كيفية توزيع العقيقة عند المذاهب الأربعة وشروطها وأهم الأحاديث التي ذكرت فيها
كيفية توزيع العقيقة
محتوي الموضوع
العقيقة هي الذبيحة أو التميمة أو النسيكة التي يتم ذبحها في اليوم السابع من ولادة الطفل، ويتم ذبح للذكر اثنتين وللأنثى واحدة، ويتم توزيعها على الجيران والأقارب والفقراء أو جعلها وليمة ويتم دعوت الأقارب والجيران عليها أو يقسم بعضها ويأكل بعضها مع من حوله من الجيران والأقارب ويعطي الفقراء ما تيسر، وان أراد أن يتصدق بثلث ويأكل ثلث ويهدي ثلث فهو جائز، ومن شروط العقيقة أن تكون” خالية من العيوب، بلوغ السن المعتبر، النية والتسمية، جنس العقيقة سواء كانت من الإبل أو الغنم أو البقر”، ولكن كيفية توزيعها فكان هناك اختلاف عليه في المذاهب الأربعة التي سوف نذكرها لكم ورأي كل مذهب في كيفية توزيعها ولتعرف على المزيد من المعلومات نقدم لكم عبر موقع احلم موضوع ” كيفية توزيع العقيقة” الذي يضم مجموعة من الفقرات المتنوعة فهيا بنا نطلع عليها.
كيفية توزيع العقيقة عند المذاهب الأربعة:
- عند الشافعية : رأي الإمام الشافعي تقسيم العقيقة على قياس الهدي أي يتم تقسيم العقيقة إلى نصفين النصف الأول للصدقة والنصف الأخر لصاحب العقيقة واستدل من القرءان الكريم بقول “فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير”.
- ويرى الشافعية جواز إقامة الوليمة على لحم العقيقة ولكن بدون مفاخرة وبشرط الأولوية توزيعها للفقراء.
- ويروا عدم جواز أكل العقيقة كاملة من قبل صاحبها ويجب تقسيمها.
- رأي الحنابلة والحنفية: يرون تقسيم لحم العقيقة إلى ثلاثة أقسام” ثلث لصاحب العقيقة وأهل بيته، وثلث لإهداء الأصدقاء، وثلث للفقراء والمساكين” واستدلوا على ذلك من القرءان الكريم في قوله تعالى “فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر”، وفي هذه الآية يكون توزيع العقيقة هو القياس على توزيع الهدي.
- ويرى الحنابلة جواز إقامة الوليمة على لحم العقيقة ولكن بدون مفاخرة وبشرط الأولوية توزيعها للفقراء.
- رأي المالكية في توزيع العقيقة: توزيع لحم العقيقة عند المالكية مستحب بدون قدر محدد أي مستحب أن يأكل منها ويتصدق على الفقراء والمساكين وإطعامها للأقارب أيضا، أي أن الجمع مستحب ولا يوجد تقدير محدد لتقسيم العقيقة، واستدلوا بقولهم من خلال الآيات الآتية “فكلوا منها واطعموا البائس الفقير” وكذلك قوله تعالى ” فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر”.
- كما يرى المالكية جواز أكل العقيقة كلها وعدم التصدق بها والتقسيم مستحب ولكنه لم يتم تحديد مقدار ولا فئة.
- ويروا أيضا إقامة الوليمة بدل توزيعها مكروه وذلك لأن الوليمة تدعوا لتباهي والمفاخرة .
- توزيع لحم العقيقة مطبوخا أو نيئا: أجاز جمهور كلا من المالكية والحنابلة والحنفية توزيع لحم العقيقة مطبوخا أو نيئا ولكن إرساله نيئا فيه كراهية .
العقيقة في الاسلام تعرف علي حكمها وشروطها وكيفية توزيعها.
شروط العقيقة للولد:
- خلوها من العيوب: يجب أن تكون العقيقة سليمة وخالية من العيوب الآتية ألا تكون كسيرة أو عرجاء أو عوراء أو بها عيوب، وذلك لأن العقيقة قربان يتقرب بها العبد من ربه وهى سنة مؤكدة.
- بلوغ السن المحدد للعقيقة: أي يجب أن يكون العقيقة سنها معتبر شرعا فالماعز يجب أن يكون أتم الثانية من عمره ودخل في السنة الثالثة، والإبل يجب أن يكون أتم الخمسة سنوات ودخل في السنة السادسة من عمره، والبقر يجب أن تكون أتمت سنتين من عمرها ومقبلة على السنة الثالثة.
- النية والتسمية: النية مستحبة عند ذبح العقيقة كما يرى جمهور الفقهاء والتسمية، وإذا لم يسمي اجزاته العقيقة ولا حرج.
- جنس العقيقة: أتفق الفقهاء على جواز ذبح الغنم وذلك لورود الأحاديث الدالة في ذلك واختلف الفقهاء بين ذبيحة البقر أو الإبل في العقيقة.
شروط العقيقة للولد والفتاة وكيفية توزيعها.
من أحاديث الرسول عن العقيقة:
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: “أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا”.
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهُمْ أَنْ يُعَقَّ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ”.
- عَنْ سَمُرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ”: كُلُّ غُلَامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُحْلَقُ، وَيُسَمَّى”.
كيفية العقيقة وشروطها واحكامها.
وفي أخر الكلام يكون مسك الختام لموضوع ” كيفية توزيع العقيقة عند المذاهب الأربعة وشروطها وأهم الأحاديث التي ذكرت فيها” الذي قدمناه لكم عبر موقع احلم والذي يضم مجموعة من الفقرات مثل ” من أحاديث الرسول عن العقيقة، شروط العقيقة للولد، كيفية توزيع العقيقة عند المذاهب الأربعة” نتمنى أن تكونوا استمتعتوا بما قدمناه لكم ………نترككم في رعاية الله وأمنه…………