معلومات قصيرة ومفيدة تعرفها أول مرة عن الزرافة ودورة حياتها واماكن تواجدها
أصل كلمة Giraffe الأجنبية هو الاسم العربي زرافة، التي تعني اللطيفة أو الحيوية وكانت تعرف قبل ذلك بالجمل المرقط، ويروى أن أول زرافة وصلت إلى إنكلترا أرسلها والي مصر محمد علي باشا هدية إلى الملك جورج الرابع العام ۱۸۲۷م.
والزرافة تنتمي إلى فصيلة الثدييات المشقوقة الحافر، كما تضم هذه الفصيلة أيضا الغزال والخروف والثور، وتتبع فصيلة والزرافة، التي ينتمي إليها حيوان أخر نادر يسمى الأوكابي .
معلومات عن الزرافة
وتعيش الزرافة في أفريقيا جنوب المناطق الصحراوية، ولكنها لا توجد في الطرف الجنوبي للقارة، وهي تعيش في ما يسمى ب السافانا، وهي حشائش وأشجار في المناطق الحارة، حيث تتغذى على أوراق الأشجار، ولا ترغب بالعيش في الغابات لأن أرجلها ورقبتها الطويلة تحول دون حريتها في الحركة .
وتعتبر الزرافة أطول الحيوانات المعروفة عنقا، إذ يرتفع رأسها عن الأرض بما يعادل ستة أمتار، ويقال: إنها عديمة الصوت إلا أنها تصدر صوتا يشبه المأمأة ومتوسط وزن الزرافة ۵۰۰ كيلوغرام تقريبا، وتحوي رقية الزرافة على سبع فقرات ويصل طول الفقرة إلى ۲۲٫5سم وأرجلها طويلة ورفيعة إلا أنها قوية تمكنها من الجري السريع .
ويوجد لكل من ذكر وأنثى الزراف زوج قصير من القرون العظيمة المغطاة بالجلد فوق الرأس، ويوجد لبعض أنواعها، فرن واحد بين العنين وشفتا الزرافة مهيأتان لالتقاط أوراق الأشجار ولسانها الطويل مهيأ للغرض نفسه، وللزرافة عينان كبيرتان والرؤية عندها قوية جدا
حياة الزرافة
أما عن حياة الزرافة فهي تعيش في مجموعات صغيرة، يتقدمها ذکر متقدم في السن، وعدد من الإناث يليه عدد من الصغار وأحيانا تعيش في صحبة حيوانات أخرى مثل حمار الوحش، وحاسة السمع عند الزرافة حادة جدا، حيث يمكن أن تحرك أذنيها للأمام أو الخلف لسماع الصوت في أي اتجاه، وتستطيع الزرافة أن تجري بسرعة 48 كيلومترا في الساعة ومشية الزرافة كالجمال بطريقة تسمى الخب، حيث تتحرك رجلا الناحية الواحدة معا .
الحصول علي الغذاء
ولكي تصل الزرافة الي الغذاء علي الأرض أولكي تشرب الماء فهي إما أن تباعد بين طرفيها الأماميين أو تثنيهما عند مفصل الركبتين، ويمكنها أن تعيش فترات طويلة دون ماء، وهي تكره الماء وعبور الممرات المائية بالرغم من قدرتها على الخوض فيه.
والزرافة من الكائنات الوديعة إلا أنها في سبيل الدفاع عن نفسها ترفس بأطرافها الأمامية بقوة، حيث يندفع الحافر إلى الأمام كالمطرقة الحادة، وتتغذى الأسود على صغار الزراف، أما الكبار فيمكنها الدفاع عن نفسها وعن صغارها، ومما هو جدير بالذكر أن الضربة المؤثرة لزرافة كبيرة قد تصيب الأسد في مقتل وتصرعه في الحال
التكاثر عند الزراف
وعن تكاثر الزراف فهي تلد صغيرا واحدا، وأحيانا قليلة توأمين، د ويبلغ طول الصغير عند الولادة مترين من أعلى رأسه إلى طرف الذيل، ويتبع الصغير أمه بعد الولادة في كل مكان، وإذا كان هناك عدد من الصغار في قطيع واحد فهي لااا تجتمع لتلعب معا ” وتقوم إحدى الأمات بدور الممرضة للصغار فتراقبها وتجنبها الوقوع في المخاطر وهذه المهمة تتناويها الزرافات الكبيرة، وتصل الزرافة إلى مرحلة البلوغ قبل أن تكمل عامها الأول، ويتراوح عمرها بين 25 الي 30 عاماً .