محتوي الموضوع
إن مرض الإيدز يعد من أخطر الأمراض التي اكتشفها البشر ، ويحدث بسبب فيروس يؤدي لقصور بالجهاز المناعي عند البشر ، ويسلب هذا الفيروس جسم الإنسان القدرة على مقاومة ومحاربة أي فيروسات وجراثيم وفطريات يتعرض لها ، فيجعل من جسم المصاب عرضة لكل الأمراض المختلفة ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز) وطريقة علاجه.
أعراض مرض الإيدز:
الأعراض في المرحلة المبكرة من الالتهاب:
- انتفاخ بمنطقة الغدد اللمفية.
- طفح جلدي.
- ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
الأعراض في المرحلة المتقدمة من الالتهاب:
- إسهال وسعال.
- ضيق في التنفس.
- انتفاخ شديد في الغدد اللمفية.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- فقدان كبير في الوزن.
الأعراض في المراحل الأخيرة من الالتهاب:
تظهر أعراض المراحل الأخيرة من الالتهاب بعد نحو مرور عشر أعوام أو أكثر من هذا من وقت التعرض للفيروس من أول مرة ، ووقتها تصبح الأعراض أكثر خطورة ويصير الالتهاب بحالة صعبة للغاية ، وفي سنة ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعون ، قام مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الموجودة بأمريكا وضع تعريف جديد لهذا المرض ، وفي نص ذلك التعريف أن الإيدز يعتبر مرض لو وجد الفيروس داخل الجسم ، وذلك نستطيع أن نتأكد منه لو أوضحت نتائج فحوص وجود أضداد لفيروس الإيدز داخل الدم مرافق بواحد من أعراض الإيدز التالي ذكرها :
- ظهور عدوى انتهازية : وقد تحدث عندما يصبح الجهاز المناعي ضعيف للغاية أو مصاب كالموجود بحالة الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية.
- تعداد الخلايا اللمفية التائية : إذ يبلغ تعدادها نحو مائتين أو أقل من هذا ، مع العلم بأن القيمة الصحيحة والسليمة لا بد وأن تتراوح ما بين ثمانمائة إلى ألف ومائتين.
وكلما تطور المرض وكبر وتفاقم ، كلما اشتد الضرر الذي يحدث في الجهاز المناعي ، فيضعف مع الوقت ، وعليه يجعل جسم المريض فريسة سهلة للغاية لكافة الالتهابات الانتهازية ، وذكر بعض أعراض الإيدز والالتهابات في التالي :
- إسهال مزمن.
- تعرق ليلي شديد.
- سعال جاف وضيق في التنفس.
- صداع شديد.
- فقدان في الوزن.
- تشوش واضطراب في الرؤية.
- نقاط بيضاء مستمرة ، أو جروح شكلها غريب على اللسان أو على جوف الفم.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض:
- من يقوم بممارسة علاقة حميمية مع الكثير من الأشخاص ، لهذا لا بد وأن تكون الممارسة مع شريك واحد ضمن إطار الزواج الشرعي.
- الأفراد المصابين بأمراض جنسية معدية كداء السيلان أو الزهري أو الهربس أو المتدثرة ، أو التهاب المهبل الفيروسي.
- من يستخدم باستمرار حقن وإبر مشتركة عندما يقوم بتعاطي المخدرات بالحقن الوريدي.
- الصغار المولودون حديثاً ، بالإضافة للصغار الرضع لأمهات يحملن هذا الفيروس ولم يحصلن على العلاج الواقي.
علاج مرض الإيدز:
عقاقير مضادة للفيروسات القهقرية:
إن تلك العقاقير تقوم بكبح جماع نمو وتكاثر هذا الفيروس اللعين بالمراحل المتعددة من دورة حياته ، وتوجد تلك الأدوية بسبع مجموعات متعددة ألا وهم :
- مثبطات البروتياز.
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية النوكليوزيدية.
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية اللا نوكليوزيدية.
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية المضاهئ للنوكليوزيد.
