إسلاميات
ما هي الفاكهة التي حرمها الله على المسلمين ويكيبيديا
محتوي الموضوع
لم يرد أن حرم الله عز وجل أياً من الفواكه بل المقصود هنا فاكهة المجالس التي هوست العديد من البشر، والتي لا يكمل مجالس العديد من الأشخاص اليوم إلا بالتلذذ بها، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على ما هي الفاكهة التي حرمها الله على المسلمين ويكيبيديا، فقط تابعوا معنا لنتعرف أكثر على المقصود بهذه الفاكهة.
الفاكهة التي حرمها الله عز وجل:
- يوجد فاكهة أحبها البشر كثيراً وخاصةً في أيامنا تلك، لقد تفننوا في تناولها في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن والمجالات.
- إنها الفاكهة التي صارت تسلي البشر في وقت الفراغ، فاكهة يتناولها الكبير والصغير الغني والفقير.
- إنها فاكهة حرمها الخالق جل في علاه في القرآن الكريم، وقد وصف من يتناولها بأبشع الصفات ونهانا النبي محمد صل الله عليه وسلم عن تناولها.
- لقد نعتها الحسن البصري رحمة الله عليه بـ(فاكهة النساء)، ولا أظن أنها مقتصرة على النساء وحسب بل صارت فاكهة يتناولها جميع البشر رجالاً كانوا أم نساء.
- بالفعل إن أكثر متناوليها من النساء، إلا أن الرجال صاروا يومنا هذا يعشقونها، فهل أتى الوقت حتى نحرم على أنفسنا تناول تلك الفاكهة!
- المقصود بتلك الفاكهة هي (الغيبة)، علينا جميعاً أن نشغل أنفسنا بذكر الخالق جل في علاه عوضاً أن نخوض في أعراض بعضنا البعض.
- ويكفي قول الله عز وجل في الغيبة: { ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه }.
- وقد قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: [ان المفلس من امتي ياتي يوم القيامة بصلاه وصيام وزكاه، وياتي قد شتم هذا، وقذف هذا، واكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار] والحديث الشريف في صحيح مسلم.
للمزيد يمكنك قراءة: صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة
معنى الغيبة:
- الغيبة في اللغة العربية تعني (الغَيْب) أي كل ما غاب عنك، وقد أطلق عليها الغيبة لغياب المذكور عندما تم ذكره من قبل الذاكرين.
- وقد قال ابن منظور بأن الغيبة كلمة من الاغتياب بمعنى أن يتكلم خلف شخص مستور بسوء.
- والغيبة في الاصطلاح قد عرفها الرسول محمد صل الله عليه وسلم وقال: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (ذكرك أخاك بما يكره).
الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:
- لقد وضح النبي محمد صل الله عليه وسلم الفارق بين الغيبة والبهتان، ففي الحديث النبوي الشريف: [قيل: ارايت ان كان فيه ما اقول؟ قال: ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته]
- وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه أنهم ذكروا عند رسول الله صل الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا ياكل حتي يُطعم, ولا يَرحل حتي يُرحل, فقال النبي : اغتبتموه فقالوا: يا رسول الله: انما حدثنا بما فيه قال: حسبك اذا ذكرت اخاك بما فيه.
- أما بخصوص البهتان فيكون في الباطل، وذلك كما أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم في قوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً واثماً مبيناً}.
- والبهت من الممكن أن يكون غيبة ومن الممكن أن يكون حضوراً، فقد قال الإمام النووي رحمة الله عليه: (واصل البهت أن يقال له الباطل في وجه).
- وقد قال الحسن البصري رحمة الله عليه: إن الغيبة 3 أوجه كلها في القرآن الكريم: الغيبة والإفك والبهتان.
- فبخصوص الغيبة فتعني أن تقول في شخص ما فيه، وبخصوص الإفك فيعني أن تقول في شخص ما بلغك عنه، وبخصوص البهتان فيعني أن تقول في شخص ما ليس فيه.
للمزيد يمكنك قراءة: ما هي النميمة والفرق بينها وبين الغيبة
حكم الغيبة:
- إن الغيبة محرمة بإجماع العلماء كما نقل هذا الإمام النووي رحمة الله عليه، وقد اختلف أهل العلم في عدها كبيرة من الكبائر أم أنها من الصغائر.
- وقد نقل القرطبي رحمة الله عليه الاتفاق على أنها من الكبائر لما أتى فيها من الوعيد الشديد في الذكر الحكيم وفي السنة النبوية الشريفة.
- ولم يعتد الشيخ بخلاف بعض العلماء ممن أفتوا بأنها من ضمن الصغائر، والله تعالى أعلم وأعلم.
الأغذية المحرمة في القرآن والسنة:
- لم يحرم الله عز وجل في القرآن الكريم شيئاً من الغذاء سوى الميتة، فضلاً للدم المسفوح ولحم الخنزير.
- وأيضاً ما تم ذبحه على غير اسم الله عز وجل، وتدل الآيات القرآنية على حل ما عدا هذا، وما أتى حكاية تحريمه عن الرسول محمد صل الله عليه وسلم ليس سوى مكروه على الأغلب.
- الميتة: أي البهيمة التي ماتت حتف أنفها، ومنها على سبيل المثال: (الموقوذة والمتردية والمنخنقة والنطيحة، فضلاً لأكيلة السبع) التي لم تدرك بالتذكية وهي تنبض بالحياة.
- لحم الخنزير: والمقصود به كل ما يحتويه من لحم وشحم.
- الدم المسفوح: ويعني الدم المصبوب الذي يمخرج من المذبوح ولا يشمل الدم الباقي باللحم والعروق.
- المذبوح الذي تم ذكر اسم غير لفظ الجلالة عليه: والسبب وراء تحريم ذلك هو المحافظة على عقيدة التوحيد والإيمان بالخالق جل في علاه وحده.
وقد أتى تحريم تلك الأنواع أولاً في سورتين مكيتين ألا وهما:
- سورة الأنعام: { قُلْ لا أَجِدُ في مَا أُوحِيَ إليَّ مُحَرَّمًا علَى طاعمٍ يَطْعَمُهُ إلَّا أنْ يكونَ مَيْتَةً أو دَمًا مَسْفُوحًا أو لحْمَ خِنْزِيرٍ فإنَّه رِجْسٌ أو فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ}.
- سورة النحل: { إنَّمَا حرَّمَ عليكمُ الميْتةَ والدَّمَ ولحمَ الخِنْزِيرِ ومَا أُهِلَّ لغَيْرِ اللهِ بِهِ}.
للمزيد يمكنك قراءة: صفات المؤمنين من الكتاب والسنة