مولد الرسول صلي الله عليه وسلم وحياته علي شكل نقاط مختصرة
موضوع ديني مفيد ومميز ننقله لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم عن مولد الرسول صلي الله عليه وسلم وحياته كامله علي هيئة نقاط مختصرة ومبسطة لتصل الي جميع الاعمار وليسهل ايضاً فهمها وحفظها، موضوع مفيد جداً يجب علي كل مسلم ان يعرفه جيداً، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .
حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة ۵۷۱م وهو العام الذي عرف بعام الفيل، ومات أبوه وهو مازال جنينا في بطن أمه فنشأ صلوات الله عليه وسلامه يتيما.
أرضعته حليمة السعدية وظل عندها في البادية حتى بلغ الرابعة من عمره عند ذلك أعادته إلى أمه آمنه في مكة وبقي عندها حتى سن السادسة.
أرادت أمه زیارة أخوال أبيه بني النجار في المدينة فاصطحبته معها إلى المدينة فماتت وهي عائدة ودفنت بمكان يسمى الأبواء بين مكة والمدينة. فأصبح صلوات الله عليه يتيم الأبوين في سن السادسة
أصبح صلوات الله عليه في كفالة جده عبد المطلب إلى سن الثامنة
انتقل صلوات الله عليه إلى بيت عمه أبي طالب بعد موت جده فأصبح في كفالته بعد موت جده إلى أن بلغ سن الشباب.
لما بلغ صلوات الله عليه خمسة وعشرين سنة تزوج بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها وكانت تكبره بخمسة عشر عاما إذ كان عمرها أربعون سنة وقد تزوجت خديجة رضوان الله عليها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين. تزوجت أبا هالة التميمي وعتيقاً المخزومي وانجبت من كل منهما، واولاده عليها الصلاة والسلام كلهم منها عدا ابراهيم فمن مارية القبطية.
ظل صلوات الله عليه مع خديجة رضي الله عنها خمساً وعشرين سنة لم يتزوج غيرها حتى ماتت في السنة العاشرة من البعثة، وحينما ماتت تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته كلهن فيما بين الخمسين إلى الستين من عمره وهن :
1- السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها
2- السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
3- السيدة: حفصة بنت عمر رضي الله عنها
4- السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
5- السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
6- السيدة أم سلمه هند بنت أمية المخزومية رضي الله عنها
7- السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
8- السيدة: ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
9- السيدة جويرية بنت الحارث المصطلقية رضي الله عنها ۱۰- السيدة صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
۱۱- السيدة مارية بنت شمعون القبطية .
كانت الدعوة إلى الإسلام في أول الأمر سرية بقيت على ذلك الحال ثلاث سنوات إلى أن أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بإظهار دينه وأنزل عليه قوله تعالى: ، فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، الحجر: 44. وقال: «وأنذر عشيرتك الأقربين. واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين، الشعراء .
بعدها خرج النبي صلى الله عليه وسلم وصعد على جبل (الصفا) ونادى بأعلى صوته: (يا صباحاء) وكانت صبيحة مألوفة كلما أحس إنسان بخطر عدو يغير على بلد أو قبيلة على غفلة منها نادی (یا صباحاء) فلم تتأخر قريش في تلبية هذا النداء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب، يا بني فهر، پابني كعب، أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير علیکم، صدقتموني قالوا: نعم، وبخاصة أنهم ما عهدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب، وكانوا يلقبونه بالصادق الأمين . فقال صلى الله عليه وسلم: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ).
فسكت القوم إلا أبا لهب قال: تبين لك سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا؟ استمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الإسلام وصدع بالحق. خشي کفار قریش على دينهم الباطل وهم يرون الجموع الكبيرة من الرجال والنساء يدخلون في دين الله .