محتوي الموضوع
معني الصدق
الصدق هو قول الحق والبعد عن المنافقات والكذب الذي يحطم كثير من الحضارات والصدق يوصل صاحبه الي اعلي درجه الراحه النفسيه والقلب وله اهميه كبيره في الاوطان
اهميه الصدق
للصدق اهميه كبيره ف كل العالم ف بالصدق تتحقق الامال والرايات فحينما يكرن المرء صريحا وواضحا يجد احترام من الناس وتعلو الثقه بينهم
انواع الصدق
للصدق انواع كثيره منها
1_الصدق مع الله في العمل وانه يتقي الله في عمله وبين زملاءه لكي يكسب الحب والخير
2_الصدق مع النفس
3_الصدق مع الاهل والاخرين فكلما كان الشخص واضحا وصادقا كانت معزته عند الناس محبوبه وقريب منهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ
وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،
وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ
وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً »
اهميه الصدق وعواقب الكذب
ان الصدق له اهميه كبيره في حياتنا لانه كلما كان المرء صادق كانت الحياه اجمل واوضح لان ذلك فيه راحه نفسيه للشخص الصادق لانه يصبح عند الناس له ثقه وحب وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}
يما أخرجه الإمام مالك من حديث صفوان بن سليم رضي الله عنه قال: قلنا : يارسول الله أيكون المؤمن جبانا ؟ قال: نعم ، قيل له : أيكون بخيلا ؟ قال : نعم ، قيل : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا
اهميه الصدق وعواقب الكذب
الانسان الذي يتعامل بالصدق والفعل تزول عنه النفاق ويوفق الله الشخص الصادق ويبارك له في رزقه وكذلك يكون انسان موثوق به اما الكاذب فهو منبوذ من كل الناس وليس له اي خير او بركه في اي شئ الانسان الصادق دائما يشعر بالامان والطمأنينه والراحه وخصوصا راحه البال وان الله وعد الشخص الصادق بالجنه بينما الشخص الكاذب بالنار وبالتالي لو انتشر الكذب والنفاق النتيجه هي انهيار المجتمع
الخاتمه
وفي نهايه موضوعنا يجب ان نعرف ان الصدق هو اساس الاخلاق ولا يكون الانسان سوي الا بكونه صادق في قوله وفعله فالصدق مبدأ اخلاقي يسير عليه امور الحياه ولا يجب ان يكون الانسان صادق وكاذب في نفس الوقت المؤمن الحق عنده حسن القصد وقوه الاراده ما يجعله علي استمرار في صدق السلوك مع الله تعالي ومع الاخرين ومع الاهل والاقارب والجيران
