ولاية سكيكدة السياحية – التقسيم الاداري والموقع الجغرافي وأهميتها الاقتصادية
محتوي الموضوع
ولاية سكيكدة السياحية – التقسيم الاداري والموقع الجغرافي وأهميتها الاقتصادية ، حيث تعتبر تلك الولاية واحدة من أهم ولايات الجزائر ، وتوجد على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وتلك الولاية تحظى بأهمية بالغة بالمنطقة بسبب موقعها الرائع ، فضلاً عن نشاطها الاقتصادي ، ولم تقتصر تلك الأهمية على الوقت الحاضر ، فقد كانت الولاية مهد للكثير من الحضارات ومنها على سبيل المثال الحضارة الرومانسية ، وما يدل وجود تلك الحضارة أنها تحتوي على آثار رومانية قديمة كالمسرح الروماني ، كما أن المارشال الفرنسي سيلفان شارلي فالي قد اتخذها كي تصير ميناء لدولته قسنطينة ، وذلك في العام ألف وثمانمائة وثمانية وثلاثون ميلادياً.
وتلك المكانة المميزة جعلت منها مقصد لسكان الاماكن المجاورة لها وحتى البعيدة عنها ، مع العلم بأن معظم سكان تلك الولاية من أصل مالطي وإيطالي ، إلا أنه وبعد حصول استقلالها ، تدفق لها عدد ضخم من اللاجئين المسلمين والنازحين من بلاد أوروبية ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على ولاية سكيكدة السياحية – التقسيم الاداري والموقع الجغرافي وأهميتها الاقتصادية..
الموقع الجغرافي والمساحة:
- توجد الولاية بالجزء الشمالي الشرقي من دولة الجزائر ، بالمنطقة الموجودة على الساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط ، إذ يحدها من ناحية الشرق ولاية عناية ، ومن ناحية الغرب ولاية جيجل ، ومن ناحية الجنوب شرقي ولاية قالمة ، ومن ناحية الجنوب الغربي ولاية ميلة فضلاً عن ولاية قسنطينة ، ومساحة الولاية يبلغ أكثر من أربعة آلاف كيلو متر.
أهميتها الاقتصادية:
- إن تلك الولاية الرائعة لها أهمية اقتصادية وتجارية بين كافة ولايات البلاد ، فهي تحتوي على خمسة موانئ بحرية ، منها 3 موانئ خصيصة للصيد والترفيه ، و2 ميناء مخصصين للأنشطة التجارية ولحاويات نقل المحروقات والسفن من أجل نقل المسافرين.
- كما أن الولاية تضم منطقة صناعية كبيرة تبلغ مساحتها ألف ومائتي هكتار وتحتوي على سبعة عشر وحدة صناعية بها تكنولوجيا عالية ، وهي مخصصة في صناعة البتروكيمياء ، وذلك فضلاً لمركزين من أجل توليد الكهرباء ووحدة من أجل إنتاج الرخام وأيضاً مصنع للأسمنت ومصانع للمواد الغذائية وغيرها الكثير من الصناعات ومن النشاطات الاقتصادية.
- ونشير هنا لأن الولاية تتميز بوفرة كبيرة في الموارد المائية ، إذ تحتوي الولاية على نحو مائتي وتسعون م3 من المياه الجوفية ، ونحو واحد وثلاثون مليون م3 من المياه البديلة ، فضلاً عن وجود وحدة متكاملة من أجل تحلية مياه البحر.
- كما يوجد بالولاية مساحات ضخمة من الأراضي المروية والتي تصلح في الزراعة ، إذ يتم في الولاية إنتاج أصناف متعددة من الفاكهة ومن الخضروات ومن الحبوب ، وهذا فضلاً عن الثروة السمكية التي لها دور هام للغاية باقتصاد الولاية ، حيث أن أنشطة الصيد منتشرة على طول المنطقة الساحلية ، ويكثر صيد السمك مثل سمك السردين والتونة والسمك الأبيض بالإضافة للقشريات.
