير من العقاقير والأدوية لاستعمالها بعلاج هشاشة العظام ، كما أنها عملت على تصنيف أدوية هشاشة العظام بمجموعتين ألا وهما : مثبطات ارتشاف العظام ، والأدوية الابتنائية.
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد حبوب الكالسيوم
العوامل التي يعتمد عليها علاج هشاشة العظام:
في واقع الأمر قد يختلف نجاح العقار وفعاليته والآثار الجانبية له من مصاب لآخر ، ونظراً لأن اختيار العلاج بحالات هشاشة العظام معتمد على عوامل عدة تؤخذ في عين الاعتبار فإنه لا يوجد شخصين متشابهين بالعلاج ، وهنا علينا التطرق لتلك العوامل فيما يلي :
- عمر المصاب : إن عمر الشخص المصاب بهشاشة العظام يلعب دور باختيار العلاج المناسب ، حيث إن بعض الأدوية ملائمة للفتيات الشابات بعد انقطاع الطمث ، بينما هناك أدوية أخرى ملائمة للمرأة الأكبر سناً ، وفي الحقيقة لا يوصى باستعمال أدوية تنخر العظام للمرأة اللاتي تتمتع بصحة جيدة قبل انقطاع الطمث ، إلا أنه ببعض الحالات من الممكن استعمال بعض العقاقير لدى الفتيات الشابات قبل انقطاع الطمث بحال كان تنخر العظام ناتج عن تناول بعض العقاقير أو نتيجة لاضطرابات ما معروفة بأنها تؤدي لفقدان العظام والكسور.
- نوع المصاب : إن نوع الشخص المصاب يلعب دور باختيار العلاج حيث إن بعض عقاقير الهشاشة تستعمل لكلا الجنسية بينما لا تستعمل بعض عقاقير الهشاشة الأخرى إلا للنساء.
- كمية العظام المفقودة : وذلك لأن أدوية تنخر العظام تعمل بطرق كثيرة تختلف عن بعضها البعض ، بحيث يتم اختيار العقار الملائم بناءً على المشكلة التي يعاني منها الشخص المصاب بالهشاشة ، فعلى سبيل المثال يتم اختيار علاج معين لبعض الأشخاص المصابين بتنخر العظام ممن يعانون من فقدان شديد بكتلة العظام ، أو من يعانون من عدة كسور بالعظام ، بحيث تختلف تلك العلاجات عن العلاقات المتبعة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام ممن يعانون من فقدان بسيط بكتلة العظام أو من ليس عندهم كسور.
- تفضيلات المصاب : إن اختيار العلاج الملائم لهشاشة العظام معتمد على تفضيل الشخص المصاب لطريقة العلاج ، فأولاً يجب سؤال الشخص المصاب لو كان يفضل استعمال العلاج على هيئة أقراص فموية أو حقن أو سائل ، كما يتم سؤاله أيضاً عن عدد مرات تكرار الجرعة التي تلائمه ، سواءً كان بصورة يومية أو أسبوعية ، كما يجب أن يسأل أيضاً لو كان عنده أي مشاعر سلبية عند استعماله لعلاج معين.
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد فيتامين ك
معلومات مصورة عن هشاشة العظام:
للمزيد يمكنك قراءة : ما هو نخاع العظم