هل تعلم

هل تعلم عن الشهداء فضل الشهيد ومنزلته العظيمة

هل تعلم عن الشهداء

الشهيد، صاحب المنزلة العظيمة عن الله عز وجل، فالشهيد هو رفيق الأنبياء في الجنة، الشهيد هو ذلك الانسان العظيم الذي ضحّى بروحه من أجل أن يعلي كلمة الله عز وجل، ولايحظى بهذه الشهادة الكريمة إلا من امتلأ قلبه بالايمان العميق و كان حبه لله فوق أي حب، وتضحيته من أجل الدين فوق كل تضحية، فالشهداء لم يموتوا بل هم أحياء يرزقون عند ربهم، وقد أعدّ الله عز وجل لهم منزلة عظيمة وفضل كبير يفوق فضل كل البشر، واليوم سنتعرف على معلومات قيمة ومفيدة جدا هل تعلم عن الشهداء، لنعرف ماهو هذا الفضل الذي حظي به الشهداء، مستشهدين بآيات الله في كتابه الكريم، ويمكنكم مشاركة هذا المقال بين أصدقائكم على صفحة الفيس بوك، أو يمكن أن يفيد الطلاب الذين يقومون بكتابة موضوعات التعبير. نتمنى أن تعجبكم وتضيف إلى معرفتكم كثيرا.

ماهو فضل الشهداء ؟

  • هل تعلم أكرم الله الشهيد بكثير من الجزاءات العظيمة؛ فالله يغفر ذنوبه جميعا مع أول دفقة من دمه.
  • هل تعلم يرى الشهيد منزلته العظيمة التي أعدّها الله له.
  • هل تعلم يشفع الشهيد لسبعين من أهله وهذا شرف عظيم لايناله إلا الشهيد.
  • هل تعلم لايموت الشهيد أبداً، فهو  حيٌ عند ربه يُرزق، يخلد في نعيم دائم، في الجنة، ويفرح بما أتاه الله له، فيقول الله عز وجل في محكم آياته: ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)”
  • هل تعلم أن الانسان عندما يخرج مضحيا بروحه وماله، وأهله، ويكون مخلص من قلبه فيكون مستحقا لتلك الشهادة من الله.
  • تضحية الشهيد غالية وهي سبب لرجوع الأوطان، والحفاظ على الثروات، وحماية الأرحام والأعراض.
  • الشهيد هو الدرع القوي الحصين الذي يوهب حياته دفاعا عن العدل والسلام والحب، ولكي يقضي على الظلم، ويخمد نار الفتن.
  • الشهيد هو ملاذ الخائفين، والمستضعفين الذين وجدوا في  أعينه نصر الله، فالوطن لايصمد بدون رجال شجعان يضحون في سبيله.
  • جعل الله في أمة الاسلام أعداداً كبيرة لا تُحصى من الشهداء، ومنهم صحابة رسول الله والتابعين عليهم السلام، قد ضربوا أروع صور في التضحيات والبطولات وكانوا قدوة عظيمة لكل الشباب والأطفال والكبار.
  • الشهادة لا يمكن نيلها إلا بنية خالصة وصادقة لله عز وجل، وعدم الخوف من الموت.
  • الشهيد يدافع عن الحق ويدافع عن الدين، وتكون نيته إما النصر أو الشهادة، وكلاهما خير وثواب وفضل عظيم.
  • الشهيد هو من يحقق كرامة للشعوب والأمم، فهو يقدم روحه ودمه فداءً لوطنه ويرهب أعداءه حتى عند رحيله لأنه بذلك يقدم لهم رسالة بأن الشهيد سيتلوه شهداء آخرون.
  • الشهداء أنفسهم أبية لا تحب المهانة والذل، وتدافع باستماتة عن عزتها وكرامتها، يضحون بدمائهم وأرواحهم، ويدفنون في أرض تختلط دماؤهم بالتراب لتصبح أرضا طيبة زكية.
  • الشهداء كالقناديل المضيئة تضيء ظلمة الحياة.

آيات قرآنية عن الشهيد

  • قال الله عز وجل ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154].
  • وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169].
  • وقال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [آل عمران: 157].
  • وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 74].
  • وقوله سبحانه -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ﴾ [التوبة: 111].

شعر رائع عن الشهيد

  • يقول الشاعر أحمد شوقي:
    أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد . . . وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد
    وأمسى جماداً عدوُّ الجمود . . وباتَ على القيد خَصمُ القيود
    حداه السفارُ إلى منزلٍ. . . . . . . يلاقي الخفيفَ عليه الوئيد
    فقرَّ إلى موعدٍ صادقٍ. . . . . . . معزُّ اليقينِ مذلُّ الجحود
    وباتَ الحواريُّ من صاحبيهِ. . . . شَهيدَيْن أَسْرَى إليهم شهيد
    تسربَ في منكبيْ مصطفى. . . . كأمسِ ، وبينَ ذراعيْ فريد
    فيا لَكَ قبراً أكَنّ الكنوزَ. . . . . . . وساجَ الحقوقَ، وحاط العهود
    لقد غيَّبوا فيك أَمضى السيوفِ . . فهل أنت يا قبرُ أوفى الغمود ؟
  • جبران خليل جبران:
    اليوم يوم مصارع الشهداء. . . . . . . هل في جوانبه رشاش دماء
    لله غياب حضور في النهى. . . . . . . ماتوا فباتوا أخلد الأحياء
    أبطال تفدية لقوا جهد الأذى. . . . . . . في الله وامتنعوا من الإيذاء
    بعداء صيت ما توخوا شهرة. . . . . . . لكن قضوا في ذلة وعناء
    لبثوا على إيمانهم ويد الردى. . . . . . . تهوي بتلك الأرؤس الشماء
    سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى. . . . . . . متقطعي الأوصال والأعضاء
    صبروا على جبروت عات قاهر. . . . . . . ساء النهى والدين كل مساء
  • الشاعر محمد مهدي الجواهري:
    يومَ الشَهيد : تحيةٌ وسلامُ. . . . . . . بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام
    بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخاً . . . . . علمُ الحساب ، وتفخر الأرقام
    بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم. . . . . . . تتعطَّرُ الارَضونَ والأيام
    بك يُبعَث الجيلُ المحتَّمُ بعثُه. . . . . . . وبك القيامةُ للطُغاة تُقام
    وبك العُتاة سيُحشَرون ، وجوهُهُم. . . . . سودٌ ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام

قدمنا لكم موضوع هام عن الشهداء، والذين يحظون في ديننا الحنيف بأعلى الدرجات والمنزلة العظيمة، كما كرمهم الله عز وجل في القرأن الكريم ووعدهم بمغفرة ورضوان من الله ومنزلة عظيمة وجنات لا مثيل لها، ومصاحبة الأنبياء في الجنة، وتكرِّم الدول الشهداء وتحتفل بهم في عيد الشهيد وتمنح أهلهم تكريما وأوسمة تقديرا لتضحياتهم العظيمة من أجل رفعة أوطانهم، ولكن كل تكريمات وتقديرات العالم لا تساوي أبدا دماء وأرواح هؤلاء الشهداء، فهنيئا لهم تلك المكانة الرائعة.

أميمة محمود

صحفية، وكاتبة مقالات وأخبار، وقصص قصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button