محتوي الموضوع
فوائد الخزامى للحمل وللرجال ودرجة أمانه ، حيث تعد الخزامى أو كما يطلق عليها اللافندر ، واحدة من الأعشاب المستعملة في صنع الزيت العطري ، إذ تقطر زهور بعض انواع الخزامى ، ويرجع أصل ذلك النبات لشمال إفريقيا وبالجبال بمناطق البحر المتوسط ، وقد اشتهر وشاع استعمال نبات الخزامى في الكثير من الأمور الطبية كالعدوى الفطرية والقلق وتساقط الشعر ، أما بخصوص الزيت العطري الذي يتم استخراجه من الخزامى فإنه يعتبر سام لو قام شخص ما ببلعه ، إلا أنه يدخل في صناعة بعض مواد التجميل ، كما نستطيع استعمالها في صناعة العطور والشامبو المستخدمة في تنقية الجلد ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا فوائد الخزامى للحمل وللرجال ودرجة أمانه ، فقط تفضلوا بالمتابعة معنا.
هل الخزامى مفيدة للمرأة الحامل:
- في حقيقة الأمر لا يوجد أي دراسة تشير لفوائد الخزامى للمرأة الحامل ، كما أننا لم نتأكد من سلامة استخدامه عند الحمل أو الرضاعة الطبيعية بصورة علمية حتى يومنا هذا ، لهذا ننصح النساء الحوامل والمرضعات بالمكوث في الجانب الآمن ، ألا وهو تجنب استهلاك الخزامى أثناء مدة الحمل ، كما لا بد من استشارة الدكتور المختص دوماً قبل أن تقومي بتناول أي أعشاب أو مكملات غذائية خلال تلك المدة.
فوائد استهلاك الخزامى:
- تخفيف الألم بعد الجراحة : فقد أشارت دراسة نشرت في العام ألفين وثمانية عشر وضمت نحو ستون مريض ، قالت تلك الدراسة بأن استنشاق زيت اللافندر من الممكن أن يساهم في تخفيف الأوجاع والآلام بالأيام الأولى بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي.
- تخفيف القلق والتوتر : فهناك مراجعة منهجينة نشرت في العام ألفين وتسعة عشر وضمن نحو تسعون دراسة أشارت لأن استخدام نوع محدد من زيت اللافندر قد ساعد على تخفيف القلق بصورة ملحوظة.
- تخفيف تقلصات الدورة الشهرية : حيث أن من فوائد أعشاب اللافندر للرحم هي أنها تساهم في التخفيف من عسر الطمث ، وقد أشارت دراسة نشرت في العام ألفين وأربعة عشر وضمت أكثر من خمسة وتسعون امرأة يعانين كلهن من عسر الطمث ، تلك الدراسة أفادت بأن استنشاق زيت اللافندر قد ساعد على تخفيف أعراض عسر الطمث ، ولم يؤدي لأي آثار جانبية عند المرأة التي استخدمته أثناء التجربة.
- الحد من خطر سقوط كبار السن : أظهرت بعض الدلائل العلمية بأن وضع ضمادة تحتوي على زيت اللافندر على خط العنق للملابس من الممكن أن يحد من خطر سقوط كبار السن بدور رعاية المسنين ، وقد أشارت دراسة تم نشرها في العام ألفين واثنا عشر وضمت أكثر من أربعون فرداً من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستون بأن تحفيز حاسة الشم بعشبة اللافندر قد ساعد في الحد من خطر السقوط والانفعالات عند المقيم بدور رعاية المسنين ، إلا أننا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث من أجل التأكد من تلك النتائج.
- تخفيف الاكتئاب : حيث يوجد نتائج متضاربة متعلقة بتأثير استنشاق زيت اللافندر على تخفيف الاكتئاب ، وقد أشارت بعض الدراسات لأنه من الممكن أن يخفف من الاكتئاب ، إلا أن هناك أبحاث أخرى أوضحت بأن تأثيره من الممكن ألا يكون كافي ، ومن ضمن الأمثلة التي أجريت حول ذلك الأمر دراسة تم نشرها في العام ألفين وعشرون وضمت نحو ستون شخص من المسنين ، وقد تمت ملاحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا باستخدام شاي اللافندر العشبي قد انخفضت عندهم حدة القلق والاكتئاب.
- المساهمة في خفض ضغط الدم : فهناك دراسة ضمت نحو اثنين وثلاثون شخص قد تم نشرها في العام ألفين وستة عشر أفات بأن استنشاق زيت اللافندر من الممكن أن يكون له تأثير كبير على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند المصاب بضغط دم مرتفع ، ونشير هنا لأن تلك الدراسة ليست كافية لتأكيد ذلك التأثير.
محتوى الخزامى من المركبات المفيدة:
تحتوي تلك الأعشاب على الكثير من المركبات المفيدة للصحة ، ونذكر منها ما يلي :
- مركبات الفلافونويد مثل الأبيجينين والعطريات المتطايرة.
- مركبات البوليفينول مثل حمض الروزمارينيك.
- مركب الليناليل أسيتات والينالول والموجودة داخل الزيت المستخرج من عشبة اللافندر ، وأهم ما يميز تلك المركبات أن لديها خصائص مضادة للالتهابات ، وتوجد بالكثير من الزيوت العطرية.
- ونشير هنا أنه لا بد من استشارة مقدم الطبيب المختص قبل البدء في استعمال تلك العشبة ، إذ إنه لا يجب استهلاكها لمن يعاني من بعض الحالات الصحية.
محاذير استهلاك الخزامى:
من الممكن أن يعاني بعض الناس من حالات محددة توجب عليهم الحذر والتنبه عند استهلاك الخزامى ، ونذكر من تلك الحالات ما يلي :
- مرضى القلب : حيث أن تأثير اللافندر بالجهاز العصبي من الممكن أن يكون ضار لمن يعاني من أمراض القلب ، ولهذا لا بد على من يعاني من أمراض القلب ألا يستهلك الخزامى إلا بعد أن يستشير الطبيب المختص.
- من سيجري عملية جراحية : فمن الممكن أن تبطئ عشبة اللافندر من عمل الجهاز العصبي المركزي ، ولهذا هناك اعتقاد بأن استهلاكها مع التخدير والعقاقير المعطاة عند الجراحة وبعدها من الممكن أن يؤدي لبطئ بعمل الجهاز العصبي المركزي بصورة كبيرة ، لهذا ننصحك بأن تتوقف عن استعمالها قبل أسبوعين على أقل تقدير من موعد الجراحة المقرر.
التداخلات الدوائية مع الخزامى:
من الممكن أن تتفاعل عشبة اللافندر مع بعض أنواع العقاقير الأمر الذي يؤدي لبعض المشاكل الصحية ، ونذكر من تلك العقاقير ما يلي :
- العقاقير الخافضة لضغط الدم.
- هيدرات الكلورال.
- العقاقير المهدئة من نوع باربيتورات ومن نوع بنزوديازيبين.
- العقاقير المهدئة المثبطة لعمل الجهاز العصبي المركزي.
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد الزعفران الحر للنساء
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد الحلبة للاطفال الرضع
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد الزنجبيل والقرفة