اخي في فؤادي هو السند والأمان اجمل الاشعار والقصائد عن الاخ
الاخوة كلمة مليئة بالمعاني والمشاعر التي هي أكبر من تصورنا حتي، فهي صوت لا شعوري نصدره عندما نشعر بالالم او الوحدة او اي ضرر يقع علينا، فهذه الكلمة محفورة في العقل الباطني، لأن الاخ هو اول سند واول صديق يقابله الانسان في حياته ويكون بجانبه في اصعب واشد الاوقات العصبية،فكم من طفل مات والداه وتربى بين يدي أخيه الكبير، ولا يعرف الإنسان قيمة الأخ إلّا في حالة الفراق والفقدان، لأن فراق الاخوة مؤلم وصعب جداً، يشعر الانسان معه بقيمة ما فقده ويحس بالفراغ والوحدة ولعل من اجمل الكلمات التي قيلت عن هذه المشاعر الرائعة ” كم من اخ لك لم تلده امك ” فما بالك بأخيك الي من بطن امك الذي هو دمك ولحمك، تفكر في معاني هذه الأشعار لعلك تأخذ الأخوة الصادقة بعين الاعتبار، فالأخوة هي أغلى ما تملك العائلة، فكلمة اخي كلمة قيمة جداً تحمل مشاعر الوفاء والحنان والسكينة والامن باقوي معانيها، فهو السند وهو الضهر الذي يبقي بجانبك طوال حياتك ولا يتخلي عنك ابداً مهما حدث، هو اول شخص تجده يقف في صفك في كل المواقف، سواء كنت علي صواب او علي خطأ، يتحمل عنك الهموم والصعاب والمشكلات، ويخفف عنك حزنك وألمك، فما أجمل كلمة اخي وما اكثر المعاني السامية والرائعة التي تحملها، لقد فطرنا الله سبحانه وتعالي علي حب الاخوة والاحتياج إليهم، الأخ هو السند، و هو من يفرح فرحاً حقيقيّاً لفرحك، ويحزن لحزنك تبادله همومك وتقاسمة افراحك .. ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال المميز عبر موقع احلم مجموعة رائعة من اجمل القصائد والاشعار الجميلة التي قيلت عن الاخ ، ولمحبي الاشعار والقصائد العربية الجميلة، تابعونا يومياً عبر قسم : شعر.
اشعار رائعة عن الاخ
شعر جاهلي عن الأخ:
أناجي أخي في كل حق وباطل
وأرغمه حتى يمل ملائلي
فإن رامه بالظلم غيري وجدتني
له باذلاً من ذات نفس مقاتلي
فأظلمه جهدي وأتبع ظلمه
بجهد ولا أخليه شحمة آكل
فإن سيم خسفاً أو هواناً تربدت
قسائم وجهي واعترتني أفاكلي
وخضت غمار الموت دون مناله
حفاظاً ولم أسلم أخي للمناضل
كعب الغنوي يرثي أخاه:
تقول سليمى ما لجسمك شاحباً
كأنك يحميك الطعام طبيب
فقلت ولم أعِيَ الجواب ولم ألح
وللدهر في صم السلام نصيب
تتابع أحداث تخرمن إخوتي
فشيبن رأسي والخطوب تشيب
فلو كانت الدنيا تباع اشتريته
بما لم تكن عنه النفوس تطيب
بعيني أو إحدى يدي وقيل لي
هو الغانم الجذلان حين يؤوب
أخ كان يكفيني وكان يعينني
على نائبات الدهر حين تنوب
الخنساء ترثي أخاها صخراً:
ألا يا صخر لا أنساك حتى
أفارق مهجتي ويشق رمسي
يذكرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره بكل مغيب شمس
فلولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي
فقد ودعت يوم وداع صخر
أبي حسان لذاتي وأنسي
فيا لهفي عليه ولهف أمي
أيصبح في الضريح وفيه يمسي
أخوتنا زهرة في الحقول
وبسمة حب لكل الفصول
بها نستذل صعاب الدروب
ونبصر معنى الحياة الجميل
بنبقى والزمن شاهد
انا وأُخوي قلبنا واحد
وتربطنا اخوتنا
رباط الكف بالساعد
جرى طيف الأحبة في خيالي ..
وفكري لا يجول لغير غالي..
فوجهت الأكف إلى السماء..
ودعوت الله يا رب الجلال..
أظل أحبتي بظلال عرشك..
إذا اشتد الحر بلا ظلال..
وأرسلت الرسالة عهد حب ..
أجدده إلى أهل المعالي..
أخو الشاعر سيد قطب في قصيدته
أخي؛ ذلك اللفظ الذي في حروفهِ رموزٌ وألغـازٌ لشتى العواطفِ
أخي؛ ذلك اللحن الذي في رنينهِ ترانيمُ إخـلاص وريا تآلفِ
أخي؛ أنتَ نفسي حينما أنت صورة لآمـاليَ القصـوى التي لم تشارفِ
تمنيتُ ما أعيـا المقاديرُ إنَّما وجدتكَ رمزاً للأمـاني الصوادفِ
فأنتَ عزائـي في حياة قصيــرةٍ وأنتَ امتدادي في الحياة وخالفي
تخذتكَ لي ابناً ثم خدناً فيا تـرى أعيشُ لألقى منكَ إحسـاس عاطفِ؟
على أيما حالٍ أراكَ مخلّـــدي وباعث أيامي العِــذاب السوالفِ
فدونكَ أشعـاري التي قد نظمتها لتبقى على الأيـام رمزَ عواطفي