من قصص الانبياء قصة ابن الذبيحين من هو ؟ وسبب تسميته بهذا الاسم ؟
نقدم لكم اليوم قصة رائعة من قصص الانبياء وهي قصة ابن الذبيحين ، حيث نوضح لكم في هذا الموضوع عبر موقع احلم من هو ابن الذبيحين وسبب تسميته بهذا الاسم، قصة دينية رائعة نتمني ان تستمتعوا معنا بقراءتها في هذا المقال وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الانبياء .
ابن الذبيحين
قال التلميذ الفتى لأستاذه الشيخ أستاذي، سمعت بالمذياع وكنت بإحدى المركبات لقب «ابن الذبيحين ، وعلمت أنه سيدنا محمد ، فلماذا سمي بهذا الاسم؟ ومن هما الذبيحان ؟ قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى جميل سؤالك يا بني، وان دل على شيء فإنما يدل على اهتمامك بأمور دينك، وأجيبك فأقول أما الذبيحان، فهما – حسب الترتيب الزمني – سيدنا إسماعيل عليه السلام، وسيدنا محمد.
ولذلك أصل تاريخي وعن الذبيح الأول أقول: إن سيدنا إبراهيم، عليه السلام، كان قد نام تحت دوحة بجوار بئر زمزم، فرأى في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل، فهي من نومه مذعورا، وأخذ يفكر في هذه الرؤيا التي تعتبر في مقام الوحي، لأن رؤيا الأنبياء حق وعز عليه. أي سيدنا إبراهيم- أن يذبح ولده الحبيب، فلذة كبده، ولكن حبه لتنفيذ أمر ربه كان أقوى من حبه للولد فقام يبحث عن اسماعيل فلما وجده أمره ان يأخذ سكيناً وحبلا، وأن يتقدمه إلى جبل كبير، فاندفع الولد يصعد الجبل كما أمره أبوه، واندفع إبراهيم عليه السلام خلفه وفي نفسه من الحزن والألم ما فيها.
وعلى هذا الجبل، قال إبراهيم عليه السلام لولده إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى» (الصافات ۱۰۲). بني، بالقطع تتذكر كيف كان رد إسماعيل عليه السلام، قال التلميذ الفتی لأستاذة الشيخ : أستاذي، ومن منا لا يتذكر ذلك ويحفظه عن ظهر قلب، لقد كان رده يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (الصافات ۱۰۲) صدق الله العظيم .
قال الأستاذ الشيخ لتميذه الفتى وبقية القصة معروفة يا بني، حيث افتدی رب العالمین إسماعيل عليه السلام بذيح عظيم، وبالقطع كان إسماعيل سيكون مذبوحا لولا هذا الإفتداء.. ولذلك سمي الذبيح قال الفتى لأستاذه الشيخ، وماذا عن الذبيح الثانية قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى الذبيح الثاني، هو عبد الله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف.. والد الرسول محمد ، ويروى أنه عندما كان عبدالمطلب جد الرسول- يحفر بئر زمزم عثر على كنز، فقرر أن ينفقه على إعمار الكعبة، ولكن الطمع ملأ نفوس بني قومه فطالبوه بأن يكونوا شركاء له، ولما كان عبد المطلب قليل الولد، وأصبح غير قادر على مواجهة مثل هذه الأمور، نذر إن رزق بعشرة أولاد أن يذبح أحدهم قربانا، وكان ذلك قبل البعثة بكثير، وحدث أن رزق بالفعل بعشرة أولاد.
قال التلميذ الفتى لأستاذه الشيخ بالقطع وقع عبدالمطلب في الحيرة، من سيذبح منهم؟ فكيف خرج عبد المطلب من تلك الحيرة يا أستاذي قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى : تماما يا بني، لكن خرج من تلك الحيرة بعمل «قرعة بين أولاده العشرة، فكانت القرعة تخرج باختيار عبدالله.. والد الرسول ، وكان من أحب أولاده إلى نفسه كما ذكرت، ولما كانت المرة الأخيرة – العاشرة حسب نظامهم آنذاك، فرض الاقتداء نفسه، وكان مائة من الإبل، أخرجها عبد المطلب ووزعها على جميع ذوي الحاجة.. فنودي عبدالله بالذبيح قال التلميذ الفتي لأستاذه الشيخ أستاذي، هذا ما كان من أمر الذبيحين، لكن هناك سؤال يفرض نفسه لماذا سمي الرسول بابن الذبيحين قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: سمى الرسول و بذلك لشيتين؛ لأنه ابن من سلالة إسماعيل بن إبراهيم، عليهما السلام الذبيح الأول و عبدالله بن عبد المطلب والده الذبيح الثاني.