محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان مرض نقص الصفائح الدموية أسبابه وأعراض الإصابه به وطرق العلاج المختلفة، فالصفائح الدموية تمثل واحدة من مكونات الدم الأساسية ولا تصنف ضمن الخلايا وإنما تأتي في شكل جزء من السيتوبلاز المكون للدم، وتعمل الصفائح الدموية بشكل أساسي على إحداث تجلط الدم أو تخثر الدم لإغلاق والتأم الجروح، ويعمل على إنتاج الصفائح الدموية نوع من الخلايا التي تسمي خلايا نواء التي توجد في نخاع العظام.
اقرأ: اين تقع الغدة النخامية في جسم الانسان وما هي وظيفتها
ما هو مرض نقص الصفائح الدموية
يدل الاسم بشكل أساسي على توصيف الحالة المرضية إذ أنه يعني وجود نقص في أعداد الصفائح الدموية بشكل أعلى من الطبيعي، مما يؤثر على إمكانية تجلط الدم، وفي الغالب قد لا يتم معرفة هذا النوع من الإصابة إلا بالصدفة.
أسباب مرض نقص الصفائح الدموية
تعود اغلب الإصابات بشكل أساسي إلى وجود خلل في الجهاز المناعي حيث تقوم الأجسام المضادة بمهاجمة الصفائح الدموية وهو ما يسمى بنقص الصفيحات المناعي.
إلى جانب هذا السبب الرئيسي في اغلب الإصابات هناك بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تلك الإصابة المرضية منها:
• الوراثة والتاريخ العائلي.
• الإصابة بنوع من الالتهابات الفيروسية مثل جدري الماء، التهاب الكبد الوبائي سي، ابشتاين بار، فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز).
• سرطان الدم الليمفاوي المزمن، ومتلازمة انحلال الدم اليوريمية.
• تعاطي المخدرات، وتناول الخمور بشكل مفرط.
• بعض الإصابات البكتيرية مثل الإنتان، و الجرثومة الملوية البوابية.
• المشكلات أو الاضطرابات التي تصيب نخاع العظام.
• تناول أو إتباع بعض النظم العلاجية مثل العلاج الكيماوي، أو استخدام أدوية الهيبارين والمضادات التي يدخل في مكوناتها السالفا والكيينين.
• الحمل إلا أن هذا النوع من الإصابات غالبُا ما تكون بسيطة.
• تضخم الطحال.
اقرأ: سقوط الطفل على رأسه كيف تتصرف بسرعة لحماية طفلك
أعراض نقص الصفائح الدموية
تختلف الأعراض في شدتها حسب شدة الإصابة، وفي الغالب مع الإصابات البسيطة قد لا تظهر أي أعراض، ولكن مع الإصابات الشديدة فتظهر مجموعة من الأعراض منها:
- النزيف والذي يعد من أبرز الأعراض ومنها نزيف الأنف، اللثة، دم في البراز، حبوب أو بثور دموية في الفم، نزيف الجروح بشكل مبالغ فيه.
- ظهور الكدمات على الجلد أو بمعنى أكثر دقة ما يشبه الكدمات بلونها الإرجواني والأزرق أو ما يشبه الطفح الجلدي وذلك بسبب ما يحدث من نزيف تحت الجلد.
- سهولة الإصابة بالكدمات.
- نزول الدم بغزارة غير طبيعية لدى الإناث أثناء الطمث.
- الإحساس بالإرهاق.
- النزيف الداخلي والذي يعد أخطر الأعراض.
اقرأ: طرق علاج القولون العصبي وأسباب الإصابة به
العلاج
يعتمد العلاج بشكل ما على تحديد مدى شدة الإصابة فمع الإصابات الخفيفة فأنت لست بحاجة لأي معالجة فقط بعض الحذر، أما مع الإصبات الشديدة فتعتمد المعالجة على سبب الإصابة وشدتها، والتي تتدرج بين العلاج الدوائي والعلاج الجراحي إلى جانب أبتاع نظام غذائي مناسب ونمط حياة ملائم.
- من العلاجات الدوائية التي يتم استخدامها مع نقص الصفائح الدموية ديكساميثازون أو بريدنيزون، حيث يعمل العقار على زيادة معدلات الصفائح ويتم إيقافه عند الوصول الى المعدلات الطبيعية، وهناك أيضًا الجلوبيولين المناعي الوريدي يقوم بنفس المهمة ولكن بشكل أقوى ويتم اللجوء إليه في حال فشل العقار السابق.
- الريتوكسيماب ويقال بأنه نوع من العلاجات البيولوجية ومهمته تقتضي التخلص من الخلايا البائية التي تهاجم الصفائح الدموية، وهناك مثبطات المناعة.
- مع حالات النزيف الحادة يمكن معالجة المرضى بعقار
- اما المعالجة الجراحية فتعتمد بشكل أساسي على علمية استئصال الطحال إلا أنه نوع غير مضمون من المعالجة ولا يتم اللجوء إليها إلا في حال فشل كافة الحلول الأخرى المتاحة للعلاج.
- كحال اغلب الأمراض يجب مراعاة اتباع حمية غذائية مناسبة وهى التي تعتمد على الفيتامينات والمغذيات التي تساعد الجسم على تعويض الجسم ما فقده مثل الخضروات وبخاصة الورقي منها والفواكه، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد من فقد الصفائح الدموية مثل الليمون المر والبطيخ والسكريات والمشروبات الغازية.
المصابين بنقص الصفائح الدموية بحاجة إلى اتباع بعض المراعاة في نمط حياتهم الذي يعتمد بشكل أساسي على الابتعاد عن الإصابات سواء بالجروح أو الكدمات حتى لا يتم التعرض للنزيف الشديد.
الإصابات الناتجة عن بعض الأمراض الأخرى تتطلب إلى جانب المعالجة المباشرة لمشكلة نقص الصفائح الدموية، أن تتم معالجة السبب ايًا كان سواء كان إصابات فيروسية أو بكتيرية أو اضطرابات في النخاع الشوكي وهو المسئول عن إنتاج الصفائح الدموية.