محتوي الموضوع
العديد من الفتاوى أصبحت معروفة ، بحيث تتقيد بأحكامها المرأة ويصبح تجاهلها عدم تقدير لما خرجت به ، إلا أن أغلب البنات المراهقات قد يجهلن بعض الأحكام ، ولا يتقيدن بها ، من باب عدم التعود ، أو لاعتبار نفسها أنها غير مشمولة بتلك الأحكام ، لصغر عمرها ، إلا أن الالتزام بالدين واجب على كل مسلم ومسلمة بعد بلوغهم سن الرشد ، على اختلاف أعمارهم ، وفي تلك الأحكام نفصل لك مفسدات الصيام المعاصرة عند البنات للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ، فتابعوا معنا.
الحيض:
- لو شعرت المرأة الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة ، إلا أنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس ، أو شعرت بألم الحيض ، إلا أنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس ، فصومها ذلك اليوم صحيح ، ولا عليها أن تعيده لو كان فرض ، ما يعني أن رؤية الفتاة أو المرأة لدم الحيض أو النفاس تفسد صومها ولو كان قبل غروب الشمس بلحظة.
للمزيد يمكنك قراءة : مبطلات الصيام وأركان الصيام
التبرج الزائد:
- يوجد الكثير من مفسدات الصوم قد لا تؤدي للإفطار ، إلا أنها تفسد الصوم ، كالتبرج الكامل ، والمقصود منه هنا أن تكوني فتنة لغيرك ، لهذا وجب عليك أن تعتدلي في الملبس وفي المكياج ، وكل ما يمكنه أن يحرض الشهوات.
تذوق الأكل بدون المقدار الشرعي:
- لقد أباح الدين الإسلامي للمرأة أن تتذوق ما تقوم بإعداده من مأكل على الإفطار ، ولكن بالقدر الذي لا يفطرها ، كأن يلامس طرف لسانها فقط ، وبعدها تتخلص منه ، ولا تبتلعه ، ولكن بعض الفتيات قد تغفل عن تلك النقطة ، وتبالغ بالتذوق ، فيفسد بذلك صيامها.
التقيؤ عمداً:
- من أجل تجنب القيء ، فننصح بعدم التعرض للشمس ، فهناك بعض الفتيات مهووسات برشاقة أجسامهن ، وقد تعودن على القيء كي يخسرن أوزانهن ، وذلك الأمر يعمل على تقليص المعدة ، والرغبة بالقيء الدائم منذ الصباح ، وهنا لا بد أن تراجعي الطبيب وألا تتقيئ عمداً ، لكي تنتهي من ذلك الإحساس ، إذ أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : [مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ]
قطرة الأنف:
- إن قطرة الأنف وكما يقول العديد من الأطباء قد أصبحت عادة أكثر منها حاجة ، إذ يكثر المصابون باحتقان الأنف من استعمالها ، والحقيقة العلمية أنها تنفذ للمعدة ، ولو وصلت للمعدة أو للحلق ، فإنها تفطر ، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال : [بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً].
حقن التغذية:
- على الرغم من أن الإبر في العضلات ، أو في العروق لا تفطر حتى لو شعر الشخص الصائم بطعمها بحلقه ، إلا أن الكثير من الفقهاء وأهل العلم قد أفتوا بأن الإبر المغذية التي نقوم بالاستغناء بها عن الأكل والشرب تفطر ، لأنها كالأكل والشرب ، وهي التي لو استخدمها الإنسان لا يحتاج معها لأكل أو شراب ، والشرع حكيم لا يفرق بين شيئين متماثلين بالمعنى ، وعلى ذلك لو ركب لشخص مريض حقن مغذية تغنيه عن الاكل والشرب فإنه يكون بذلك مثل الأكل والشرب ، ولا يصح له أن يصوم.
للمزيد يمكنك قراءة : شروط الصيام في رمضان
التدخين:
- إن التدخين يعد من المفطرات ، لأن بشربه شهوة ظاهرة ، ولذة يصل لها الشخص المدخن ، فتغنيه عنه مدة من الوقت ، بالتدخين جرم مرئي يدخله الشخص الصائم لجوفه عمداً بقصد شربه ، حتى لو كانت ذراته صغيرة جداً ، فالتدخين يحتوي بالفعل على بعض المواد التي تؤدي لإفطار الصائم ، وحكم التدخين يستند فيه أهل العلم لسلسلة من الأحكام الفقهية ، إذ لم يرد له حكم صريح بالقرآن أو السنة ولا بإجماع الصحابة ، ومنعه في شهر رمضان يعتبر من باب الاجتهاد الفقهي والقياس التطبيقي لمسألة لم يرد بخصوصها نص شرعي ، وإلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه عن مفسدات الصيام المعاصرة عند البنات لابن عثيمين.
للمزيد يمكنك قراءة : دعاء الفطور الصحيح ف رمضان