محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان ما هي عاصمة الكويت لمحة تاريخية عنها وما هي أشهر معالمها ، فالعاصمة لأي دولة تمثل تلك المدينة التي يقع بها مقر حكم البلاد، كما تضم أهم المؤسسات في الدولة أو مقرات السلطة بالبلاد مثل الوزارات أو الدواوين، وكذلك السفارات، وفي الكثير من البلدان تكون العاصمة هى أكبر مدن الدولة في المساحة وكذلك في عدد السكان، ولا توجد دولة ليس لها عاصمة ودولة الكويت كباقي الدول تمتلك مدينة تمثل عاصمتها فما هى عاصمة دولة الكويت.
اقرأ:ما هي العملة البريطانية نبذة تاريخية شاملة
الكويت
دولة الكويت تنتمي إلى مجموعة الدول العربية التي تقع في قارة آسيا ونجدها في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي كما يمثل حدها الشرقي، اما حدها من الغرب والشمال فهو العراق، أما من الجنوب المملكة العربية السعودية.
تسمية الكويت هي تصغير لكلمة كوت التي تعني الحصن أو القلعة التي تبني بالقرب من المياه أو على الساحل، ومن ناحية أصل الكلمة فهناك أكثر من مقولة حول أصلها إذ قال البعض عنها أنها من أصل بابلي، وقيل بأن اللفظ ظهر في العهد القديم، وقيل بأنها من أصل هندي عائد إلى كال كوت وتعني قلعة كال، وهناك من قال بأنها من أصل عربي يعود إلى كلمة قوت فقد كانت المنطقة تمثل مخزن للقوت ولكن تم تحريف حرف القاف لتصبح كوت، وهناك من قال بأنها من أصل برتغالي، ولكن قبل ظهور تلك التسمية كانت تسمى المنطقة باسم القرين ولكن منذ القرن السابع عشر انتشرت تسمية الكويت.
اقرأ: بحث عن مصادر المعلومات وأنواعها وطرق تقسيمها بأشكال مختلفة
عاصمة دولة الكويت
عاصمة الكويت هي مدينة الكويت وتقع على ساحل الخليج العربي وهى أكبر مدن الكويت مساحة، وتجد بها اغلب مؤسسات الدولة مثل الهيئات الحكومية ومقرات البنوك الكويتية والشركات الكبرى، كما يوجد بها البرلمان الكويتي، كل ذلك جعل من المدينة المركز السياسي والثقافي والاقتصادي في البلاد.
اقرأ: معلومات دينية اسلامية عامة قيمة ومفيدة
لمحة تاريخية عن مدينة الكويت
المدينة كانت فيما مضى موطن أغلب سكان الكويت وكان يحيط بها سور كحال كل البلدان العربية وقتها، وقد بني أول سور في عام 1760م على يد الشيخ صباح بن جابر وكان يحوي خمس بوابات هي الفداع، المديرس، قبلة، بن بطي، والقروية وكان السور يحيط مدينة صغيرة مقارنة بالمدينة حاليًا وتسمى تلك المساحة القديمة الآن باسم الوسط.
جاء التوسع الأول ببناء سور جديد في عام 1814م، ثم التوسع التالي مع بناء السور الثالث والأخير مع خمس بوابات هي بوابة دسمان، بوابة البريعصي، بوابة الشامية أو بوابة نايف، بوابة الجهراء، وبوابة المقصب واستمر السور إلى أن تم هدمه في عام 1957م، حيث توسعت المدينة بشكل كبير وأصبحت تضم كل تلك المناطق القديمة مع تسميات لكل منطقة.
من حيث التأسيس تأسست المدينة على يد التاب أحد قبائل عنزة التي هاجرت من شبه الجزية العربية واستقرت في منطقة الكويت، وكانت بدايتها كميناء صغير لصيد اللؤلؤ واستقبال البضائع، ومع التطور والتوسع أصبح هذا الميناء واحدًا من الموانئ الهامة وكذلك مركزًا كبيرًا لبناء السفن وظلت تلك الأهمية حتى ظهر النفط، وأصبحت الكويت واحدة من أكبر وأهم المدن النفطية في العالم، وفي سعي الدولة لمزيد من النمو الاقتصادي شجعت على تنمية الصناعات المحلية على رأسها صناعة المواد الغذائيّة، وصناعة السفن، وصناعة الملابس، وإنتاج الأسمدة، ونظرًا لما تتمتع به الدولة من تاريخ وآثار تاريخية فإن ذلك يدعو إلى إيجاد مجال اقتصادي مميز وهو السياحة وعملت الدولة على تنمية هذا القطاع ومن أبرز معالمها السياحية أبراج الكويت، برج الحمراء، الجزيرة الخضراء، برج التّحرير، المسجد الكبير، متحف الكويت الوطنّي، حديقة النّافورة، منتزه سكاي زون ترامبليون، كوا بارك الكويت.
مرت المدينة بالعديد من عمليات التطوير والتوسيع منذ تأسيسها على يد الشيخ صباح بن جابر، وتغيرت معالمها وشكلها وقلبها الاقتصادي الذي انتقل من نشاطات الموانئ وصيد اللؤلؤ وبناء السفن إلى النشاط النفطي ثم النشاط الاقتصادي المختلف والسياحي.