شعر مدح في شخص غالي علي قلبي
هل تبحث عن شعر مدح في شخص غالي ؟ تهانينا، أنت في المكان المناسب. يعد شعر المدح أحد أنواع الشعر التي تعكس التقدير والإعجاب بشخص ما، فنًا أدبيًا راقيًا يتناول الإشادة بصفات الفرد وإنجازاته بأسلوب مبتكر. ينحدر شعر المدح من تاريخ عريق وثقافات متنوعة، حيث عرف عند العرب والفارسيين والهنود وغيرهم، وكان يعتبر وسيلة لتقديم الشكر والتقدير لأفراد المجتمع والزعماء والشخصيات المعروفة. يتخذ شعر المدح تنوعًا في أشكاله وأساليبه، فقد يظهر على شكل قصيدة أو أبيات منفصلة تسلط الضوء على صفات الشخصية، وقد يتضمن أيضًا لمحات جمالية تعبر عن تمجيد ما يمتلكه الشخص من مواهب أو خصائص إيجابية. يمتزج شعر المدح بالإبداع والموهبة اللغوية لإيصال رسالة الإعجاب والاحترام بطريقة ملهمة ومثيرة، مما يجعله فنًا شعريًا يشكل تراثًا ثقافيًا ذا أهمية كبيرة في عالم الأدب.
قد يهمك أيضًا: شعر فصيح غزل
مدح شخص غالي
يا شيخ أنا جيتك على الفطّـر الشيب .. قـزان من دار المحبين دباب
دبــا عليّ ودب مـني بتـقـريــب .. قل المـواشي يا ذرا كل من ها
من دارنا جينا لدارك مغاريب .. يموم نجم لا تغير ولا غاب
متخيرك يا منقع الجود والطيب .. لا خيب الله للاجاويد طلاّب
سلام من قلب محب بلا ريب .. له يستتاب الشاب ويشب من شاب
يا لجوهر الناريز يا لعطر يا لطيب يا لصعل يا لصهال يا حصان إلا طلاب
يا لزير يا لزحار يا لنمر يا لذيب يا لليث يا للايوث يا لشبل يا لداب
يا الضاري الضرغام عطب المضاريب يا لفرز يا مفراض ضده والاجناب
يا النادر الهليع عقاب المراقيب يا نافل جيـله بعيدين واقراب
نطاح طابور العساكر الى هيب ستر العذاري لى غشى الزمل ضبضا
عيبك إلى من قالوا الناس بك عيب بالسيف لارقاب المناعير قصاب
وعيبك إلى من قالوا الناس بك عيب للسمن فوق مفطح الحيل صباب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيب وعطا المهار وبذل مال بلا حساب
وبك شارةِ كبّ الفراد المحانيب وبذل الطعام وللتنافيل كسّـاب
نمراً تجرده للعدا والأجانيب تفجا بها غرات ضدك بالاسباب
ومن عقب ذا بالعون ما بك عذاريب أحلى من السكر على كبد شرّاب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب لمشاهدك يا شوق وضّاح الانياب
الحرّ يضرب بالكهوف المعاطيب والتبع قنّاصه من الصيد ما جاب
وأنت الذي تافي بكل المواجيب كنك هديب الشام بالحمل عتـّاب
تثني لابو صلفيق ما به تكاذيب شيخ الصخا معطى طويلات الارقاب
يا ما عطيت اللي يجونك طلاليب كم واحدِ جا لك من الوقت منصاب
وفرجت همه في كبار المواهيب من عليم يزمي كما يزمي الزاب
عزّ الله إنك طيب وتفعل الطيب والطيب يجني منك يا زاكي الانساب
شعر مدح شخص في أخلاقه
طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم
فإن أراجع فإنّي محصن زاني
وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم
إنّ المسيب للجاني هو الجاني
قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان
ورابني غيظهم في هجو غيرهِم
وإنّما الشّعر مصوبٌ بعثمان
ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا
وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان
فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها
من الحسن والإحسان نسجان
يقول من قرعت يوماً مسامعه
قد عنَّ حسان في تقريظ غسان
الوشي من أصبهان كان مجتلباً
فاليوم يهدى إليها من خراسان
قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ
له من النّاس بختٌ غير وسنان
الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
حتّى يروا عنده آثار إحسان
قد يهمك أيضًا: غزل عن الابتسامة
أبيات شعر مدح قوية
قال البحتري في المدح:
للعلاء بن صاعد في مدح
وثناء مجاوز المقدار
باذل بشره ضنين بما يحويه
من درهم ومن دينار
زرته مكرها عليه وما كنــت
لمثل العلاء بالزّوار
فحصلنا على ثناء ومدح
وانصراف باللّيل في الطّيار
مديحك خير مدح المادحينا
مديحك خير مدح المادحينا
وشكرك واجب ديناً ودينا
كأنّا والقوافي زاهرات
نفوق بها نظام الأولينا
وصغنا في مديحك من نجوم
سوائر مثلها عقداً ثمينا
ولكنّا وإن فقنا الأوالي
ووصفك فاق وصف الواصفينا
فلم نبلغ مدى لك في الأعالي
فإنّا عن مداك مقصرونا
ملأت جوانب الدّنيا وقاراً
وكم علّمتنا الحقّ المبينا
فلولا نور علمك ما اهتدينا
ولولا غيث فضلك ما روينا
نزلت بمنزل الأرواح منّا
وحلّ الرّفق يوم حللت فينا
وكنت على الزّمان لنا معيناً
وكان نداك للعافي معينا
ألا سرح لحاظك في سراة
إليك لقد سعوا متيمّنينا
ترى الأبصار حولك شاخصاتٍ
وهم غير الرّضى لا يبتغونا
بنو لبنان هزّهم اشتياق
فطافوا في حماك مسلمينا
كما خفت بنو بيروت تبغي
رضاك فمد نحوهم اليمينا
فدم للبطركية بدر ثمّ
ولم تبرح لها حصناً حصينا
قد يهمك أيضًا: قصيدة مدح في رجل شهم
شعر مدح قصير
حلفت باللي غيب الشمس مناك ..
والصبح بأمر تظهر الشمس منا . .
إن أسعد الأيام شوفك ولقياك . .
وإن أقشر الأيام لا غبت عنا . .
ودك تلاقيني وودي بلقياك . .
لكن ظروف الوقت ما ساعدنا . .
ختامًا، يظهر وجود هذا الفن الشعري كجزء لامع وملهم في عالم الأدب والثقافة. فهو يمثل نبرة معبرة للإعجاب والتقدير، ويشكل عرضاً فنياً جميلاً للصفات الإيجابية والمواهب المميزة للأفراد. يتسم شعر المدح بقدرته على إبراز الفردوس البشري، ويعكس صورة إيجابية للشخص والمجتمع. بصفته أداةً شعريةً، يتجاوز شعر المدح مجرد الكلمات الجميلة ويصل إلى أبعاد أعمق تمتد إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية وبناء جسور التواصل بين الأفراد.
لا يزال شعر المدح قادرًا على رسم الابتسامة ونشر الإيجابية في العلاقات الإنسانية. على الرغم من تاريخه القديم وتواجده الواسع في مختلف الثقافات، فإن شعر المدح يظل متجدداً ومستمر الأثر، مما يبرز أهميته الدائمة كوسيلة معبرة في عالم الشعر. إنه تعبير فني لا يقتصر على الإعجاب بل يتخطى حدود الإبداع ليصبح جزءًا من تراثنا الثقافي المتجدد.