عدد السكان:
- وفق إحصائيات عام ألفين وثمانية عشر فإن عدد الولاية يبلغ أكثر من مائة وستون ألف نسمة.
التقسيم الإداري:
إن الولاية تنقسم إداريا لثلاثة عشر دائرة تحوي ثمانية وثلاثون بلدية ، وتلك الدوائر هي :
- سكيكدة : وتلك الدائرة تضم بلدية سكيكدة بالإضافة لحمادي كرومة وفلفلة.
- عزابة : وتلك الدائرة تضم بلدية عزابة وعين شرشار وجندل والغدير والسبت.
- رمضان جمال : وتلك الدائرة تضم بلدية رمضان جمال وبني بشير.
- بني عزوز : وتلك الدائرة تضم بلدية بن عزوز بالإضافة لبكوش لخضر والمرسى.
- سيدي مزغيش : وتلك الدائرة تضم بلدية سيدي مزغيش بالإضافة لبني ولبان وعين بوزيان.
- الحروش : وتلك الدائرة تحوي بلدية الحروش بالإضافة لصالح بوالشعور ، وزردازة ، وأمجاز الدشيش ، وأولاد أحبابة.
- الزيتونة : وتلك الدائرة تحوي بلدية الزيتونة وقنواع.
- الحدائق : وتلك الدائرة تحوي بلدية الحدائق وعين زويت وبوشطاطة.
- القل : وتلك الدائرة تحوي بلدية القل والشرايع وبني زيد.
- تمالوس : وتلك الدائرة تحوي بلدية تمالوس بالإضافة للكركرة وبين الويدان.
- أم الطوب : وتلك الدائرة تحوي بلدية أم الطوب.
- اولاد عطية : وتلك الدائرة تحوي بلدية أولاد عطية بالإضافة لواد الزهور وخناق مايون.
- عين قشرة : وتلك الدائرة تحوي بلدية عين قشرة بالإضافة للولجة بوالبلوط.
المناظر الطبيعية:
إن تلك الولاية شهيرة باختلاف وتنوع المظاهر الطبيعية الموجودة فيها إذ الجبال والسهول ، فضلاً للكثير من المناطق المنخفض المستغلة من أجل بناء السدود ، وفي ما يأتي ذكر لأهم تلك المظاهر :
- الجبال : حيث تتركز الجبال بالولاية بصورة رئيسية بالجزء الغربي منها ، فضلاً لبعض الجبال الموجودة بالمنطقة الجنوبية ، ومن تلك الجبال : جبال حجر شواط ، وجبال سيدي إدريس ، وجبال سطيحة ، وجبال الغوفي ، وجبال تامغوث ، وجبال فلفلة ، وجبل عبد الهادي.
- السهول : حيث يعتبر الطابع الغالب على تضاريس الولاية هو الطابع السهلي ، إذ تحتل السهول التي تمتد من الجنوب وتعبر بلديات الولاية ، حتى تصل للمنطقة الشرقية وبلدية سكيكدة الموجودة بالشمال ، وتشتهر تلك المنطقة بزراعة الكروم ، فضلاً عن الحبوب والشجر المثمر ، وأهم تلك السهول هي : سهل وادي الكبير ، وسهل وبلي.
- السدود : حيث تضم الولاية الكثير من السدود الصناعية التي شيدت بالمناطق المنخفضة من أجل تلبية حاجة الناس من مياه الشرب ، فضلاً عن احتياجات قطاع الزراعة من مياه الري ، ومن أهم تلك السدود : سد قنيطرة ، وسد زردازة ، وسد بني زيد ، وسد زيت المنبع.
للمزيد يمكنك قراءة : تضاريس الجزائر وأهم المعلومات عن بلد المليون ونصف شهيد
للمزيد يمكنك قراءة : عيد استقلال الجزائر ونتائج الثورة الجزائرية
للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن الجزائر واهم معالمها السياحية