معلومات

معلومات عن مثلث برمودا حقائق وشواهد علمية عن أكثر الأماكن غموضا في العالم

معلومات عن مثلث برمودا

مثلث برمودا هو من أكثر الأماكن على كوكبنا غموضاً، لما له من قصص أشبه بالأساطير رويت عنه، بعضها يبالغ فيما يحدث لمن يدخل في هذا المثلث، والبعض ينكر حدوث أي أشياء غريبة فى مثلث برمودا من الأساس.

أين يقع مثلث برمودا

معلومات عن مثلث برمودا

مثلث برمودا أو مثلث الشيطاب كما يطلق عليه البعض، هو جزء من المحيط الأطلسي تحديدا في الجزء الغربي منه، يأخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، يبلغ طول كل ضلع من أضلاعه 1500 كيلومتر تقريبا، أي تبلغ مساحته الكلية حوالي مليون كيلومتر مربع، وهي مساحة دولة مثل مصر تقريباً، يقع مثلث برمودا بين كل من فلوريدا في أمريكا، وجزر الهاما، وجزر برمودا التابعة لإنجلترا التي سمى المثلث بأسمها، ويوجد داخل مثلث برموا أعمق نقطة مسجلة في المحيط الأطلسي المعروفة باسم خندق بورتوريكو والذي يبلغ عمقه 30000 قدم تحت سطح الماء تقريباً.

مثلث برمودا الأكثر غموضا

ولحل هذه المفارقه بين الطرفين المتنازعين بشأن مثلث برمودا فسوف نستعرض معا أراء كل طرف منهم لنعرف معلاً حقيقة ما يحدث هناك في مثلث برمودا الغامض.
كانت أول الحالات التي تم تسجيلها عن اختفاء غامض في مثلث برمودا، عندما نشرت مجلة أسوشيتد برس وذلك كان في 16 سبتمبر في عام 1950، وبعد هذا المقال بعامان تقريباً نشرت مجلة فيت مقال بعنوان” لغز في البحر عند بابنا الخلفي” الذي تحدث عن حوادث اختفاء للعديد من الطائرات والمراكب في هذه المنطقة، وهي المقال الأول الذي يتحدث بشكل موسع عن حلات الاختفاء في تلك المنطقة.

معلومات عن مثلث برمودا

أما في شهر أبريل من عام 1962 نشرت مجلة ليجيون الأمريكية حدث ضياع الرحلة رقم 19 في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي، وهي أول من نشر حديث الإستغاثة لقائد الرحلة التي قال فيها “نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً. نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء.” وقالت المجلة أن الرحلة أرسلت للمريخ بفعل قوة غامضة في تلك المنطقة من المحيط، وكانت هذة المقالة هي بداية ظهور الأساطير عن هذة المنطقة التي سميت بمثلث برمودا.

في عام 1975 تم نشر كتاب لغز مثلث برمودا للكاتب لورانس ديفيد كوش، وهو باحث في جامعة أريزونا، وذكر في كتابه أن الكتاب السابقين الذين تحدثوا عن مثلث برمودا، ذكروا الكثير من المبالغات، والمعلومات الغير صحيحة، بل وهناك العديد من المفارقات والمغالطات والتناقض بين الروايات وشهود العيان وأقوال الناجين من تلك الحوادث، كما يوجد العديد من الأحداث لم يذكرها الكتاب السابقين، مثل حادث اختفاء المتسابق دونالد كروهرست الذي ذكر على أنه اختفي في مثلث برمودا أثناء قيامه بسباق حول العالم باليخوت، وأهملت الكثير من الأدله التي تشير إلى أنه فقد في مكان آخر بعيد عن مثلث برمودا،

وكذلك تحدث الكتاب عن حادث اختفاء حاملة النفط الخام التى خرجت من ميناء أتلانتك واختفت، وهنا أشار الكاتب إلي أن هناك ميناء على المحيط الهادي يحمل نفس الاسم، ولا يوجد ما يحدد بدقة أي ميناء فيهما خرجت السفينة، وذكر أيضا في الكتاب عن أحوال الطقس المصاحبة لحالات الاختفاء المذكورة حيث نشر في كتابة مقالات قديمة يعود تاريخها لحوادث الاختفاء وتتحدث عن سوء الأحوال الجوية في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي، وكذلك عرض في الكتاب احصائيات عن حوادث الاختفاء في مختلف المناطق من المحيط ومثلث برمودا ووجد أن النسب طبيعية وهي مثل باقي مناطق العالم من حيث عدد الحوادث.

مثلث برمودا وتفسيره في العصر الحديث

معلومات عن مثلث برمودا

أما في عصرنا الحديث قدم لنا علماء من جامعة ساوثهامبتون البريطانية تفسير علمي لظاهرة الاختفاءات الغامضة في مثلث برمودا، حيث أرجع العلماء ذلك إلى ما أسموه بالموجات المارقة، وهي موجات تظهر لدقائق قليلة وتختفي بسرعة، وتكون كبيرة جداً في الحجم حيث قد يصل ارتفاعها لنحو 30 متراً، الأمر الذي يجعلها قادرة على إغراق أي سفينة في الحال مهما كان حجم السفينة، وأوضح العلماء إلى أن منطقة مثلث برمودا تشهد في الكثير من الأوقات ثلاث عواصف في وقت واحد من اتجاهات مختلفة مما يجعلها مكان مثالي لنشأة تلك الموجات، وجدير بالذكر أن الموجات المارقة قد أُكتشفت أول مرة عام 1997 من أمام سواحل جنوب أفريقيا.

أميمة محمود

صحفية، وكاتبة مقالات وأخبار، وقصص قصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button