ما هي الحاسه التي لا تنام وكيفية المحافظة عليها

ما هي الحاسه التي لا تنام وكيفية المحافظة عليها ، لقد خلق الله عز وجل للبشر 5 حواس حتى يحسون عن طريقهم بالعالم الذي يحيط بهم ، ويمكنهم التعايش معه بسهولة ويسر ، ولكل حاسة من الخمس حواس أهمية خاصة ، وعليه فإن فقدان أي حاسة منهم قد يؤدي لمشاكل بالتأقلم وخلل خلال التعامل مع الأشخاص الآخرين ، ولكن هناك حاسة بالتحديد لا تنام ، فمن المعروف بأن الإنسان عندما يخلد للنوم فإن حواسه تكون في حالة ركود وخمول عدا حاسة واحدة فقط وهي ما سنتعرف عليها اليوم.

الحاسة التي لا تنام:

1. تعتبر حاسة السمع هي الحاسة الأولى التي تبدأ في تأدية وظيفتها عند الطفل بعد أن يولد بصورة مباشرة ، إذ تتكون الأذن عند الصغير في الـشهر الـ5 من الحمل ، وتبدأ في تأدية دورها على الفور ، وذلك من خلال التقاط الذبذبات الخارجية التي توصل له عن طريق السائل الأمينوسي المغلف له داخل رحم الأم.
2. مثل صوت المشيمة ونبضات قلب الأم والمعدة ، وبهذا تكون حاسة السمع هي أول حاسة تعمل بالفعل بجسم الشخص ، وقد أوضحت الدراسات أن الطفل وهو جنين ببطن أمه يمكنه أن يتعرف ويميز الأصوات ، كما أن الصغير يستطيع أن يتأثر بالصوت الخارجي.
3. حتى أن سرعة نبضة قلبه تتغير وفقاً لنوع الصوت الذي يسمعه وقوته ، كما تعد حاسة السمع هي الطريقة أو الوسيلة التي يتم عن طريقها تعلم النطق ، بالإضافة للتواصل مع الأشخاص والعالم الخارجي ، فلو ولد المرء وهو أصم فسوف يتم حرمانه من النطق بدون شك.
4. وذلك لأنه لن يكون بإمكانه أن يكتسب أي مخزون لغوي خلال المدة التي سيعيشها ، وللأذن أهمية ثانية فضلاً للسمع ألا وهي حفظ التوازن ، وذلك لأن الأذن باختصار بها أعضاء خاصة تلك الأعضاء تستجيب لحركة الرأس ، فتقوم بتصدر للدماغ معلومات حول أي تغيير بوضع الرأس.
5. فحينها يقوم دماغ الإنسان بإرسال رسائل لكافة العضلات التي تقوم بحفظ الرأس والجسم ثابتين ، الأمر ذاته عند الوقوف أو الجلوس أو المشي أو إصدار أي حركات ثانية ، كما أن حاسة السمع مرتبطة بمراكز التفكير العليا الموجودة بمخ الإنسان ، ويعد ارتباط وثيق للغاية ، وذلك الأمر قد جعل السمع يتقدم على كافة الحواس من حيث الأهمية.
6. حيث أن مركز السمع داخل المخ هو الأكثر تقدماً وتطوراً من على سبيل المثال : مركز البصر وكافة الحواس الأخرى ، وفي حقيقة الأمر تعد حاسة السمع هي الحاسة التي تتحكم بجسم الشخص كله ، سواءً أكان توازن أو تنسيق للحركة أو تنظيم للعمليات الحيوية ، بالإضافة لدورها المميز في السيطرة والتحكم بالجهاز العصبي ، فضلاً على التأثير على وظائفه.

لماذا نسمع الأصوات خلال النوم:

1. إننا لا نفقد حاسة السمع عندما نخلد للنوم ، بل يوجد قدرة يمتلكها البشر على التمييز ما بين الأصوات خلال النوم والتي تقرر ما هي الأصوات التي نحتاجها حتى نستيقظ ، وذلك يعد جزء من عمل منظومة اليقظة التي توجد بالفص الجبهي للدماغ ، فالأم على سبيل المثال تسمع أصوات عديدة خلال النوم ولا تقوم من نومها.
2. إلا أنها وعند سماع صوت صغيرها فإننا نجدها تفزع من على سريرها حتى تتفقد ما به ، ويقول علماء الصحة بأن حواس البشر تظل بحالة يقظة حتى عندما يخلدون للنوم ، فعلى الرغم من أن الجفون تقوم بتغطية أعيننا عندما ننام ، إلا أننا نمتلك مستقبلات صغيرة الحجم تعي خلالها ما إن كان يوجد ضوء بالخارج أم ظلام على سبيل المثال.
3. وإن خبراء الصحة يفسرون هذا الأمر على أنه خلال النوم فإن دماغ الإنسان يقوم بعملية تخفيض لمنهبات الحواس من خلال تصفيتها ، ويعتبر المهاد الذي يوجد بالدماغ البيني إنما هو المسئول عن هذا الأمر بصفة رئيسية ، ويسمى باسم بوابة الوعي كما يطلق عليه ، ومن الصعب للغاية اجتيازها عند الخلود للنوم.
4. واستناداً لاستنتاجات خبراء الصحة ، فإنه وكلما كانت الدلالة الضوئية شديدة أو الدلالة الصوتية صوتها عالي وصاخب ، كان من الغالب لنا إدراكها ونحن خالدون في النوم ، هذا بالإضافة لأن الدماغ يستيقظ عندما يجد دلالات جديدة بالنسبة له أو عندما يغيب حافز مألوف على سبيل المثال صجيج حركة المرور.

قصور الأذن البشرية:

1. يتشكل الصوت من ذبذبات تمشي داخل موجات خلال الهواء أو في الأرض أو داخل مواد أو أسطح أخرى ، وتتعدد وتتنوع الأصوات من ناحية التردد وشدته ، فالتردد عبارة عن عدد الذبذبات التي تكون كل ثانية ويتم قياسها بوحدة القياس هرتز.
2. والهرتز هذا يعادل ذبذبة واحدة كل ثانية واحدة ، والصوت صاحب التردد الكبير يمتلك درجة نغم صاخبة ، وفي المقابل فإن الصوت صاحب التردد الواطي أو المنخفض يمتلك درجة نغم واطية أو منخفضة ، وإن مدى السمع الطبيعي للمرء يبلغ من عشرون إلى عشرون ألف هرتز.
3. وتقل قدرة الشخص على سماع الأصوات صاحبة التردد الشديد الصاخب مع التقدم في السن ، أما بخصوص شدة الصوت فهي عبارة عن كمية الطاقة بموجة الصوت ويتم قياسها من خلال الديسيبل.
4. وإن أذن الحيوان أعلى وتتفوق على أذن البشر ، فبإمكان الدلافين والخفافيش أن تسمع حتى مائة وعشرون ألف ذبذبة لكل ثانية فقط! ذلك لأن الخفافيش بإمكانها أن تسمع الأصوات صاحبة التردد الشديد والصاخب للغاية أكثر من البشر.

أنواع الحواس لدى الشخص:

يوجد 5 أنواع للحواس كما ذكرنا ، وهم :

1. السمع.
2. الشم.
3. التذوق.
4. اللمس.
5. البصر.

للمزيد يمكنك قراءة : ما هي الحاسة السادسة 

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات طبية

للمزيد يمكنك قراءة : هل تعلم معلومات عن جسم الانسان