محتوي الموضوع
يتم تعريف الحرارة على أنها أحد أشكال الطاقة التي تنقل من الأنظمة الأكثر سخونة لأنظمة أبرد ، وتلك الأنظمة تكون متصلة مع بعضها البعض ، أما درجة الحرارة فيتم تعريفها على أنها مقياس متوسط الطاقة الحركية للذرات أو الجزيئات الخاصة بنظام ما ، وبالرغم من الاختلاف الظاهر والكبير بين مفهومي الحرارة ودرجة الحرارة إلا أنهما على ثقة وثيقة ، ولكن مع بعض الاختلافات لكلا المصطلحين ، والتغير بدرجة الحرارة الناجم عن الحرارة المنتقلة لنظام ما يعتمد على عدد الجزيئات التي توجد في هذا النظام ، إذ تبدأ عملية نقل الحرارة عند تلامس أو عند تصادم الأنظمة ، فتبدأ الحرارة في التدفق من النظام الحار للنظام البارد حتى يصير كلا النظامين بنفس درجة الحرارة ، حيث يطلق على النظامين المتلامسين أنهما بحالة توازن حراري عندما يمتلكان درجة الحرارة نفسها ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على وحدة قياس الحرارة ، والسعة الحرارية وطرق انتقل الحرارة ؛ فتابعوا معنا.
وحدة قياس الحرارة:
- هناك 3 وحدات قياس للحرارة هم : مقياس درجة الحرارة فهرنهايت وتعرف بـ(درجة فهرنهايت) ، ومقياس درجة الحرارة المئوي وتعرف بـ(سيليسيوس) ، وقياس كلفن وتعرف بـ(K) ، إذ يتم استعمال الفهرنهايت بالولايات المتحدة وبعض بلدان العالم الأخرى ممن تتحدث اللغة الإنجليزية ، وقد اكتشفت الدرجة فهرنهايت بمطلع القرن الـ18 عشر من قبل جي دانيال فهرنهايت ، إذ تستعمل تلك الوحدة من أجل تسجيل قياسات درجة حرارة السطح من خلال خبراء الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة.
- وعلى الرغم من ها إلا أنه من المهم جداً التعرف على كيفية تحويل وحدة قياس الحرارة فهرنهايت لوحدة قياس الحرارة المئوية ، والتي تم اكتشافها كذلك بالقرن الـ18 لأن جميع دول العالم تستعمل الدرجات المئوية بقياس الحرارة ، إذ يتم استعمال الدرجات المئوية بجميع الدول المعتمدة على نظام القياس المتري ، كما يستعمل ذلك المقياس على نطاق أوسع بالعلوم ، بينما يعتبر نظام كلفن مقياس درجة حرارة مطلق ، إذ يستعمل كمعيار دولي في قياس درجة الحرارة العلمية ، وتعتبر وحدة قياس الحرارة كلفن هامة للغاية بالنسبة للكير من الحسابات العلمية ، حيث تبدأ تلك الوحدة عند الصفر المطلق ، بمعنى أنها لا تحتوي على أرقام سلبية.
للمزيد يمكنك قراءة : طرق قياس درجة الحرارة ووحدات القياس المختلفة
السعة الحرارية:
- إن السعة الحرارية تعتبر أحد المصطلحات الفيزيائية ، فهي تصف مقدار الحرارة التي لا بد من إضافتها لمادة ما من أجل رفع درجة حرارتها بمقدار درجة مئوية واحدة ، وهي مؤشر كذلك لمقدرة الجسم على مقاومة التسخين وذلك عند إضافة طاقة حرارية ، والسعة الحرارية معتمدة على مقدار المادة التي تخضع لعملية انتقال الحرارة وعلى الحرارة ، ذلك بالإضافة للضغط لو ما كانت المادة بالحالة الغازية.
- والسعة الحرارية ترتبط بالحرارة النوعية للمادة التي تعرف على أنها كمية الحرارة اللازمة من أجل رفع درجة حرارة جرام واحد من تلك المادة درجة مئوية واحدة ، ومن الجدير ذكره أن الحرارة النوعية تتنوع بتنوع التركيب الجزيئي للمادة والحالة الفيزيائية لها.
- والحرارة النوعية تدخل بطريقة حساب السعة الحرارية ، حيث يتم ضرب كتلة المادة بالحرارة النوعية مضروبة بالتغير بدرجة الحرارة لحساب السعرة الحرارية ، بحيث تستعمل وحدة الجرام من أجل قياس كتلة المادة ، ووجدة جول/ (جرام × سيليسيوس) لقياس الحرارة النوعية ، ووحدة السيليسيوس للتغير بدرجات الحرارة ، بينما تستعمل وحدة الجول من أجل قياس السعة الحرارية.
للمزيد يمكنك قراءة : بحث عن حالات المادة المختلفة
طرق انتقال الحرارة:
- إن الحرارة تنتقل من جسم لجسم آخر أو من موقع لموقع آخر بنفس الجسم ، ولانتقال الحرارة لا بد أن يكون هناك تفاوت بدرجات الجرارة لكلا الجسمين ، إذ تنتقل الحرارة من الجسم صاحب درجة الحرارة الأعلى للجسم صاحب درجة الحرارة الأقل ، وإلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع اليوم الذي تحدثنا ودار كلامنا فيه حول ماهي وحدة قياس الحرارة وطرق انتقال الحرارة.
للمزيد يمكنك قراءة : ما خي درجة الحرارة ؟