- مثبطات الإنزيم المدمج أو مثبطات الاندماج بالمادة الوراثية.
- مثبطات الاندماج.
الاستجابة لعلاج مرض الإيدز:
- حيث يتم قياس الاستجابة مع علاج الإيدز وفقاً لمستوى الحمل الفيروسي ؛ بمعنى كمية الفيروسات الموجودة داخل دم المصاب.
- إذ لا بد من قياس الحمل الفيروسي عندما يتم البدء في العلاج الدوائي ، وبعد هذا بصورة دورية كل 3 شهور طيلة فترة العلاج.
- وفي بعض الحالات الخاصة والغير اعتيادية من الممكن إجراء تلك الفحوصات أثناء مدد متقاربة أكثر.
إرشادات وتوجيهات من أجل علاج مرض الإيدز:
- لقد عكفت عدد رائد من الباحثين في هذا الأمر ألا وهو علاج الإيدز على أن يصيغوا لائحة من التوصيات ويقوموا بتوجيهها لمرضى الإيدز تشمل إرشادات وتوجيهات متعلقة بعلاج الإيدز المضاد للفيروسات القهقرية ، إذ تعتمد تلك التوصيات على أحسن وأفضل المعلومات المتوافرة لديهم حتى يومنا هذا.
- ووفقاً لقائمة التوصيات الموجودة في الوقت الحالي لا بد في علاج هذا المرض من التركيز على تثبيط وإخفاء أي عرض لأطول مدة ممكنة ، ويتم تعريف ذلك التوجه الهجومي بالمعالجة الشديدة الفعالية من خلال مضادات الفيروسات القهقرية ، والغرض من هذا البرنامج هو تقليص عدد الفيروسات التي توجد داخل دم المصاب للحد الأدنى.
- الذي لا يستطيعون فيه حتى أن يلاحظوا أو يكتشفوه على الرغم من أن ذلك الأمر لا يعني اختفاء المرض من الدم بصورة نهائية ، ونستطيع الوصول لتلك النتيجة من خلال دمج 3 عقاقير أو أكثر مع بعضهم البعض ، وتضع توصيات علاج الإيدز أمام نظرها موضوع جودة الحياة.
- ولهذا فإن الغرض الرئيسي من علاج الإيدز هو التعرف وإيجاد نظام علاجي سهل وبسيط وأعراضه الجانبية محدودة وقليلة ، بحال كون إنسان ما مصاب بهذا المرض فإن من المهم للغاية أن يكون شريك فعال باتخاذ القرارات التي تتعلق بالتدابي بالإضافة لخطوات علاج الإيدز التي تخصه.
- ويجب عليه أن يناقش برامج علاج الإيدز التي يتم عرضها عليه مع الدكتور الخاص به ، وهذا من أجل تقييم الأخطار والفائدة المرجوة من كل علاج مقترح بغرض التخلص من الإيدوز والوصول لقرار واع وحكيم بخصوص علاج الإيدز الذي من الممكن أن يكون معقد وتطول فترته.
نصائح للوقاية من الإيدز:
إن الأفراد الغير مصابين بهذا المرض لا بد وأن يستفيدوا من النصائح التالية من أجل الوقاية ومنع الإصابة بهذا الفيروس للأبد :
- لا بد من ضرورة التوعية الذاتية وإرشاد الأشخاص الآخرين ممن نهتم بأمرهم.
- لا بد من عدم ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعي لأنه يعتبر السبب الأكثر لنقل الأمراض المعدية والخطيرة.
- لا بد من ضرورة استخدام حقن نظيفة ، والابتعاد عن اللامبالاة.
- لا بد من اعتماد الحذر الشديد عندما نقوم بالتعامل مع مشتقات دم من بلاد ما ، ويجب إجراء فحوصات لكشف المرض بصورة دورية وثابتة.
للمزيد يمكنك قراءة : انواع مرض السرطان
للمزيد يمكنك قراءة : مرض عرق النسا
للمزيد يمكنك قراءة : ما هو مرض الوردية
