معلومات طبية

ما هي بطانة الرحم المهاجرة وأسبابها وأعراضها وعلاجها

ما هي بطانة الرحم

من أجل أن نفهم طبيعة الأعراض التي تعاني منها المرأة المصابة ببطانة الرحم المهاجرة علينا أن نوضح أنه من الطبيعي أن يستجيب النسيج المبطن للرحم للتغيرات الهرمونية الشهرية التي تحدث للمرأة ، وهذا بزيادة معدل النمو نتيجة الاستجابة لبعض التغيرات التي تطرأ بالجسم ، وبعدها تنسلخ أو تنذرف بطانة الرحم بالوقت المخصص لذلك وتسبب نزيف دم الدورة الشهرية ، وهذا في حالة عدم حدوث عمل.

أما بالنسبة للحالات التي تعاني بها المرأة من بطانة الرحم المهاجرة فنمو النسيج المشابه لبطانة الرحم بمنطقة ما خارج الرحم يؤدي لمشاكل ، وهذا لأن النسيج يستجيب للتغيرات الهرمونية التي تحدث على جسم السيدة بطريقة مماثلة للغاية لاستجابة بطانة الرحم الطبيعية ، هذا الأمر يؤدي لنزيف داخلي بمنطقة الحوض ، ومن الممكن أن يحدث ذلك النزيف انتفاخ أو التهاب أو تكون لنسيج ندبي ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على أسباب وأعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة ، فتابعوا معنا.

أسباب بطانة الرحم المهاجرة:

  1. في واقع الأمر لا تعتبر الآلية التي تبين وتفسر حدوث بطانة الرحم المهاجرة مفهومة جداً ، وبالرغم من أن هناك عدد من النظريات التي حاولت جاهدة في تفسير سبب الإصابة بالمرض ، إلا أنه لم تثبت صحة أي منها ، ومن تلك النظريات أنه خلال فترة الحيض تنتقل كمية من الدم والأنسجة التي توجد بالرحم لخارجه ، وبالتحديد لقنوات فالوب ، ومن هناك للتجويف البطني.
  2. وهناك نظرية تقول أيضاً بأن بعض الخلايا التي توجد خارج الرحم تتطور بطريقة كبيرة لتصير أشبه للموجودة بالرحم ، ومن ضمن النظريات أيضاً التي قد حاولت أن تفسر حدوث الانتباذ البطاني الرحمي الإدعاء بأن عدد من الخلايا المبطنة للرحم قد انتقلت عبر الأوعية الدموية أو عبر الجهاز اللمفاوي ووصلت لأعضاء أو مناطق أخرى بالجسم.
  3. وهناك نظرية أخرى تفيد بأن هناك رابط بين العمليات الجراحية وحدوث بطانة الرحم المهاجرة ، أي أنه في بعض حالات الولادة القيصرية التي كانت تعاني فيها السيدة من الانتباذ البطاني تمت ملاحظة أن جزء من النسيج المنتبذ قد انتقل ووصل لموضع ندبة العملية.
  4. وعلينا التنبيه هنا إلى أن كل ما ذكر ليس أكثر من نظريات بحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات من أجل دعم صحتها أو نفيها ، وأن أكثر ما يثير الشك تجاه تلك النظريات هو أن هناك بعض السيدات لا يعانين من أي انتباذ بطاني رحمي على الرغم من تحقق إحدى النظريات.

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات طبية عن الحمل

عوامل تزيد خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة:

  1. نزول دم الدورة الشهرية لمدة طويلة ، بحيث يكون أكثر من أسبوع.
  2. نزيف بين الحيض والآخر.
  3. بلوغ مبكر.
  4. وجود تاريخ عائلي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة كما أوضحنا.
  5. قلة عدد مرات الولادة.
  6. تأخر في الحمل لأول مرة.
  7. نقص مستويات الأكسجين بالدم أو نقص الحديد.
  8. وجود مشكلة أو عيب بقنوات فالوب أو بالرحم.
  9. قصر طول الدورة الشهرية ، أي أن الفاصل الزمني بين نزول دم الحيض والآخر أقل من 21 يوم.

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات صحية للبنات

علاج بطانة الرحم المهاجرة:

  1. بالرغم من عدم وجود شفاء تام من هذه المشكلة ، إلا أنه تتوفر الكثير من الخيارات الطبية من أجل تحسين جودة حياة المرأة ، وهذا من خلال السيطرة على الأعراض التي تعاني منها المرأة ، وإبطاء نمو النسيج المنتبذ ، وصده ومنع عودته مجدداً ، وتحسين الخصوبة والتقليل من المشاكل التي ترتبط بالإنجاب.
  2. ويجب الإشارة على أن الدكتور المختص يعتمد باختيار نوع العلاج على عدد من العوامل ومنها : العمر وطبيعة الأعراض التي تشكو منها المرأة ، والرغبة في حدوث حمل من عدمه ، فإن بعض الخيارات العلاجية قد تحول دون استطاعة المرأة على الحمل وعلى الإنجاب ، ومن ضمن العوامل الأخرى التي تقدر عند علاج المشكلة هي : معرفة رغبة المرأة وتفضيلها لخيار دون آخر.
  3. ويجب أن يتم الأخذ بعين الاعتبار طبيعة العلاجات التي قد تعرضت لها المصابة في السابق ، ذلك مع التذكير بأن الحالات التي يرافقها ظهور أعراض بسيطة دون التأثير بالقدرة على الإنجاب ليس بحاجة لعلاج ، وأيضاً لا تحتاج المرأة التي بلغت سن اليأس للعلاج في الغالب ، لأن حالتها تتحسن وحدها.

للمزيد يمكنك قراءة : علامات الولادة

بطانة الرحم
بطانة الرحم
أسباب سماكة بطانة الرحم
أسباب سماكة بطانة الرحم
ما هي بطانة الرحم
ما هي بطانة الرحم

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button