معلومات دينية اسلامية قيمة ومفيدة وقصة دينية قصيرة رائعة
محتوي الموضوع
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم موسوعة معلومات دينية اسلامية قيمة ومفيدة بالاضافة الي قصة دينية رائعة حدثت مع سيدة تدعي ام معبد ورسول الله صلي الله عليه وسلم، استمتعوا الآن بقراءة هذا الموضوع من قسم : إسلاميات .
عامر بن فهيرة رضي الله عنه
كان عامر بن فهيرة مولي لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما وكان دوره في الهجرة النبوية من مكة المكرمة الي يثرب ( المدينة المنورة ) عظيماً جداً ويتمثل هذا الدور في اخفاء الاثر وتأمين الطعام حتي تظل قريش في حيرة من امرها فكان عامر يرعي غنمه نهاراً مع اهل مكه فإذا امسي مر علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وصاحبه بالغنم فاحتلبا وذبحا فإذا عاد عبد الله بن ابي بكر من عندهما الي مكة بعد أن ينقل إليهما الاخبار تبعه عامر بن فهيرة بالغنم ليمحو أثر اقدامه وليعمي علي قريش دوره .
اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما
اسماء بنت ابي بكر الصديق هي والدة عبد الله بن الزبير واخت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كانت من السابقات الي الاسلام وكان لها دور بارز في حادثة الهجرة النبوية، فقد حسنت سفرة ( طعام وماء ) للنبي صلي الله عليه وسلم ووالدها حين التجئا الي غار ثور ولم تجد ما تربطهما به إلا نطاقها فشقته اثنين وربطت بهما فلذلك سميت ذات النطاقين وكانت تصعد الي جبل شاهق وهي حامل بابنها عبد الله حاملة الطعام والماء مما يشير الي قوة تحملها وتوفيت رضي الله عنها عام 73هـ – 692م وكانت آخر المهاجرين والمهاجرات وفاة .
في طريقة الهجرة .. خيمة أم معبد
مر رسول الله بل وصاحبه أبوبكر الصديق غزة في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة بخيمة أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تختبئ بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي من مر بها ، فسألاها، هل عندها شيء؟ فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى والشاء عازب، وكانت سنة شهباء، فنظر رسول الله إلى شاة في كسرالخيمة فقال، ما هذه الشاة يا أم معيبد قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت هي أجهد من ذلك، فمسح رسول الله بيده ضرعها وسمى الله ودعا فتفاجت عليه ودرت، فدعا بإناء لها فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشريت حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، ثم شرب وحلب فيه ثانيا حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها فارتحلوا، فقلما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوگن هزالا، فلما راى اللبن عجب فقال: من أين لك هذا والشاة عازب ولا حلوب في البيت فقالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت ومن حاله كذا وكذا، قال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه، صفيه لي يا أم معبد، قالت، ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، وسيم قسيم، في عينيه دعج وفي أشعاره، أحور أكحل أزج أقرن شدید سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فضل لا نزر ولا هذر، له رفقاء يحفون به، اذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفند، فقال أبومعبد، والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا، لقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا وأصبح صوت بمكة عاليا يسمعونه ولا يرون القائل :