هل أذكار الصباح والمساء واجبة ؟ رددها كل يوم وعلمها لأولادك
هل أذكار الصباح والمساء واجبة
أذكار الصباح والمساء من الأذكار العظيمة في الإسلام والتي أولتها الشريعة درجة كبيرة من الاهتمام، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالأحاديث العديد في هذه الأذكار التي يقولها المسلم إذا أمسى وإذا أصبح؛ لما لذلك من دلالة مهمة على أهمية هذه الأوراد، وكيف أن هذه الأوراد تكون سببًا في دخول العبد الجنة إن شاء الله تعالى، فالحرص الحرص عباد الله على أداء هذه الأذكار لما فيها من الفضل العظيم.
ونحن في هذا الموضوع هل أذكار الصباح والمساء واجبة وما هي هذه الأذكار، نتعرض إلى بعض الأوراد الصباحية والمسائية، ونذكر هل هذه الأذكار واجبة أم مستحبة.
هل قراءة أذكار الصباح والمساء واجب ؟
أذكار الصباح والمساء ليست بواجبة، بل هي من الأمور المستحبة في الإسلام، والتي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرًا، فالعبد يأتي بها من باب التطوع والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يكون له أعظم الأجر بهذه النية، أن ينوي أنه يقتدي برسول الله، وأنه يريد أن يمنَّ الله تعالى عليه بمزيد من الرحمة والثواب، هذه كلها نوايا خير، وأمور يُجازى عليها العبد بأفضل وأحسن الجزاء إن شاء الله تعالى.
من أذكار الصباح:
“أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر”
“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”
“حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (سبع مرات)
“اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”
“بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” (ثلاث مرات)
رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً” (ثلاث مرات)
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده”
” أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. ”
انظر أيضًا: فضل أذكار الصباح
من أذكار المساء:
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً. (ثلاث مرات)
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (أربع مرات)
اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (سبع مرات)
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (ثلاث مرات)
أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. (عشر مرات)
انظر أيضًا: فضل أذكار الصباح والمساء
كان هذا ختام موضوعنا حول هل أذكار الصباح والمساء واجبة وما هي هذه الأذكار، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الكلام حول استحباب أذكار الصباح والمساء وأنها ليست بواجبة، وكذلك قدمنا الكلام حول بعض هذه الأذكار الصباحية والمسائية، وماذا يقول العبد المسلم إذا أصبح وإذا أمسى، ولعل القارئ الكريم ينتفع بهذا إن شاء الله تعالى، فما أجمل أن يكون العبد مقتديًا بنبي الله صلى الله عليه وسلم.