محتوي الموضوع
العلم و المعرفة كم نستفيد منهم بالقراءة و المتابعة و كل مجالات المعرفة المقروءة أو المسموعة أو حتى المرئية منها، كل ذلك يصب في مصلحة الإنسان الباحث عن كافة أمور الحياة و التعرف بها بشتى صورها و كافة أمورها، هل تعلم عن المجموعة الشمسية؟ سؤال و لنا هنا في مقالكم هذا إجابات عنه متابعينا الأفاضل و الذي سنتعرف منه و معه على المجموعة الشمسية متكاملة الجوانب من حيث كافة خصوصياتها و خواصها و معلومات وافية عنها، المجموعة الشمسية و من إسمها نعرف أنها تختص بالشمس التي تشرق علينا بنور الله بكل يوم يمر علينا بالخير إن شاء الله تعالى و تسير في خطى ثابتة حتى تغرب في مسكنها و مغربها و تعود علينا مع إشراقة يوم بالحياة من جديد و هذا ما سنعرفه جيداً من خلال هذا المقال كي نتعرف على الجو المحيط بنا و ليست طبقة الأوزون الشهيرة فقط و القمر بل من كافة المجموعة الشمسية بشكل شامل لها.
ما هي المجموعة الشمسية؟
المجموعة الشمسية ليست مجموعة من الشموس كما هو عنوان مقالنا أو ما يطلق على تلك المجموعة الشمسية و المقصود بها هنا هو: عبارة عن الشمس التي تدور حولنا من المشرق حتى المغرب و يدور من حولها كل الكواكب و الكوكيبات و النيازك أيضاً بشكل مداري سبحان من خلقه و أبدع في خلقه، لنا أن نعرف أن المجموعة الشمسية تكونت بعد الإنفجار الأعظم الذي أحدثه المولى عز و جل و خلق منه الشمس و مجموعة من الكواكب و النيازك و الكويكبات و هي تصغير لكلمة كوكب أي أنها أصغر حجماً من أصغر الكواكب بالمجموعة الشمسية التي نتمنى إيها نحن سكان كوكب الأرض.
و شاهد أيضاً هل تعلم عن اسرار الكون اكتشف ما لا تعرفه عن الفضاء.
خصائص الكوكب:
- يدور حول نجم( إحدى الشموس) في مدار محدد.
- حجمه كبير و ضخم.
- له جاذبية تجعل شكله كروي أو شبه كروي.
- له جاذبية تمنحه القدرة على طرد أي جسم أخر يدخل في مداره الخاص حتى و لو كان من نفس حجمه.
- قد يكون للكوكب قمر أو أكثر يدورون حوله في مدارات محددة، و قد لا يكون له قمر.
أنواع الكواكب:
- كواكب صخرية: و هي:( عطارد، و الزهرة، و الأرض، و المريخ).
- كواكب خارجية: و هي:( المُشتري، و زُحل، و نبتون، و أورانوس)، و هي تتميز بحجم عملاق أكثر و ثلجية أكثر من الكواكب الصخرية الداخلية.
و شاهد أيضاً اذاعة مدرسية هل تعلم عن الفضاء معلومات مفيدة.
اكتشافات مبهرة عن الفضاء و كواكب المجموعة الشمسية
سوف نعرض لكم مجموعة من الإكتشافات التي إكتشفها علماء الفضاء عن كواكب المجموعة الشمسية التي نعيش فيها، إكتشافات تفيد أن بعض كواكب مجموعتنا الشمسية قد كانت في زمن ماضِ صالحة للحياة، و أن بها مصادر للمياة و الحياة المحتملة.
- أقمار كوكب زوحل( إنسيلادوس Enceladus و تايتان Titan)، و أقمار كوكب المشترى( جانيميد Ganymede وأوروبا Europa وكاليستو Callisto) يوجد محيطات تحت سطحها.
- كوكب المريخ و المشهور بالكوكب الأحمر، أكتشفوا آثار لنهر كبير فيه جاف، كان يجري فيه الماء في عصور قديمة.
- و أيضاً أن سطح المريخ كان يمتلئ بالمسطحات المائية في أزمة قديمة و لكنها جفت لسبب غير معروف.
- حتى أنهم أستطاعوا تحديد حجم تلك المسطحات المائية و قدرة بنصف الكوكب الشمالي كاملاً و بعمق 1.6 كيلو متر، مما تزيد الحيرة ” أين ذهبت كل هذه المياه.
- كوكب المشترى يحتوي على غالبية العناصر الغير مدرجة في عناصر تركيب الشمس، و هذا يربك العلماء و يطرح العيد من الأسئلة التى تحير العلماء.
و شاهد أيضاً معلومات عن الفضاء معلومات رائعة ستبهرك عند قراءتها.
هل هناك كواكب تصلح للحياة؟
لقد أكتشفة وكالة ناسا الأميركية عددة حقائق مدهشة عن الفضاء الخارجي و المجموعات الشمسية الأخرى الموجودة بجوار مجموعاتنا الشمسية و هي مثالية جداً لإقامة عليها الحياة، حيث أكتشفو عدد من الكواكب التي تشبه كوكب الأرض في التكوين الصخري و الحجم و القرب من الشمس التي يدورون حولها، مما يجعلهم مؤهلين للحياة عليها، و مازالت البحوث مستمرة لمعرفة إذا كان هناك مسطحات مائية و أنهار عذبة في تلك الكواكب أم لا، مما يزيد الفضول حول معرفة إذا كانت عليها حياة بالفعل أم أنها مجرد كواكب صالحة للحياة، عزيزي القارئ يمكنك قراءة و معرفة المزيد من المعلومات و الإكتشافات المبهرة عن الفضاء، من خلال موقعنا الإليكتروني، تابع كل جديد لدينا و غذي عقلك.