محتوي الموضوع
علم الطب يعتبر من اهم العلوم في الحياة ان لم يكن هو بالفعل الاهم ، فهو علم مليئ بالاكتشفات و التطورات الجديدة ، والطب هو مهنة نبيلة تهدف الى الحفاظ على الجنس البشري وحتى الحيوانات لها قسم خاص من علم الطب و هو المعروف بالطب البيطري ، فعندما نصاب بمرض او تحدث لنا وعكة صحية لا نعرف سببها فاننا نتوجه للطبيب الذي يصف لنا الدواء الشافي باذن الله ، وهناك العديد من الامراض التي اصبحت مشهورة للكثيرين فتجد اغلب الاشخاص مصابون منها مثل السكر و ايضا الضغط بوجه عام ، وانخفاض ضغط الدم بوجه خاص ، وهذا ما سنقدمه في موضوعنا اليوم ، لذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقع احلم باقة من المعلومات الطبية المهمة جدا عن انخفاض ضغط الدم وكيفية الوقاية منه وعلاجه ، فنتمنى ان تستفيدوا من هذه المعلومات و نتمنى ان تنال اعجابكم.
معلومات طبية عن انخفاض ضغط الدم
- يمكننا تعريف ضغط الدم بأنه حجم القوة التي يضغط بها الدم على جدران الاوعية الدموية وذلك اثناء رحلة الدم اليومية داخل جسم الانسان ، حيث انه في اثناء هذه الرحلة يقوم الدم باعطاء الجسم بما يحتاجه من طاقة و غذاء ليساعده على القيام بوظائفه اليومية.
- تتكون القراءة الطبيعية لضغط الدم من رقمين لكلا منهما دلالة معينة وهذا الرقمان هما :
1- ضغط الدم الانقباضي (Systolic) ( القراءة الكبرى ) ، وتقيس هذه القراءة ضغط الدم داخل الشرايين في حالة انقباض عضلة القلب ، بمعنى آخر عنما ينبض القلب.
2- ضغط الدم الانبساطي (Diastolic) ( القراءة الصغرى ) ، و تقيس هذه القراءة ضغط الدم داخل الشرايين في حالة انبساط عضلة القلب ، بمعنى آخر انها تقيس ما بين كل نبضة و نبضة أخرى. - قد تكون هناك علاقة بين مرض السكري و انخفاض ضغط الدم حيث ان مرض السكري قد يؤثر على قدرة تحكم الجسم بضغط الدم وكذلك قد يؤدي الى حدوث ضرر بالاعصاب المتصلة بالاوعية الدموية في جسم الانسان بصفة عامة ، وهذا قد يؤدي الى اصابة الانسان بانخفاض ضغط الدم.
الاعراض التي يدل عليها قياس ضغط الدم
قياس ضغط الدم قد يدل على احد الاعراض التالية:
1-هبوط ضغط الدم (Hypertension) : ويحدث ذلك عندما تكون القراءة الكبرى 90 ملم زئبقي او اقل وتكون القراءة الصغرى 60 ملم زئبقي او اقل.
2-ضغط الدم طبيعي (Normal Blood Pressure) : وفي هذه الحالة تكون القراءة الكبرى 120 ملم زئبقي او اقل و القراءة الصعرى 80 ملم زئبقي او اقل.
3- ارتفاع ضغط الدم (Hypertension): و في هذه الحالة توجد مرحلتان المرحلة الاولى تكون فيها القراءة الكبرى ما بين 140 – 159 ملم زئبقي و تكون القراءة الصغرى ما بين 90 – 99 ملم زئبقي ، والمرحلة الثانية تكون القراءة الكبرى اكبر من 160 ملم زئبقي بينما القراءة الصغرى تصل الى 100 ملم زئبقي.
الاسباب التي تؤدي الى انخفاض ضغط الدم
هناك اسباب عديدة و متنوعة لحدوث انخفاض ضغط الدم نذكر منها
1- الحمل: يؤدي الحمل الى حدوث توسع مستمر في الاوعية الدموية لدى المرأة الحامل طول فترة الحمل مما يعرضها لانخفاض ضغط الدم ، ولا يعتبر انخفاض ضغط الدم للحامل من الحالات الخطيرة فأغلب الحوامل معرضين لانخفاض ضغط الدم بمقدار ما بين 5 -10 ملم زئبقي.
2- أمراض القلب: قد تؤدي المشاكل و النوبات في صمامات القلب الى حدوث نقص في كمية ضخ الدم الى جميع اجزاء الجسم وهذا قد يؤدي الى حدوث انخفاض في ضغط الدم.
3-مشاكل في الغدد الصماء: على سبيل المثال انخفاض السكر في الدم وكذلك مشاكل الغدة الدرقية كل ذلك قد يؤدي الى انخفاض ضغط الدم.
4- الجفاف: يؤدي الجفاف الى نقص حاد في كمية الماء التي يحصل عليها الجسم مما يترتب عليه نقص في كمية الدم التي تصل الى جميع اجزاء الجسم مما قد يعرض الشخص الى انخفاض في ضغط الدم.
5- خسارة كمية كبيرة من الدم: في حالة تعرض الجسم الى اصابة بالغة ادت الى فقدان الكثير من الدماء ، فان ذلك يؤدي الى نقص كمية الدم داخل الاوعية الدموية مما يؤدي الى حدوث انخفاض في ضغط الدم.
و في ختام هذه المعلومات يجب ان نعلم ان الصحة هي رأس مالنا ويجب الا ننسى الحكمة التي تقول ( الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراها الا المرضى ) ، ولذلك علينا الحفاظ على صحتنا واتباع النصائح و الارشادات التي تبعدنا عن الاصابة بالامراض المنتشرة لانه كما نعلم الوقاية خير من العلاج ….. نتمنى ان تكون هذه المعلومات قد افادتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من الموضوعات المرتبطة بالطب و الصحة من خلال موقع احلم.
و يمكنكم ايضا قراءة: معلومات صحية مفيدة 50 معلومة طبية من أجل حياة أفضل
